ورشة عمل في جامعة النجاح الوطنية حول مرض الايدز
08 كانون أول 2004
بمناسبة اليوم العالمي لمرض الايدز استضافت جامعة النجاح الوطنية اليوم ورشة عمل بعنوان "التوعية والاعلام للوقاية من مرض نقص المناعة المكتسبة/ الايدز" شارك فيها الأستاذ الدكتور ماهر النتشه نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور اسعد رملاوي مدير عام المختبرات العامة في وزارة الصحة الفلسطينية، والدكتور فهد السيد مدير صحة نابلس، والدكتورة سناء شديد منسقة مشاريع الصحة الانجابية/ صندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتورة خديجة جرار مديرة برنامج صحة المرأة/ جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية، وحضر الورشة عدد من الأكاديميين والمدعوين وطلبة الجامعة.
وفي بداية الورشة رحب الدكتور ماهر النتشه بالحضور والقى كلمته نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، وذكر فيها أهمية عقد ورشات العمل التي تعنى بالعديد من الموضوعات الهامة التي تحظى باهتمام العلم والعلماء واصحاب الشأن في العالم المتحضر والنامي، ثم اشار إلى الآثار التي يتركها هذا المرض على صحة الشباب في المجتمعات، ونوّه إلى أهمية التثقيف الصحي والارشاد المتبع بطرق علمية وطبية للمساعدة في الوقاية من هذا المرض، وأضاف أن المسؤولية لا تقتصر على العلماء والباحثين بل هي واجب على كل فرد في المجتمع.
وحول أسباب التعامل مع جيل الشباب في موضوع مرض الايدز أظهرت الدكتورة خديجة جرار أن فئة الشباب تشكل الشريحة الأكبر في مجتمعات الدول النامية بشكل عام وفي المجتمع الفلسطيني بشكل خاص فحسب تقرير حالة السكان لعام 2003 ظهر أن من هم دون سن الخامسة والعشرين يشكلون نصف عدد سكان العالم بأسره وهذا أكبر جيل للشباب في التاريخ مما يعتبر تحدياً كبيراً أمام العالم من حيث ايفاء هذا الجيل حقه في التعليم والصحة إضافة إلى التحدي الكبير أمام كون هذه الفئة الأكثر عرضة للاصابة بالأمراض السلوكية مثل الأمراض المنقولة بالجنس والايدز حيث بينت الاحصائيات أن نصف حالات الاصابات بفيروس الايدز حدثت بين ممن تتراوح أعمارهم بين 15-24 سنة.
كما تحدثت عن العوامل التي ساعدت على تفاقم الأزمة عند الشباب وهي: تغيير العالم وظهور التكنولوجيا، العولمة وما نتج عنها من خلط بين الثقافات، وتدهور الأوضاع السياسة والاقتصادية واستبداد الفقر الأمر الذي أدى إلى زيادة الهجرة الداخلية والخارجية وتغير هياكل الأسرة وتشتت أفرادها، كما اظهرت إحصائية حول انتشار المرض حيث دخل المرض على العالم العربية في العام 1987 ووصل عدد حالات المصابين بالمرض عام 1990 إلى 839 حالة وفي آخر عام 1997 وصل إلى 6000 حالة مرضية صريحة. هذا عدا عن الإصابة بالفيروس بدون ظهور أعراض المرض التي قد تصل إلى عشرات آلاف الحالات، وفي حديثها تطرقت إلى الأساليب الحديثة في التوعية والتثقيف وهو أسلوب المثقف القرين وهو نهج أو استراتيجية تعتمد على الاستعانة بأفراد فئة معينة للتأثير على أفراد نفس الفئة لاحداث تغيير في السلوك عندهم ويتم هذا من خلال العمل مع مجموعات صغيرة من جيل الشباب، والعمل مع الأفراد، واستخدام وسائل الاعلام المختلفة ومواد التثقيف الصحي واستخدام المسرح الدرامي والانترنت واستخدام النشاطات الرياضية.
وحول المرض افادت الدكتورة سناء شديد منسقة مشاريع الصحة الانجابية في صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 72 حالة مريض بالايدز سجلت منذ عام 1986 فنسبة انتشار المرض هي 1,57 لكل 100,000 مواطن، وقالت: إذا نظرنا للعالم نجد أن بلادنا معرضة للخطر فهناك صورة مأساوية 42 مليون شخص مصاب بالمرض، و14 ألف حالة مصابة تشخص يومياً ، و3 ملايين شخص توفوا بسبب الايدز عام 2002، وازدياد عدد حالات الاصابة بالمرض في اقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا 440 الف حالة عام 2001، و550 الف حالة عام 2002.
وعن انتشار المرض في فلسطين افادت أن الأعداد قليلة، ولكن تاثير الأوضاع السياسية وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وما يرافقه من حالة البطالة كل هذه الأمور تؤدي إلى الهجرة السكانية فيحصل التشتت الأسري وهذا يؤدي على الاحباط ويعد إنذار خطر ويجب تكاتف الأيدي للوقوف أمام زحف هذا المرض، ويتم ذلك بالتوعية والتثقيف، وذكرت أن لهذا السبب تم إنشاء البرنامج الوطني للتوعية حول مرض الايدز في العام 1990 ويشمل البرنامج على إجراء فحوصات الدم الشاملة، إضافة على تطبيق القوانين الخاصة بوزارة الصحة والتي تتمحور حول أهمية التبليغ عن كافة الحالات المسجلة لأخذ الاحتياطات اللازمة، كما يركز البرنامج على التوعية من خلال استخدام وسائل الاعلام المختلفة وعقد المحاضرات والندوات وورشات العمل المتخصصة، كما تحدثت عن دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا الموضع وما يقوم به من رصد للحالات، وعمليات تدريب العاملين في مجال التثقيف الصحي وإصدار النشرات التعريفية وغيرها من الأمور التي تساهم في الحد من انتشار المرض.
وعن دور وزارة الصحة تحدث الدكتور سعيد الهموز مدير صحة نابلس وافاد بأن الوزارة تقوم بعدد من المهام
وفي بداية الورشة رحب الدكتور ماهر النتشه بالحضور والقى كلمته نيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، وذكر فيها أهمية عقد ورشات العمل التي تعنى بالعديد من الموضوعات الهامة التي تحظى باهتمام العلم والعلماء واصحاب الشأن في العالم المتحضر والنامي، ثم اشار إلى الآثار التي يتركها هذا المرض على صحة الشباب في المجتمعات، ونوّه إلى أهمية التثقيف الصحي والارشاد المتبع بطرق علمية وطبية للمساعدة في الوقاية من هذا المرض، وأضاف أن المسؤولية لا تقتصر على العلماء والباحثين بل هي واجب على كل فرد في المجتمع.
وحول أسباب التعامل مع جيل الشباب في موضوع مرض الايدز أظهرت الدكتورة خديجة جرار أن فئة الشباب تشكل الشريحة الأكبر في مجتمعات الدول النامية بشكل عام وفي المجتمع الفلسطيني بشكل خاص فحسب تقرير حالة السكان لعام 2003 ظهر أن من هم دون سن الخامسة والعشرين يشكلون نصف عدد سكان العالم بأسره وهذا أكبر جيل للشباب في التاريخ مما يعتبر تحدياً كبيراً أمام العالم من حيث ايفاء هذا الجيل حقه في التعليم والصحة إضافة إلى التحدي الكبير أمام كون هذه الفئة الأكثر عرضة للاصابة بالأمراض السلوكية مثل الأمراض المنقولة بالجنس والايدز حيث بينت الاحصائيات أن نصف حالات الاصابات بفيروس الايدز حدثت بين ممن تتراوح أعمارهم بين 15-24 سنة.
كما تحدثت عن العوامل التي ساعدت على تفاقم الأزمة عند الشباب وهي: تغيير العالم وظهور التكنولوجيا، العولمة وما نتج عنها من خلط بين الثقافات، وتدهور الأوضاع السياسة والاقتصادية واستبداد الفقر الأمر الذي أدى إلى زيادة الهجرة الداخلية والخارجية وتغير هياكل الأسرة وتشتت أفرادها، كما اظهرت إحصائية حول انتشار المرض حيث دخل المرض على العالم العربية في العام 1987 ووصل عدد حالات المصابين بالمرض عام 1990 إلى 839 حالة وفي آخر عام 1997 وصل إلى 6000 حالة مرضية صريحة. هذا عدا عن الإصابة بالفيروس بدون ظهور أعراض المرض التي قد تصل إلى عشرات آلاف الحالات، وفي حديثها تطرقت إلى الأساليب الحديثة في التوعية والتثقيف وهو أسلوب المثقف القرين وهو نهج أو استراتيجية تعتمد على الاستعانة بأفراد فئة معينة للتأثير على أفراد نفس الفئة لاحداث تغيير في السلوك عندهم ويتم هذا من خلال العمل مع مجموعات صغيرة من جيل الشباب، والعمل مع الأفراد، واستخدام وسائل الاعلام المختلفة ومواد التثقيف الصحي واستخدام المسرح الدرامي والانترنت واستخدام النشاطات الرياضية.
وحول المرض افادت الدكتورة سناء شديد منسقة مشاريع الصحة الانجابية في صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 72 حالة مريض بالايدز سجلت منذ عام 1986 فنسبة انتشار المرض هي 1,57 لكل 100,000 مواطن، وقالت: إذا نظرنا للعالم نجد أن بلادنا معرضة للخطر فهناك صورة مأساوية 42 مليون شخص مصاب بالمرض، و14 ألف حالة مصابة تشخص يومياً ، و3 ملايين شخص توفوا بسبب الايدز عام 2002، وازدياد عدد حالات الاصابة بالمرض في اقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا 440 الف حالة عام 2001، و550 الف حالة عام 2002.
وعن انتشار المرض في فلسطين افادت أن الأعداد قليلة، ولكن تاثير الأوضاع السياسية وتدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي وما يرافقه من حالة البطالة كل هذه الأمور تؤدي إلى الهجرة السكانية فيحصل التشتت الأسري وهذا يؤدي على الاحباط ويعد إنذار خطر ويجب تكاتف الأيدي للوقوف أمام زحف هذا المرض، ويتم ذلك بالتوعية والتثقيف، وذكرت أن لهذا السبب تم إنشاء البرنامج الوطني للتوعية حول مرض الايدز في العام 1990 ويشمل البرنامج على إجراء فحوصات الدم الشاملة، إضافة على تطبيق القوانين الخاصة بوزارة الصحة والتي تتمحور حول أهمية التبليغ عن كافة الحالات المسجلة لأخذ الاحتياطات اللازمة، كما يركز البرنامج على التوعية من خلال استخدام وسائل الاعلام المختلفة وعقد المحاضرات والندوات وورشات العمل المتخصصة، كما تحدثت عن دور صندوق الأمم المتحدة للسكان في هذا الموضع وما يقوم به من رصد للحالات، وعمليات تدريب العاملين في مجال التثقيف الصحي وإصدار النشرات التعريفية وغيرها من الأمور التي تساهم في الحد من انتشار المرض.
وعن دور وزارة الصحة تحدث الدكتور سعيد الهموز مدير صحة نابلس وافاد بأن الوزارة تقوم بعدد من المهام