وفد من وزارة التربية والتعليم يزور مرافق ذوي الاعاقة في جامعة النجاح الوطنية
زار جامعة النجاح الوطنية وفد متخصص في العمل والتعليم لذوي الاعاقة البصرية ، والذي يزور ويعمل مع وزارة التربية والتعليم ، وكان الهدف من الزيارة الاطلاع على تجربة جامعة النجاح الوطنية التي استطاعت خلال السنوات الماضية ان تستقطب وتخرج عدد كبير من الطلبة ذوي الاعاقة البصرية والاعاقات الاخرى ومن مختلف الكليات ، وقدمت للوفد معلومات تفصيلية عن الخدمات والتسهيلات المالية والاجتماعية والاكاديمية والموائمات والدجم الثقافي التي تقدمها الجامعة للطلبة ذوي الاعاقة بشكل عام والطلبة من ذوي الاعاقة البصرية بشكل خاص.
وقدم السيد سامر عبده عقروق ، منسق مكتب رعاية اصحاب الحاجات الخاصة ، ذوي الاعاقة ، شرحا للوفد حول كيفية التعامل مع حالات ذوي الاعاقة منذ لحظة انضمامهم للجامعة ، وكيف يتم التعامل مع كل حالة من الحالات بناء على احتياجاتها الخاصة ، كما قدم لهم معلومات عن المنح الدراسية ، اساليب التعامل ، ومجانية الخدمات المقدمة لهم ، وعن التعاون النوعي مع المجتمع المحلي والجامعات والمعاهد الاخرى ، ودور الاستشارات الذي تقدمة الجامعة للمجتمع المحلي في هذا المجال.
واضاف السيد عقروق ان الجامعة وفرت مجموعة من برامج الناطق ، واجهزة حاسوب مزودة بلغة بريل ، وقواميس ناطقة واجهزة تسجيل خاصة وكذلك نظام بريل الحساس الذي يمكن ان يكون وسيطا كاملا ما بين الكفيف وجهز الحاسوب والمعلم.
هذا وتم اصطحاب الوفد الى مختبر الحاسوب للكفيفين حيث قدم الزميل احمد حسين ، مشرف المختبر ، شرحا تفصيليا عن طريقة عمل المركز في اعداد المناهج الدراسية بلغة بريل ، والاعتماد على المتطوعين في تحضير المواد الدراسية ، وقال انه يوجد في غرفة المصادر الخاصة ما يزيد عن 400 مادة دراسية مطبوعة بلغة بريل ، وضاف ان الجامعة قد افتتحت مختبرا اضافيا في الحرم الجامعي الجديد.
وضم الوفد الزائر ( الدكتورة ايمي من جامعة دورتموند في المانيا ، والدكتورة سولفيك من هنغاريا والدكتورة كاترينا من المانيا ، وكذلك ضم الوفد د . بشار عنبوسي مدير التعليم العام في الوزارة والفاضلة شفا شيخة مدير عام التربية الخاصة والسيد خديجة ابو خضرا المنسقة الوطنية للتربية الخاصة ) .
هذا ومن الجدير بالذكر ان هذا الوفد الاكاديمي يدرس امكانية تحويل مدارس الكفيفين في الوطن الى مدارس عامة بشرط وجود غرف المصادر المزوده بكافة التقنيات اللازمة لذلك ، بناء عليه جاءت زيارة الجامعة لوجود اعداد كبيرة من الطلبة ذوي الاعاقة ووجود غرف مصادر مميزة.