وفد المخيم التطوعي الدولي يزور مخيم بلاطة ويلتقي بشهود النكبة
20 حزيران 2010
التقى المتطوعون الاربعون المشاركون في فعاليات المخيم التطوعي الدولي الذي ينظمه برنامج زاجل بشهود النكبة الذين تحدثوا للمتطوعين الدوليين والمحليين عن شهادتهم على الاحداث التي وقعت قبل واثناء وبعد عام 1948 وما رافق هذه المرحلة التاريخية من تغيير للخريطة الفلسطينية ولتجزئة للوطن وتشريد لثلثي المجتمع الفلسطيني في مخيمات الشتات.
وقد تم تنظيم هذا اللقاء في مركز يافا الثقافي، حيث تم تعريف المتطوعين الدوليين والمحليين المشاركين في فعاليات المخيم التطوعي الدولي على الظروف المعيشية والاجتماعية والانسانية والاقتصادية والتعليمية في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين كما تم تنظيم لقاء مع الشهود العيان على الهجرة الفلسطينية والتي تحدثوا فيها عن معاناتهم طيلة العقود الستة الماضية. تلا ذلك جولة في أزقة المخيم تعرف خلالها المشاركون على صعوبة الظروف الاجتماعية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.
الشاهد ابو أحمد علي، من قرية يازور قضاء يافا، تحدث عن رحلة الشتات التي مر بها هو وعائلته والتي مر بها كل اللاجئين الذين أخرجوا من ديارهم عام 1948، كما تحدث عن حق العودة للوطن واهمية توريثه للاجيال المقبلة.
ُيذكر أن تنظيم هذه الجولة قد تم بالتنسيق بين برنامج زاجل للتبادل الشبابي الدولي التابع لدائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية ومركز يافا الثقافي في مخيم بلاطة للاجئين والهادفة الى التعريف بحق العودة وتوعية الراي العام الدولي بهذا الحق.

وقد تم تنظيم هذا اللقاء في مركز يافا الثقافي، حيث تم تعريف المتطوعين الدوليين والمحليين المشاركين في فعاليات المخيم التطوعي الدولي على الظروف المعيشية والاجتماعية والانسانية والاقتصادية والتعليمية في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين كما تم تنظيم لقاء مع الشهود العيان على الهجرة الفلسطينية والتي تحدثوا فيها عن معاناتهم طيلة العقود الستة الماضية. تلا ذلك جولة في أزقة المخيم تعرف خلالها المشاركون على صعوبة الظروف الاجتماعية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون.
الشاهد ابو أحمد علي، من قرية يازور قضاء يافا، تحدث عن رحلة الشتات التي مر بها هو وعائلته والتي مر بها كل اللاجئين الذين أخرجوا من ديارهم عام 1948، كما تحدث عن حق العودة للوطن واهمية توريثه للاجيال المقبلة.
