زار اليوم الجامعة وفد مكون من عدة شخصيات بريطانية ممثلين لجمعية أصدقاء جامعة بيرزيت، والتقى الوفد بالأستاذ الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة، والدكتور نبيل علوي مدير دائرة العلاقات العامة حيث قدم لهم رئيس الجامعة نبذة عن تاريخ الجامعة ونشأتها، والكادر التعليمي الموجود فيها، بالإضافة إلى الكليات والتخصصات الموجودة فيها والمرافق التابعة للجامعة من مراكز علمية وإنسانية بالإضافة إلى إعطائهم لمحة عن الحرم الجامعي الجديد في الجنيد والكليات العلمية التي تم افتتاحها من كليات الطب البشري والبصريات والتمريض، وتطرق أ.د. رئيس الجامعة إلى خريجي الجامعة الذين يتم إرسالهم للخارج وخاصة في دول الخليج العربي.
وأشار إلى علاقات التعاون والتوأمة التي تربط الجامعة بالعديد من الجامعات الأوربية والعربية مشيدا بمشروع التوأمة مع جامعة مانشستر. وكذلك تطرق إلى اشتراك الجامعة بالكثير من المخيمات التطوعية بهدف تطوير العلاقات الدولية رغم الظروف الصعبة التي يمر بها التعليم في فلسطين.
وأشار أ.د. رئيس الجامعة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها آلاف الطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات المحلية وكيف أن الجامعة وفرت القروض الميسرة لنحو عشرة آلاف طالب من طلبتها.
وبعد الاستماع إلى رئيس الجامعة حول الظروف التي يمر بها التعليم في فلسطين قام الوفد بجولة في الحرم الجامعي الجديد وتعرفوا على مرافق الجامعة المختلفة هناك، وأوضح السيد ياسر درويش من دائرة العلاقات العامة في جامعة بيرزيت أن الوفد البريطاني يقوم بجولة تعليمية في فلسطين بهدف التعرف على الظروف التي تواجه التعليم العالي في الجامعات الفلسطينية وسيقوم بزيارة للعديد من المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية وكانت بداية هذه الجولة جامعة النجاح الوطنية كونها أكثر جامعة تتأثر بالحصار المفروض على مدينة نابلس.