نظمت كلية الإعلام وبرنامج التبادل الشبابي (زاجل)- دائرة العلاقات العامة لقاءً حول الإعلام البديل والاعلام الاجتماعي والتدوين، وتحدث المدون أ. محمد ابو علان عن الامكانات المتاحة للتأثير على الرأي العام وصياغته بإستخدام وسائل الاعلام الاجتماعي، الذي تحدث عن هذه الوسائل ودورها والمدونات في العالم العربي وذلك من خلال تجربته في مدونتي بحرك يافا واسرائيليات.

وتحدث أبو علان عن وسائل الإعلام البديل (توتير، فيسبوك، فليكر والمدونات) وقال إن الفضل في هذا التطور النوعي في مجال الإعلام يعود للتطور التكنولوجي الذي جعل وسائل الإعلام البديل متاحة للجميع، ثم تطرق لمميزات الإعلام البديل التي لا تحتاج لحيز مكاني مما يميزه عن الإعلام التقليدي والمواقع الإلكترونية، وأضاف أبو علان أن المدون هو بمثابة طاقم إعلامي قائم بذاته، فهو المراسل والمحرر ورئيس التحرير. وأن المدونات تتيح الفرصة للتحرر من السيطرة الرسمية على وسائل الإعلام وأنها أداة لحشد الرأي العام لصالح القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ودعا ابو علان الطلبة للتركيز في جهودهم الإلكترونية على الاهتمام بالقضايا التي تغييب عن الإعلام التقليدي.

 محمد أبو علان، إعلامي فلسطيني، حاصل على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والصحافة من جامعة النجاح الوطنية عام 1987، ناشط في مجال الإعلام البديل ومتخصص في المدونات وشبكات التواصل الاجتماعي. صاحب مدونة "بحرك يافا"، وهي مدونة يناقش من خلالها العديد من المواضيع ذات الاهتمام بالشأن الفلسطيني، ويترجم من الصحافة الإسرائيلية في القضايا ذات العلاقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. شارك في العديد من المؤتمرات على المستوى العربي، فازت مدونته"بحرك يافا" بالمرتبة الأولى في المشروع، وبعد فوزه في بيروت عام 2010. ولمحمد أبو علان اهتمام واسع بالترجمة من الإعلام الإسرائيلي ذلك من خلال عرض الترجمات عبر مدونة " بحرك يافا"، وصفحة "إسرائيليات".