جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here



نظم مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني وجامعة النجاح الوطنية، مشاركة مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة "أمان"، مهرجان اختتام مشروع "شبكة شباب فلسطين من أجل النزاهة والشفافية"، تحت رعاية اللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.

وتم خلال المهرجان عرض أفلام وسبوتات إعلامية من إنتاج كليتي الإعلام والقانون في جامعة النجاح الوطنية، ناقشت في مضامينها وبأبعاد متباينة مواضيع النزاهة، والشفافية، والمسؤولية القانونية، والعدالة الاجتماعية، والمساواة.

وحضر المهرجان السيدة عنان الأتيرة، نائبة محافظ نابلس، والدكتور محمد حنون، نائب رئيس جامعة النجاح الوطنية للشؤون المجتمعية، والسيد رياض خنفر، المدير التنفيذي لمركز الحياة، والسيدة هامة زيدان، مديرة مركز المناصرة والإرشاد القانوني في "أمان"، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كليتي الإعلام والقانون في الجامعة، وعدد من المدعوين والطلبة.

وفي بداية المهرجان ألقت السيدة عنان الأتيرة كلمة عبرت فيها عن شكرها لكل القائمين على المهرجان، وبخاصة جامعة النجاح على حسن الاضافة، وقالت إن عناصر النزاهة والمسؤولية القانونية وغيرها يجب أن تتحلى بها مؤسسات الوطن كافة، وهي من أهم العناصر التي تقود إلى مجتمع نظيف قادر على النمو بإيجابية بطريقة تخدم الجمهور حتى يكون راضياً عن مؤسساته.

وعبرت الأتيرة عن فخرها بمنجزات الشباب الفلسطيني عامة، ومنجزات طلبة الإعلام والقانون خاصة، معتبرة الطلبة أداة التغيير في المجتمع، وأنهم ساهموا في دفع عجلة المصالحة الفلسطينية من خلال الشعارات التي أطلقوها وعملوا عليها مثل "الشعب يريد إنهاء الاحتلال، الشعب يريد إنهاء الانقسام".

وتحدثت السيدة هامة زيدان، مديرة مركز المناصرة والإرشاد القانوني في "أمان"، بإيجاز عن مشروع شبكة شباب فلسطين من أجل النزاهة والشفافية، مشيرة إلى أنها عملية تكاملية بحاجة إلى تضافر جهود الجميع من أجل الوصول الى حالة الشفافية والنزاهة المرجوة.

وكشفت زيدان أيضاأن "أمان" ستقوم هذا العام بتغطية تنفيذ مشاريع أخرى في مناطق مختلفة من الضفة، وستستهدف شريحة الشباب إيماناً منها بالطاقة الهائلة التي يملكونها في التغيير وإعادة صناعة المتغيرات، آملة الوصول إلى اللحظة التي يصبح فيها المجتمع نظيفاً خالياً مما يشوبه من الفساد وتبعاته.

وقدم السيد رياض خنفر، المدير التنفيذي لمركز الحياة، عرضاً موجزاً عن أبرز الإنجازات التي نفذها المركز خلال العامين الماضيين، وعن البرامج التي تم تنفيذها، والتي يعمل المركز حالياً على تنفيذها، والنشاطات المحلية والدولية التي اعتبرها عصب الحياة في المركز، وبرامج التبادل الدولي.

وتم خلال الحفل توزيع الدروع التقديرية لكل المؤسساتالمشاركة والمساهمة في إنجاز المشروع، كما كرم مركز الحياة الجامعة بدرع تسلمه د. حنون.

أما الأفلام والسبوتات التي تم عرضها في المهرجان فهي: الشعب بنسى وبسامح، بس بلاش، حتى لو كان الكل هيك!، روح: ما تروح، مديرية العيلة، هيك بتكبر، كش فساد، بفسادك بتجلد ذاتك، جواها سخام.. براها رخام!!، تدخين الأطفال، إلى متى!؟.

وقد حصل على الجائزة الأولى سبوت "الشعب بنسى وبسامح"،في حين حصل فيلم "حتى لو كان الكل هيك!" على المرتبة الثانية، وفيلم "كش فساد"على المرتبة الثالثة .

وفي نهاية المهرجان جرى توزيع شهادات التخريج على الطلبة المشاركين في صناعة الأفلام والسبوتات، والجوائز على الطلبة الذين اتسمت أعمالهم بالإبداع والتميز.

ويذكر أن المشروع يهدف إلى رفع الوعي العام حول الفساد وطرق مكافحته وأساليب ذلك، والمقومات اللازمة لتجنبه في المجتمع الفلسطيني وبناء شبكة شبابية ضد الفساد.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية