تحت رعاية الرئيس محمود عباس افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الاول التخطيط العمراني في فلسطين الواقع وتطلعات المستقبل في الجامعة
افتتح اليوم الاربعاء في مسرح سمو الامير تركي بن عبد العزيز في الحرم الجامعي الجديد لجامعة النجاح الوطنية في منطقة جنيد اليوم الاول للمؤتمر الدولي "التخطيط العمراني في فلسطين بين تحديات الواقع وتطلعات المستقبل" بحضور المهندس مروان عبد الحميد ممثلا عن سيادة الرئيس محمود عباس " ابو مازن" راعي المؤتمر وبحضورنقيب المهندسين – مركز القدس المهندس/ مروان جمعة، وزير الحكم المحلي، الد زياد البندك، والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والدكتور علي عبد الحميد، مدير مركز التخطيط الحضري والاقليمي في الجامعة، ومحافظ نابلس الدكتور جمال محيسن، والدكتور حسين الاعرج، محافظ الخليل، وممثلين عن السلك الدبلوماسسي والقناصل وممثلي العديد من الدول.
وبدء المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء، ثم اعلن الدكتور علي عبد الحميد، مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مدير مركز التخطيط الحضري والاقليمي في الجامعة بدء فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة رحب فيها بالحضور كافة وقدم نبذة تعريفية عن فعاليات المؤتمر وجلساته والاهمية التي عقد من اجلها في جامعة النجاح الوطنية، ثم دعا الاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة لالقاء كلمة الجامعة التي رحب فيها بمستشار الرئيس محمود عباس المهندس مروان عبد الحميد، وبمعالي وزير الحكم المحلي المهندس زياد البندك، ونقيب المهندسين المهندس مروان جمعة، والمحافظين واعضاء السلك الدبلوماسي العربي والاجنبي الذين حضروا المؤتمر، واكد في كلمته على اهمية المؤتمر وقال:"كما تعلمون منذ أقدم العصور، شكلت فلسطين معادلة حضارة اندمجت فيها حضارات كثيرة لأنها كانت تشكل ممراً ومقاماً لكثير من الشعوب، وانصهرت فيها نتاجات هذه الشعوب مع روحانيات الديانات السماوية الثلاث، فكانت وما زالت محط انظار كثير من العلماء والمؤرخين والباحثين من مختلف الديانات والقوميات، فانصهرت هذه الأحداث لتكون فلسطين خارطة معمارية للحضارة الانسانية كلها.
إن جامعة النجاح أدت وتؤدي دورها منذ عشرات السنين في إعداد الخريجين المؤهلين لرفد المجتمع الفلسطيني والعربي بهم وخاصة المؤهلين في مجالات العلوم والمهارات الهندسية في مختلف التخصصات فتميزت كلية الهندسة بخريجيها لأن إدارة الجامعة حرصت على تزويدها ومنذ البداية بالكفاءات والخبرات والتجهيزات العلمية والفنية التي تستخدمها الجامعات العربية والدولية المرموقة وهذا بشهادة العلماء الزائرين، وقد نال برنامج البكالوريوس في هندسة الكهرباء أعلى التقديرات في التقييم العلمي من مؤسسة UNDP وأسهم ذلك كله في تميز خريجي كلية الهندسة محلياً وعربياً ودوليا بالكفاءة والمهارة والالتزام التي يتمتعون بها مما أكسبهم القدرة الكبيرة في المنافسة على مختلف الاصعدة.
واضاف إن دور الجامعة لم يقتصر على كلية الهندسة بل أدركت إدارة الجامعة في بداية التسعينيات أهمية إنشاء المراكز العلمية لدعم مسيرة الجامعة في خدمة المجتمع فأنشأت المراكز المتخصصة في المجالات العلمية والهندسية والفحوصات المخبرية المتقدمة فأنشأت مركز التخطيط الحضري والعمراني، ومعهد المياه والبيئة، ومركز علوم الأرض وهندسة الزلازل، ومركز البناء والمواصلات، ومركز الطاقة المتجددة ومركز الفحوصات الكيميائية والبيولوجية، ومركز السموم وغيرها، والعديد من هذه المراكز يشارك عربياً ودولياً في عدد من المشاريع والدراسات والاستشارات وبمهمات رئيسة والاسهام في المجالات التنموية والتطويرية، أذكر قليلاً منها مثل مشروع الخطة الاستراتيجة لمدن رام الله، والبيرة، وبيتونيا، والخطة الاستراتيجية التنموية لمدينة سلفيت باشراف الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GTZ) والخطة التنموية الاستراتيجية لمحافظة جنين بإشراف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP)) ووزارتي التخطيط والحكم المحلي.
واضاف ايضا ان الجامعة حرصت على تعزيز التعاون المشترك بتوثيق العلاقة مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والأهلية والمنظمات الدولية وكذلك نقابة المهندسين في مختلف المجالات الهندسية والعمرانية والتنموية بتقديم الخبرات والاستشارات والدراسات الفنية لتنفيذ المشاريع بأحدث الطرق لتلبية متطلبات السوق الفسطينية والعربية من الخبرات من حملة البكالوريوس والماجستير، وتعد الجامعة لإنشاء برنامج البكالوريوس في هندسة التخطيط العمراني بالتعاون مع نقابة المهندسين والوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، إن كل ذلك جاء من إيمان جامعة النجاح الوطنية بأهمية التخطيط العمراني وأثره على حياة الإنسان الفلسطيني وتأثره بالمتغيرات الزمنية والبيئية والتعامل مع التخطيط والاستغلال الأنسب للمساحة المحددة أمام التزايد السكاني المتواصل والذي يشكل تحدياً أمام مسؤولي التخطيط.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر والتقدير للإخوة في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ممثلة برئيسها المهندس مروان جمعة نقيب المهندسين ومقررها الدكتور علي عبدالحميد، مدير مركز التخطيط الحضري والإقليمي والشكر الى ممثلي الوزارات والمؤسسات الفلسطينية والى الأصدقاء من الدول العربية والاجنبية، والى أصحاب كل جهد مشارك في هذا المؤتمر وكل الحضور.
بعد ذلك القى المهندس مروان جمعة كلمة نقابة المهندسين واللجنة التحضيرية للمؤتمر، اعتبر فيها التخطيط في فلسطين من القضايا المهمة للغاية على كافة الصعد والمجالات في المرحلة الراهنة، واضاف ان فلسطين مرت بالعديد من المحطات التي اثرت بشكل كبير على الشعب الفلسطيني وخاصة ما تعرض له الشعب من تهجير قسري احاط به في محاولة لانهائه لكن الشعب اثبت قدرته على البقاء وتثبيت وجوده على ارضه، على حد قوله. واكد ان على دوائر التخطيط في كافة المؤسسات يجب ان تلتزم بمبادئ التنمية الوطنية ضمن فهم معمق للواقع وان تعمل على اسس ديمقراطية من اجل التأسيس لاقامة الدولة الفلسطينية وفرض سيادة القانون وعلى هذه الدوائر ان تعمل على توفير الاحتياجات الوطنية على كافة المواضيع وتقديم الاليات التي تعمل على انقاذ الارض وخاصة في مدينة القدس وضواحيها، كما ان على دوائر التخطيط اعتماد الوسائل التي تتلائم مع الاحتياجات الضرورية وضمن اطار قانوني وتشريعي وعبر وضع الاطر القانونية والاجراءات التفصيلية واعادة دراسة القوانين المطروحة، كما دعا الى ترسم العلاقة بين كافة المؤسسات المتخصصة والتركيز على سيادة القانون، كما يجب دمج الموارد البشرية والتكنولوجية وكافة الموادر التي سيكون لها دور مؤثر على تطوير التخطيط والتطوير في بلادنا، واختتم كلمته بالتمنيات للمؤتمر بالنجاح ووجه الشكر لجامعة النجاح على استضافتها فعاليات المؤتمر في حرمها الجديد، كما وجه الشكر لكل المؤسسات والوزارات والاشخاص الذين تطوعوا لانجاح فعاليات المؤتمر..
وفي كلمة فخامة السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن والتي القاها بالنيابة عنه المهندس مروان عبد الحميد، مستشار الرئيس لشؤون التنمية والاعمار، نقل تحيات السيد الرئيس محمود عباس الى القائمين على هذا المؤتمر ورحب بضيوف فلسطين من الخارج وتمنى النجاح لهذا المؤتمر الذي يعقد في حرم جامعة النجاح الوطنية، "هذه الجامعة الفلسطينية الرائدة في مجال البحث العلمي والتي هي احدى ابرز جامعات الوطن والتي نعتز بها حيث قطعت وفي فترة زمنية قصيرة شوطا كبيرا في التطور والنجاح وخطت اسم لها من خلال بناس انسان فلسطيني مبدع" كما قال. كما شكر نقابة المهندسين- فرع القدس على دروهم الرائد في فلسطين.
واضاف ان الحديث عن العمران في فلسطين على مدى العصور هو الشغل الشاغل للانسان منذ العلامة ابن خلدون الذي وضع نظرية العمران الى الابد، وأكد ان ابرز تحديات شعبنا في هذا المجال هو الاحتلال وما يفرضه من قيد واحتلال على شعبنا منذ اربعين عاما، وتسائل كيف للعمران ان ينجح والاحتلال يمارس اساليب شتى ويقوض اسس بناء الدولة في الوقت الذي تعمل به السلطة من اجل السلام فان الاحتلال يبني المستوطنات ويوسع القائم منها تحت ذرائع عدة الى جانب الجدار العنصري الذي يزيد عمقه في بعض المناطق عن 20 كم في خطوة لمصادرة المزيد من الارض وتشويه المناظر الطبيعية لبلادنا، كما تطرق للهجمة التي تتعرض لها شجرة الزيتون في الوقت الحاضر الى جانب الحواجز التي تدمر الاقتصاد الفلسطيني وتمنع الطلبة والمدرسين والمواطنين من الوصول الى مناطق اعمالهم، كما ان الاعتقالات الاجتياحات التي تحدث على مسمع ومرأى العالم كله في انتهاك كامل لكافة القونين الدولية واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1948 كلها تؤثر على وضع التطور العمراني في فلسطين.
وتطرق في كلمته الى الحاجة الملحة للشعب الفلسطيني للحرية والسيادة الكاملة على ارضه وجوه ومياهه وحدوده ليتسنى له النجاح لاقامة خطط عمرانية قصيرة متوسطة وطويلة الامد بالتعاون مع الاشقاء العرب والاصدقاء في العالم، واضاف ان الشعب الفلسطيني تعرضت هويته العمرانية للتدمير حيث دمرت اكثر من 500 قرية فلسطيينة وهجر اهلها من ارضهم الى بقاع العالم المختلفة، كما ان القدس الشريف ما زالت تتعرض معالمه العمرانية لطمس وتهويد من خلال الحفريات التي تمارس فيها.
وأكد ان السبيل للنجاح في مشروعنا العمراني يتمثل في ازالة الاحتلال والحواجز والمستوطنات من اجل العمل على احضار الدعم لتطوير المشاريع العمرانية وتطوير البنية التحتية وترميم المواقع الاثرية القديمة للحفاظ على موروثنا التراثي.
اما المهندس زياد البندك، وزير الحكم المحلي فقد عبر عن سعادته لوجوده في جامعة النجاح الوطنية ونقل تحيات دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ومجلس الوزراء للمشاركين في المؤتمر، واكد انه بسبب الوضع التي تمر به الاراضي الفلسطينية فاننا نعاني من وجود مشاكل عمرانية وذلك بتزايد النمو السكاني ونظرا لتآكل مساحة الاراضي بفعل المصادرة، واضاف رغم ذلك فان ذلك لم يمنع من البحث عن افضل السبل لاحداث عملية عمراني مستدامة. واكد ان وزارة الحكم المحلي طرف يتحمل جزء من عبء التخطيط من خلال التخطيط العمراني الاقليمي، واكد ان عملية التخطيط عملية تكاملية يلعب كل طرف فيها دوره الريادي باتخاذ خطوات تساعد في الرقي بالعمران في فلسطين، واكد على اهمية حماية المواقع الاثرية والسيطرة على النمو السكاني العشوائي وتحديث المخطط الاقليمي على مستوى الضفة الغربية وقطاع غزة، واضاف ان ما حققته السلطة الوطنية على صعيد تقديم الخدمات وفرض الامن والنظام ناقص مالم تنجز الوحدة الوطنية وتنتهي حالة الانقسام.
ويعقد هذا المؤتمر بالتعاون بين نقابة المهندسين – مركز القدس، جامعة النجاح الوطنية، ويهدف الى إلقاء الضوء على الوضع الراهن للتخطيط العمراني في الأراضي الفلسطينية، وتحديد التحديات والمعيقات التي تواجه عملية ومؤسسات التخطيط الفلسطينية على كافة المستويات، بالاضافة الى التعرف على الأساليب والوسائل والتقنيات اللازمة لإنجاح عملية التخطيط العمراني، وتحديد المسؤوليات والأدوار والمهام الملقاة على عاتق الجهات المختلفة المعنية بعملية التخطيط العمراني ( القطاع الحكومي ، القطاع الأكاديمي ، القطاع الخاص )، كما يهدف الى تبادل الخبرات بين المشاركين والإطلاع على تجارب عربية ودولية، والإطلاع على التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية في مجال التخطيط العمراني وإمكانية الاستفادة منها في فلسطين، ووضع تصورات وسيناريوهات للتخطيط في ظل الظروف الوطنية السائدة.
وشهد اليوم الاول للمؤتمر العديد من الجلسات تحدث في الجلسة الاولى الدكتور حسين الاعرج، محافظ الخليل عن التحديات التي تواجه قطاع الحكم المحلي في فلسطين، ثم تحدث سكرتير عام اتحاد المعماريين لدول حوض المتوسط السيد بيرت، ثم القى الدكتور يوسف جبارين، من كلية الهندسة المعمارية وتخطيط المدن –جامعة حيفا عن استراتيجيات التخطيط الوطني في فلسطين في ضوء التجارب العالمية، بعد ذلك قدم د. جوسي ماتيروا من برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية والدكتور نائل سلمان مدير البرنامج في الضفة الغربية عن التخطيط الحضري في مقاطعة بحيرة فكتوريا، دروس وتجربة في تشكيل استراتيجيات التطوير الحضري والتخطيط، ثم قدم الدكتور جاد اسحق ورقة عمل عن المخططات الاستيطانية استدامة الدولة الفلسطينية.
وبعد الجلسة الاولى افتتح المهندس مروان عبد الحميد، ممثل الرئيس، والمهندس مروان جمعة، والدكتور علي عبد الحميد معرضا يحتوي على العديد من النماذج العمرانية والتخطيط الحضري في فلسطين والخارج، حضره المشاركون في المؤتمر من اعضاء اللجنة التحضيرية والضيوف العرب والاجانب. وشارك فيه العديد من المؤسسات المهتمة والمكاتب الهندسية .
وفي الجلسة الثانية للمؤتمر في اليوم الاول التي تمت من خلال تقنية الفيديو كونفرنس مع نقابة المهنددسين الاردنين في عمان حيث رأس الجلسة المهندس وائل السقا نقيب المهندسين الاردنين والمهندس كمال حبش رئيس شعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الاردنين الذي كان مقررا للجلسة وعضوية المهندس محمد ابو عفيفة رئيس قسم التدريب في نقابة المندسين الاردنيين.
وقد تحدث في الجلسة المشتركة مع نقابة المهندسين الأردنيين أيضاً عدد من خبراء التخطيط من بينهم المهندس جعفر طوقان، المهندسة عبير الصاحب، المهندسة نشوى صبح، المهندسة مرح الخياط والمهندسة فاتن صبح، حيث قدموا عروضاً لتجاربهم في هذا المجال. كما تحدث كنزلي روبوسان خبير التخطيط في البنك الدولي بعمان، مستعرضاً تجربة البنك الدولي، واختتمت الجلسة بعرض حول الموضوع قدمه د. أمجد يعاقبة مسؤول التعاون الدولي الإيطالي في السفارة الإيطالية بعمان تلا ذلك نقاش.
كما تضمنت فعاليات اليوم الأول ندوة حوارية حول (تطوير وتنمية قطاع التخطيط العمراني في الأراضي الفلسطينية) شارك فيها كل من وزير الحكم المحلي، والوكيل المساعد للشؤون الهندسية، والإدارة العامة للتنظيم والتخطيط العمراني في الوزارة، وصندوق تطوير وإقراض البلديات، واتحاد الهيئات المحلية الفلسطينية، والوكالة الألمانية للتعاون الفني (gtz) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومركز التخطيط الحضري والإقليمي بجامعة النجاح، وبلديات نابلس، رام الله، البيرة، بيتونيا والخليل. حيث تخلل الندوة نقاش هادف وحوار مثمر، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات الهامة والتي سيتم إدراجها ضمن التوصيات النهائية للمؤتمر.
واختتم المؤتمر أعماله لليوم الأول بعشاء على شرف الوفود المشاركة اقامته بلدية نابلس تضمن نشاطاً ترفيهياً، وقد أعرب المهندس مروان جمعة نقيب المهندسين - مركز القدس رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن ارتياحه لسير أعمال المؤتمر في اليوم الأول، مشيراً إلى الحضور الكثيف واللافت للمهتمين بالتخطيط والذين يمثلون العديد من الجهات الرسمية والأهلية، وأضاف بأن أعمال المؤتمر ستستمر ليومين إضافيين سيتم خلالهما تقديم العديد من أوراق العمل من قبل باحثين محليين وعرب وأجانب، إضافة إلى العديد من الندوات الحوارية ذات العلاقة. هذا، وقد أشاد الحضور بالترتيب الذي حظي به المؤتمر، وأعربوا عن ارتياحهم لسير أعمال اليوم الأول، آملين الاستمرار بهذا الترتيب خلال الأيام المقبلة للمؤتمر.