تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن الجامعة تستضيف مؤتمر الريادة في العمل التطوعي ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع الفلسطيني
استضافت جامعة النجاح الوطنية اليوم الاثنين مؤتمر الريادة في العمل التطوعي ومناصرة الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع الفلسطيني وذلك في مقر المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد والذي نظمته المؤتمر جمعية اللد الخيرية.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العميد حبرين البكري، محافظ محافظة نابلس ممثلا عن السيد الرئيس محمود عباس والمحامي غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأستاذ الدكتور رامي حمدا لله، رئيس جامعة النجاح الوطنية وخلود المصري مديرة مديرية الشؤون الاجتماعية ممثلة عن الوزيرة ونزار بصلات، رئيس الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين ود.وليد الصالحي، رئيس جمعية اللد الخيرية.
وفي بداية المؤتمر القى محافظ نابلس كلمة الرئيس محمود عباس التي نقل فيها تحيات السيد الرئيس للمشاركين والقائمين على المؤتمر وتمنى ان يخرج بتوصيات هامة، واكد ان انعقاد هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع الاحتفال العالمي بيوم المعاق الذي صادف الثالث من كانون الاول من كل عام بالاضافة الى يوم التطوع العالمي الذي صادف الخامس من نفس الشهر من كل عام دليل على الاهتمام الذي توليه مؤسسات المجتمع المدني والخاصة بهذه المناسبات ومدى اهتمام هذه المؤسسات بالتواصل مع هذه الفئة الهامة والفاعلة في مجتمعنا الفلسطيني، واكد على اهمية العمل التطوعي لما له من اهمية بالغة في المؤسسات وخاصة تلك التي تتعلق بذوي الاعاقة.
اما الاستاذ الدكتور رامي حمد الله فالقى كلمة اكد فيها على اهمية مثل هذه المؤتمرات التي تعقدها المؤسسات الخيرية والتطوعية، واكد على الدور الذي تقوم به الجامعة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع الفلسطيني ضمن الإمكانيات المتاحة، وبين أن الجامعة قامت بتأسيس عدد من المرافق الهامة فيها منها مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة الذي يقوم على مبدأ التطوع من قبل الطلبة المسجلين للخدمة المجتمعية، وكذلك تأسيس مختبر الحاسوب الخاص بذوي الاعاقة البصرية كما تحدث أ.د. حمد الله ان الجامعة تستوعب عدد من ذوي الإعاقة في كلياتها المختلفة وتعمل على دمجهم في المجتمع، كما بين ان الجامعة من خلال مركز الخدمة المجتمعية يعمل على تقديم الخدمات لأصحاب الحاجات الخاصة في العديد من المجالات، ختم كلمته بالتأكيد على ان جامعة النجاح الوطنية تتطلع الى المزيد من تقديم الخدمات للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتمنى ان يحقق المؤتمر اهدافه التي عقد من اجلها.
وكان د. وليد الصاحي القى كلمة الجمعية التي اكد فيها على اهمية هذا المؤتمر الذي يعقد في ذكرى مناسبتين عالميتين هما الاحتفال بيوم المعاق العالمي ويوم التطوع العالمي، وتقدم بالشكر والتقديم للمتطوعين والمتطوعات الذين قدموا الكثير للخروج بهذا المؤتمر.
اما خولة النابلسي فالقت كلمة نيابة عن وزيرة الشؤون الاجتماعية اكد خلالها على الدور الذي تقوم به الوزارة في خدمة هذه الفئة ودعت الى التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الحقوق الخاصة بالمعاقين.
فيما تحدث بصلات عن اهمية العمل التطوعي الذي بدأ حسب تعبيره بالانحسار في زمن العولمة مؤكدا ان المجتمع الفلسطيني كان مبني على الاساس على العمل التطوعي والخدمة المجتمعية من خلال اللجان الاجتماعية وبين ان الهمل في الاتحاد العام للمعاقين الفلسطينيين يقوم على اساس زرع روح التطوع لدى جميع الهيئات الممثلة في الاتحاد.وشمل المؤتمر الذي تكون ثلاث جلسات العديد من أوراق العمل التي تناولت مواضيع مختلفة تتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة فيما شارك عدد من الباحثين من جامعة النجاح الوطنية بأوراق عمل حيث قدم الأستاذ بلال سلامة، مدير مركز الخدمة المجتمعية ورقة علم تناول فيها موضوع تجربة العمل التطوعي في المركز وقدمت الدكتور هالة جرار ورقة بعنوان اضطرابات التخاطب" اللغة والكلام" لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.