عقد يوم الثلاثاء 11/02/2014 سلسلة مقابلات لطلبة الجامعة الراغبين بالإنضمام لبرنامج "تميز" في مرحلته الثانية. وعُقدت المقابلات بحضور هبة درويش، مديرة دائرة الإستدامة وعلاقات المستثمرين في باديكو القابضة، ونيفين كلبونة، ممثلة وحدة التوظيف وشؤون الخريجين في الجامعة، وسحر عثمان، مديرة مركز التمكين الإقتصادي للشباب الفلسطيني/شارك، و60 طالباً وطالبة من طلبة الجامعة.

وكان شركاء "تميز" (باديكو القابضة، منتدى شارك الشبابي، مؤسسة الشباب الدولية، جامعة النجاح الوطنية)، قد نظموا حفلاً في الجامعة بتاريخ 28/01/2014 أعلنوا خلاله عن فتح باب التسجيل أمام الطلبة والتقدم بطلبات الإنضمام للبرنامج، حيث تم إستقبال 180 طلباً إلكترونياً من الجامعة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالبرنامج، وخضعت الطلبات إلى عملية تنقيح وتقييم تم بناء عليها إختيار أفضل 80 طلباً، وتلا ذلك إجراء مقابلات مع أصحاب الطلبات والتي إنتهت بإختيار أفضل 25 طالباً وطالبة ليلتحقوا بالبرنامج.

ويعتبر برنامج تميز الذي إنطلق في أواخر العام 2012 البرنامج الوطني الأول الذي يهدف إلى تمكين وتطوير الشباب الفلسطيني وزيادة دافعيتهم وتحسين فرص منافستهم في سوق العمل من خلال برنامج متكامل صمم خصيصاً لطلبة الجامعات الفلسطينية. ويسعى البرنامج لتهيئتهم ضمن برنامج إحترافي عبر ركيزتين، الأولى تطوير قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الحياتية بما يشمل تعزيز الثقافة العامة وتحفيزهم على التفكير النقدي البناء وتوسيع المدارك والمعارف لديهم، وتعزيز مهارات الإتصال والتعبير عن الذات، وتطوير مهاراتهم اللغوية والتكنولوجية، والثانية تطوير القدرات اللازمة لإنخراطهم بسوق العمل، عبر تزويدهم بالمهارات العملية وربط معارفهم الأكاديمية النظرية بإحتياجات سوق العمل بما يتضمن المهارات الإدارية والتنظيمية والتخطيطية، ودعم التعليم من أجل العمل والريادة، والتدريب العملي في الوظائف، وتعزيز مفاهيم المواطنة والعمل التطوعي.

 وكان برنامج تميز في مرحلته الأولى قد شمل ثلاث جامعات فلسطينية هي: جامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وبوليتكنك الخليل، ثم إمتد في مرحلته الثانية ليشمل ثلاث جامعات جديدة هي جامعة القدس، والجامعة العربية الأمريكية في جنين، وجامعة فلسطين التقنية "خضوري".

ويهدف شركاء "تميز" إلى أن يصبح البرنامج بوابة الخريجين نحو التمكين الإقتصادي والإنخراط بقوة في سوق العمل من خلال جسر الهوة بين الواقع النظري للتعليم الأكاديمي والمتطلبات العملية السوق العمل.