قسم الصحافة ينظم لقاءً تدريبيا مع خبير المدونات التونسي سامي بن غربية
29 حزيران 2010
نظم قسم الصحافة في جامعة النجاح بالتعاون مع شبكة أمين الإعلامية لقاءً تدريبياً مع المدون العربي والدولي سامي بن غربية، والذي يعمل ضمن منظمة Global Voices العالمية وذلك بحضور عدد من مدرسي وطلبة قسم الصحافة في الجامعة.
ودار اللقاء حول المدونات وصحافة المواطن والانتقال بالمدونات إلى مرحلة الضغط والتأثير على المجتمع وصناع القرار من خلال التقنيات التي أثبتت نجاحها في التجارب العالمية. وعرض بن غربية عددا من النماذج الالكترونية التي أثارت الرأي العام حول قضايا معينة والتي تم كشفها من خلال تقنية النشر على المدونات. كما طرح عشرات النماذج أمام طلبة قسم الصحافة.
ومن الجدير ذكره أن سامي بن غربية خبير ومدون عربي ودولي تونسي الأصل، يعمل ضمن منظمة Global Voices العالمية وهي شبكة من المدونين على مستوى العالم، تم اختياره من اليونسكو لتدريب الطلبة الفلسطينيين على استعمال المدونات.
ويقول بن غربية أن الإعلام التقليدي همش الكثير من القضايا والأحداث التي تعد بنظر الجميع مهمة، مما جعل المدونات ملاذا للمئات ممن المهتمين لنشر قضايا المجتمع، وهمومه والتعبير عنها أما بشكل علني أو عبر أسماء وهمية.
وأشار إلى أن هناك عوائق أمام التدوين أولها الحجب والرقابة والحاجز اللغوي والإدماج الرقمي، كما أن هناك لجوءا للسلطات والحكام للمدونات للدفاع عن مواقفهم من باب الإدراك بأهميتها. ونوه الخبير التونسي المقيم في هولندا أن ثورة الاتصال الحديثة هي خليط من الاتصال والبث في الوقت نفسه.
ودار اللقاء حول المدونات وصحافة المواطن والانتقال بالمدونات إلى مرحلة الضغط والتأثير على المجتمع وصناع القرار من خلال التقنيات التي أثبتت نجاحها في التجارب العالمية. وعرض بن غربية عددا من النماذج الالكترونية التي أثارت الرأي العام حول قضايا معينة والتي تم كشفها من خلال تقنية النشر على المدونات. كما طرح عشرات النماذج أمام طلبة قسم الصحافة.

ويقول بن غربية أن الإعلام التقليدي همش الكثير من القضايا والأحداث التي تعد بنظر الجميع مهمة، مما جعل المدونات ملاذا للمئات ممن المهتمين لنشر قضايا المجتمع، وهمومه والتعبير عنها أما بشكل علني أو عبر أسماء وهمية.
وأشار إلى أن هناك عوائق أمام التدوين أولها الحجب والرقابة والحاجز اللغوي والإدماج الرقمي، كما أن هناك لجوءا للسلطات والحكام للمدونات للدفاع عن مواقفهم من باب الإدراك بأهميتها. ونوه الخبير التونسي المقيم في هولندا أن ثورة الاتصال الحديثة هي خليط من الاتصال والبث في الوقت نفسه.