قسم الجغرافيا في كلية الآداب في الجامعة ينظم ندوة علمية حول زلزال اليابان
22 اذار 2011
نظم قسم الجغرافيا بكلية الآداب في جامعة النجاح الوطنية يوم الاثنين الموافق 21/3/2011 ندوة علمية بعنوان "زلزال اليابان: اسبابه ونتائجه" حاضر فيها أ.د. محمد أبو صفط، استاذ الجيومورفولوجيا في القسم ، والدكتور جلال الدبيك، نائب رئيس الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث مدير مركز علوم الأرض وهندسة الزلازل في الجامعة، وذلك بحضور الدكتور ماهر أبو زنط، عميد كلية الآداب وعدد من المهتمين من أساتذة وطلبة الجامعة وخاصة طلبة قسم الجغرافيا.
وفي بداية اللقاء رحب د. أحمد رأفت غضية، رئيس قسم الجغرافيا بالأساتذة المحاضرين وبالأساتذة والطلبة منوهاً لأهمية التوعية بمخاطر الزلازل واتخاذ الاجراءات اللازمة للتخفيف من مخاطرها.
أما أ.د. محمد أبو صفط فقد تناول الآثار المترتبة على تسونامي اليابان الذي حدث في 11/3/2011 من خصائر اقتصادية واشعاعات نووية قد يستمر أثرها على اليابان والمناطق المجاورة لفترة طويلة من الزمن.
وأما الدكتور جلال الدبيك فقد استعرض الأسباب الكامنة وراء قوة الزلزال الذي ضرب اليابان، وأبدى اعجابه بالاجراءات التي تتبعها اليابان للتخفيف من أثر الزلازل، وأضاف أنه على الرغم من قوة الزلزال الكبيرة الا أن الأضرار الكبيرة كانت ناتجة عن التسونامي الذي تبع الزلزال وليس عن الزلزال نفسه لأن المباني في اليابان مصممة بطريقة مقاومة للزلازل. وأشار د.الدبيك الى ضرورة تصميم المباني في فلسطين بطريقة مقاومة للزلازل لأن فلسطين تعتبر من المناطق المعرضة لأخطار الزلازل.
وفي بداية اللقاء رحب د. أحمد رأفت غضية، رئيس قسم الجغرافيا بالأساتذة المحاضرين وبالأساتذة والطلبة منوهاً لأهمية التوعية بمخاطر الزلازل واتخاذ الاجراءات اللازمة للتخفيف من مخاطرها.
أما أ.د. محمد أبو صفط فقد تناول الآثار المترتبة على تسونامي اليابان الذي حدث في 11/3/2011 من خصائر اقتصادية واشعاعات نووية قد يستمر أثرها على اليابان والمناطق المجاورة لفترة طويلة من الزمن.
وأما الدكتور جلال الدبيك فقد استعرض الأسباب الكامنة وراء قوة الزلزال الذي ضرب اليابان، وأبدى اعجابه بالاجراءات التي تتبعها اليابان للتخفيف من أثر الزلازل، وأضاف أنه على الرغم من قوة الزلزال الكبيرة الا أن الأضرار الكبيرة كانت ناتجة عن التسونامي الذي تبع الزلزال وليس عن الزلزال نفسه لأن المباني في اليابان مصممة بطريقة مقاومة للزلازل. وأشار د.الدبيك الى ضرورة تصميم المباني في فلسطين بطريقة مقاومة للزلازل لأن فلسطين تعتبر من المناطق المعرضة لأخطار الزلازل.
