أطلق قسم العلاقات العامة والاتصال، في كلية الإقتصاد والعلوم الاجتماعية في الجامعة، يوم الخميس الموافق 03/10/2013، دورة تدريبية لطلبته في موضوع السلامة المهنية، بحضور د. عبد الكريم سرحان، رئيس قسم العلاقات العامة والإتصال، والسيد منتصر حمدان، مسؤول التدريب والتطوير في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، ومنسق مشروع السلامة المهنية في الإتحاد الدولي للصحفيين، والسيدة ريما الجمرة، مدرّبة معتمدة في مجال السلامة المهنية من قبل الإتحاد الدولي للصفحيين، بالإضافة إلى الطلبة المشاركين.

وفي بداية اللقاء رحب د. عبد الكريم سرحان، بالضيوف في الجامعة، وشَكَر لهم جهدهم في تقديم الدورة إلى طلبة القسم، وقام بالتعريف بأبرز المحتويات والخطوط العريضة التي تشملها الدورة، مشيراً إلى أهمية موضوع السلامة المهنية بالنسبة للصحفيين والعاملين في الميدان، معتبراً إياها بالدورة التي لا غنى عنها لطالب الإعلام.

من جانبه تحدث السيد منتصر حمدان، مسؤول التدريب والتطوير في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عن محتوى هذه الدورة قائلاً: "تتألف الدورة من سبعة عشر حقيبة تدريبية، سبعة منها حقائب تدريبية طبّية، وما تبقى منها تتحدث عن التحضيرات والتجهيزات اللازمة قبل التوجه للميدان.

وفي السياق ذاته، تحدث السيد حمدان عن الخطوات الأولى لتحقيق السلامة المهنية، وذلك من خلال التخطيط قبل التوجه للعمل في الميدان. وقد تخلل الشرح عرض مواد توضيحية من فيديوهات وصور، تظهر أهمية السلامة العامة لارتباطها في الحفاظ على حياة الصحفيين من خلال تطوير قدراتهم ومهاراتهم في السلامة المهنية.

وعلى هامش اللقاء، قال السيد منتصر حمدان، مسؤول التدريب والتطوير في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن النقابة تسعى إلى تحقيق مسارين، الأول تدريس "السلامة المهنية" كمساقات في الجامعات، ولاحقاً تحويلها إلى تخصصات مستقلة بسبب ندرة هذا التخصص في الوطن العربي، وسنسعى إلى مساعدة كل من يرغب في إكمال دراسته العليا في هذا التخصص من خلال توفير منح دراسية في جامعات خارج الوطن. والمسار الآخر توفير مئة وعشر وظائف في هذا المجال وذلك بعد استحداث وظيفة جديدة في المؤسسات الإعلامية تحت مسمى "ضابط السلامة المهنية".

  وبعد الإنتهاء بدأت جلسة نقاش بين الطلبة والمدربين، وقد اتفق الطرفان على مواعيد الدورة لتكون على ثلاثة أيام مكثفة، بواقع 35 ساعة تدريبية.