جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظّم قسم هندسة الإتصالات في كلية الهندسة في الجامعة ورشة عمل حول تجربة شركة الإتصالات الخلوية الفلسطينية جوّال، وقد كانت الورشة برعاية جوّال وبالشراكة مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) فرع طلاب النجاح، وبتنظيم مركز التواصل الهندسي. وقد أقيمت الورشة في قاعة المؤتمرات بالمعهد الكوري الفلسطيني في الحرم الجامعي الجديد، حضرها عدد من طلبة أقسام الهندسة الكهربائية وهندسة الإتصالات وهندسة الحاسوب.

في بداية الورشة قدم المهندس محمد دويكات مدير مركز التواصل الهندسي لمحة قصيرة عن مركز التواصل حديث النشأة، ثم قام بالتعريف بالحضور، ورحب بالضيوف والمشاركين في الورشة ممثلي شركة جوال وكلية الهندسة في جامعة النجاح الوطنيةوأعضاء فرع IEEE في الجامعة.

ثم تحدث الدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة وقدم الشكر لشركة جوّال على حضورها وتلبيتها الدعوة لنقل جانب من خبرتها لطلبة الكلية، وأكد أن ابواب كلية الهندسة مفتوحة أمام شركات القطاع الخاص وعلى رأسها شركة جوّال من أجل تعزيز العلاقات بين الكلية وطلبتها وأقسامها وسوق العمل، وأشار إلى الزخم الفكري الموجود لدى الكلية داعياً جوّال للإستثمار فيه.

بعد ذلك القى الدكتور ماهر خماش، رئيس قسمي الهندسة الكهربائية والإتصالات كلمة تحدث فيها عن فكرة تأسيس قسم هندسة الإتصالات وحاجة السوق إليه والآفاق المهنية للعمل فيه، وأضاف بأن القسم سينتهج هذه السياسة التعليمية من خلال المحاضرات الخارجية لشركات القطاع الخاص الفلسطيني من أجل رفع جودة التعليم الهندسي، وإطلاع الطلبة على كل ما هو جديد وحديث في ثورة الإتصالات والمعلوماتية وأي مجال آخر مفيد في مجالات المعرفة.

بعد ذلك تحدث مستشار فرع (IEEE) الدكتور علام موسى عن نشأة الفرع وتأسيسه في الجامعة، وأوضح أن الفرع الطلابي هو جزء من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في العالم، وقدّم فكرة موجزة عن طبيعة الجمعية وأعمالها والدور الذي يمكن أن تتخذه، وأهمية ذلك في صقل خبرات طلبة التخصصات ذات العلاقة.

اما الدكتور خالد حجة، مدير دائرة التخطيط في شركة جوال فقد قال: "الشكر ليس لجوّال، بل لجامعة النجاح الوطنية التي تم بناء جوّال من خريجيها من مختلف كليات الهندسة والإقتصاد وغيرها"، وقام حجة بتعريف الحاضرين بأنظمة وتقنيات الإتصال العالمية التي ستغزو العالم خلال الخمس إلى الثلاثين سنة القادمة، وأشار الى أن هندسة الإتصالات لن تكون مستقلة عن بقية اقسام الهندسة، بل ستكون جزءاً يعمل جنباً إلى جنب مع هندسة الميكانيك والميكاترونكس وغيرها. واعطى  مجموعة من الأمثلة من بينها أن الإنسان سيتمكن خلال سيره في الشارع مثلاً من قراءة رسالة وصلته، وذلك من خلال ظهور شاشة أمامه في الهواء، وأن أنظمة التحكم في الحياة ستزداد، وأكد حجة أن الأفكار التي كان الناس يرونها في الأفلام أصبحت واقعاً قيد التصنيع لا قيد التخطيط والتفكير.

اما المهندس أكرم بركة فتحدث عن توزيع الأبراج وعملية الإتصال وأنظمتها، وكيفية تطوير شبكات الإتصال وجودة الخدمات، وأشار إلى الأثر البيئي للإتصالات مستعرضاً حقائق وأرقام علمية.

وفي ختام الورشة فتح باب النقاش بين الطلبة وممثلي شركة جوال اللذين اجابا على كافة التساؤلات. وفي ختام الورشة تم تسليم شهادات تقديرية للمشاركين.


Read 390 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية