نظمت الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء"، يوم الخميس الموافق 24/11/2011 بالتعاون مع كلية القانون ومجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية ندوة قانونية في جامعة النجاح الوطنية حول قضية الإبعاد في نظر القانون الجنائي الدولي، وذلك في المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد في الجامعة.

وحضر الندوة عدد من المدعوين والمهتمين بقضية الإبعاد، والعديد من طلبة كلية القانون في الجامعة.

وفي بداية الندوة رحب الطالب أيمن يامين، ممثل مجلس اتحاد الطلبة بالحضور، وركز على أهمية إنهاء ملف المبعدين والعمل على إعادتهم إلى بيوتهم بعد سنوات طويلة من إبعادهم.

أما الدكتور غسان خالد، فألقى كلمة كلية القانون في الجامعة التي أكد فيها على أهمية العمل الجماعي من اجل إظهار أهمية إنهاء ملف الإبعاد، وأكد أن كلية القانون ستبقى على تواصل مع الحملة الوطنية من اجل العمل على إعادة مبعدي كنيسة المهد.

كما تم عرض فيلم وثائقي يتحدث عن حصار كنيسة المهد ويركز على قضية الإبعاد ومخاطرها.

ثم قدمت السيد كفاح حرب، رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد "أحياء"، مداخلة ركزت فيها على التعريف بالحملة وأهدافها وأنشطتها، ومحاور العمل التي تقوم بها، كما ركزت على المنظور الإنساني لقضية الإبعاد لدى أهالي المبعدين وأسرهم وأطفالهم، وركزت كذلك على عرض العديد من القصص الإنسانية في هذا المجال، وبينت أن الإبعاد هو انتهاك لحقوق الإنسان الفلسطيني، وطالبت الجهات المعنية بضرورة رفع هذه القضية إلى المحافل الدولية والعربية وعدم ترك المبعدين على ما هم عليه.

كما تناول الدكتور فادي شديد، المحاضر في كلية القانون في جامعة النجاح الوطنية الحديث عن القانون الجنائي الدولي ونظرته للإبعاد، وتحدث عن الطرق التي يستطيع الفلسطينيون بها مواجهة قضية الإبعاد قانونيا. كما تناول الأبعاد القانونية لهذه الظاهرة.

وجرى في ختام الندوة فتح باب النقاش بين المتحدثين والطلبة حيث تم طرح العديد من الأسئلة التي تتعلق بقضية الإبعاد والآثار التي تترتب على المبعدين وأهاليهم، وأجاب المتحدثون عن التساؤلات كافة.