استعرض السيد حكم كنفاني مدير عام شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية (جوال) وضع الاتصالات الخلوية في فلسطين بشكل عام، والأوضاع التي تمر بها شركة جوّال بشكل خاص، وذلك خلال الندوة التي عقدت في التاسع والعشرين من كانون أول 2002 بالتعاون بين قسم الاقتصاد في الجامعة ومركز تطوير القطاع الخاص. وقد شارك في الندوة كل من الدكتور محمود أبو الرب المحاضر في قسم الاقتصاد، ود. هشام عورتاني مدير مركز تطوير القطاع الخاص، ود. حسن ياسين مدير عام سوق فلسطين للأوراق المالية، وعدد من رجال الأعمال وجمهور من الطلبة.
وقدّم السيد كنفاني تعريفاً بشركة جوال وحجم رأس المال المستثمر بها والذي يقدر بِـ 25 مليون دولار إضافة إلى أهم إنجازاتها والمعوقات التي تقف أمام تقدمها نتيجة ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات تتمثل باحتجاز الأبراج والمعدات التابعة للشركة. كما أشار إلى ما قامت به الشركة من إعداد وتأهيل للقوى العاملة في مجال الاتصالات الخلوية والبالغ عددهم 440 موظفاً، ونوّه إلى أن عدد المشتركين في جوال قد وصل إلى 250 ألف مشترك. وتحدث د. محمود أبو الرب عن منافسة رأس المال الإسرائيلي للشركات الفلسطينية، مثل شركة جوال، التي أخذت تنافس الشركات الإسرائيلية المشابهة، مما حدا بالإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات لعرقلة عمل هذه الشركة وتطورها.
وذكر أن نجاح شركة جوّال خلال السنة الأولى لإقامتها يتطلب من الشركة ضرورة التطوير واستيراد الأبراج والمعدات اللازمة لتغطية حاجة السوق الفلسطيني. ونوّه إلى أهمية دعم الشركات الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية الانتماء ومساعدة رأس المال الخاص من خلال الصبر والتعاون وتكريس سياسة المقاطعة الإسرائيلية.
وفي نهاية زيارته للجامعة أعرب السيد كنفاني عن نية شركة جوال دعم جامعة النجاح من خلال تقديم عدد من أجهزة الحاسوب إضافة إلى منحة دراسية لطالب دراسات عليا في علوم الحاسوب دعماً لكلية تكنولوجيا المعلومات في الجامعة.