جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عقد البرنامج الأكاديمي لدراسات الهجرة في جامعة النجاح الوطنية، وضمن فعاليات حملة إعادة إحياء ثقافة حق العودة، ندوة حول (الفلسطينيون واللجوء الفلسطيني في الفكر الصهيوني)، ويأتي تنظيم هذه الندوة مع اقتراب الذكرى 60 للنكبة الفلسطينية، حضر الندوة عدد من الطلبة، إضافة إلى عدد من الاساتذه المهتمين، وقال أ.سامر عبده عقروق – منسق البرنامج ، والذي حاضر في هذه الندوة، أن الندوة تعقد ضمن سلسلة تهدف إلى تقديم جزء من الجهد في مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها قضية حق العودة، ذلك أنها هي محور القضية الفلسطينية ومستقبلها، واستعرض في هذه الندوة بعض أهم المقولات التي وردت إما في محاضرات لقيادات الحركة الصهيونية، أو في مقابلات صحفية أو مؤتمرات، حيث أضاف، أن هذه المقولات شكلت وما زالت خطة عمل ينتهجها المتناوبون على حكم إسرائيل، وجميعهم يحرصون كما أشارت الوثائق التي تم عرضها ان يسيروا في مدرسة واحدة ونهج واحد، وهو تفريغ الأرض الفلسطينية من أهلها وسكانها الأصليين باستخدام كافة الأساليب، ومن هذه الأساليب القتل الجماعي والحصار والقتل والتشريد وتدمير القرى والبلدات، وإقامة المستوطنات مكان هذه القرى لدفن وجودها وأحالتها إلى ذكرى.

وأضاف السيد سامر عقروق، لعلنا يجب أن نتنبه إلى حقيقة هامة هي، أن ما جرى في الأعوام 1947 و 1948 من ممارسات إرهابية من قبل العصابات الصهيونية وتحت رعاية قوات الانتداب، يجرى ألان على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، فهناك قتل جماعي، وحرق بيوت وأراضي زراعية، وبناء مزيد من المستوطنات وإقامة واستكمال الجدار العنصري الفاصل الذي أدى إلى مصادرة مئات الآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية، وعزل إعداد كبير من الفلسطينيين عن أراضيهم وأمكن سكنهم، كما أدى إلى التهجير القسري لما يزيد عن 75 ألف إنسان فلسطيني.

وقال: لابد لنا أن نتنبه إلى أن ما يجرى حاليا يبدو بخطورة ما جرى في أعوام 47 و48 ، ويجب أن نستعد لمواجهة هذا الأمر ، وان نعيد الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني حتى نستطيع أن نواجه هذا الفكر الذي يهدف إلى القضاء على كل ما هو فلسطيني.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية