ندوة في النجاح حول مساهمة الاعلام والفن في مناهضة العنف ضد المرأة

28 اذار 2006

نظم مركز المراة للارشاد القانوني والاجتماعي ومنتدى الاعلاميين والاعلاميات لنصرة قضايا المراة وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية ندوة حول كيفية مساهمة الاعلام والفن في مناهضة العنف ضد المرأة، شارك فيها كل من الصحفي عاطف سعد من وكالة رويترز، والصحفي غازي بني عوده من صحيفة الأيام، والفنان التشكيلي حافظ معين، وأدارها الأستاذ زياد عثمان. وفي بداية الندوة رحب علاء أبو ضهير من دائرة العلاقات العامة في الجامعة بالحضور والمشاركين في الندوة مؤكداً على اهتمام الجامعة بطرح ومناقشة القضايا التي تهم المجتمع الفلسطيني بكافة قطاعاته. ثم قدم زياد عثمان تعريفاً بمركز المرأة للارشاد القانوني والاجتماعي من حيث نشأته وهيكليته الادارية والنشاطات والفعاليات التي يقوم بها، كما تحدث عن إنشاء منتدى الاعلاميين والاعلاميات بمبادرة من مركز المرأة بهدف مناصرة قضايا المرأة وتعزيز حضورها الاعلامي بكافة أشكاله، ثم قدم معطيات وإحصائيات تشكل إضاءات حول موضوع الجرائم والعنف ضد المرأة. ودعا الصحفي عاطف سعد إلى تعزيز الائتلاف الاجتماعي المناهض للعنف ضد المرأة وذلك من خلال تقديمه وطرحه لمجموعة من المحاور المهمة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في معالجة موضوع مناهضة العنف ضد المرأة وهي: عن أي إعلام نتحدث، وما هو الخطاب الاعلامي أو الرسالة الاعلامية التي ستستخدم حتى نصل إلى حالة مناهضة العنف ضد المرأة، ومن هو الجمهور المستهدف وهل يشكل أولوية استراتيجية لمجموعات الضغط والمدافعة والتأثير المعنية أساساً بمناهضة العنف ضد المرأة، ثم تحدث عن خصوصية قضية مناهضة العنف ضد المرأة في محيطها العربي والاقليمي والدولي مشيراً لوضع المرأة الفلسطينية مقارنة بما يحدث لشقيقاتها العربيات، كما تناول آلية تفعيل مساهمة الاعلام والفن وتبني استراتيجيات جديدة لتفعيل التأثير والتحشيد في المواجهة، والقضية التي نقاتل من أجلها هل هو نتيجة شعور بأهمية الموضوع أم هو نشاط نتعامل معه لتغطيته كإعلاميين، واشار أن هناك جمعيات ومؤسسات تعمل في مجال مناهضة العنف ضد المرأة، ثم تحدث عن الاعلام بكافة أشكاله ( الموجه، الفضائي، المحلي، المجتمعي والمؤسسي، وغيره) وكيفية تناوله لقضايا المرأة، واشار إلى الاعلام في عصر العولمة الذي يعد صناعة هدفها جمع الأرباح كي يصمد ويكسب، وأكد على أهمية وجود الانسجام في التعامل مع القضايا التي تهم المجتمع وخاصة قضايا المرأة ومناهضة العنف ضدها مشيراً إلى أن المجتمع الفلسطيني غير مهيىء لتقبل أدبيات اعلامية جريئة تتعلق بقضايا المرأة. وأكد الصحفي غازي بني عودة على ضعف الاعلام الفلسطيني في معالجة قضايا العنف ضد المرأة باعتبار أن الاعلام موسمي يتعامل مع المناسبة أو الظاهرة أو الحدث في حينه فقط، وأشار إلى وجود أكثر من 100 وسيلة إعلام موزعة بين الصحف والمجلات ومحطات التلفوة والاذاعة والمواقع والصفحات الالكترونية لكنها غير قادرة على خلق رأي عام كقاعدة ينطلق منها المجتمع لمعالجة هذه الظاهرة. كما قسم وسائل الاعلام إلى قسمين: الاعلام الحزبي والذي يتبع لجهة حزبية معينة، والاعلام ذو الطابع التجاري الذي يرى ضرورة المحافظة على وجوده، وأشار إلى محدودية دور الصحفي وعدم تأثيره إذا ما قورن بدور المؤسسات في معالجة القضايا، فالحملات الاعلامية التي تنطلق هي غير منظمة وعشوائية، وفي المقابل تحدث عن الاعلام المتخصص الذي يتناول قضايا معينة مثل قضية الأسرى والمرأة والاقتصاد وغيره، مؤكدأ في ختام حديثة على أنه لا يوجد أجندة واضحة عند أي وسيلة اعلام فلسطينية. وعن دور الفنانيين في مناهضة العنف ضد المرأة تحدث الفنان التشكيلي حافظ معين عن تجربته ومجموعة من الفنانين التشكيليين في المعرض الذي نظمه مركز المرأة وكيفية تناولهم لموضوع مناهضة العنف ضد المرأة من خلال تقاطع

You are here

ندوة في النجاح حول مساهمة الاعلام والفن في مناهضة العنف ضد المرأة

Your browser is out-of-date!