ندوة في الجامعة تناقش استحقاق أيلول والسيناريوهات المتوقعة
18 أيلول 2011
عقدت اللجنة الوطنية "فلسطين الدولة 194"، وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة، ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة، يوم الخميس الموافق 15/9/2011، ندوة سياسية تحت عنوان: "أيلول والسيناريوهات المتوقعة"، وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري، في الحرم الجامعي القديم، وقد شارك في الندوة السيد محمود العالول، عضو اللجنة المركزية ومفوض التعبئة والتنظيم لحركة فتح، والسيد تيسير نصر الله، ممثلاً عن محافظ نابلس اللواء جبرين البكري، وكذلك السيد محمد بركة، عضو الكنيست العربي وسكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والسيد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني.
وقبل بدء الندوة استقبل الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة في مكتبه الضيوف المتحدثين في الندوة ورحب بهم في جامعة النجاح الوطنية وأكد دعم جامعة النجاح الوطنية الكامل لمواقف القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية لدولة في فلسطين في الأمم المتحدة. وأضاف إننا نقف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة السيد الرئيس محمود عباس في مطلب فلسطين العادل بالحصول على مقعد دائم في الأمم المتحدة.
واستهلت الندوة بكلمة للطالب محمد دقة، رئيس مجلس إتحاد الطلبة في الجامعة رحب فيها بالحضور واعتبر حق فلسطين بالحصول على عضو دائم في الأمم المتحدة أمر لا بد منه، وأن الطلبة جميعهم يؤيدون قرار السيد الرئيس أبو مازن في التوجه للأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وتولى إدارة الندوة السيد ماجد كتانه، مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس، الذي أشار إلى أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على أبزر ما يتعلق في طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة من الناحية القانونية والوطنية، وما يجب علينا أنا نفعله من أجل دعم وتأييد هذا القرار التاريخي، وكيف يمكن للقيادة الفلسطينية أن تتلاشي الاصطدام بأية عثرات بعد إعلان العضوية".
واعتبر محمود العالول طلب العضوية من الأمم المتحدة أنّه الشغل الشاغل لنا نحن الفلسطينيون، وهو يتصدر أولوياتنا واهتماماتنا الوطنية والشعبية، وأن الغطرسة الإسرائيلية التي بدأت بشنها إسرائيل ضدنا ما هي إلا محاولة لتصدير الخوف الذي وقعوا به وسيقعوا به حين الموافقة على مطلبنا في الأمم المتحدة.
وفي نفس السياق أظهر العالول، مدى التعاون الإسرائيلي الأمريكي للتصدي للقيادة الفلسطينية، حيث أن أمريكيا ترسل مذكرات لا حصر لها لدول كثيرة، لإقناعها برفض الموافقة على طلبنا، وهي على أهبة الاستعداد لاستخدام حق النقد (الفيتو) في حال فشل كافة المساعي لوقف القيادة الفلسطينية عن مطلبها، وهذا الأمر اتسعت رقعته بعد أن أوقفنا المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
واضح العالول أنه يجب علينا أن نطالب الأمم المتحدة بالعضوية الكاملة، حتى ما إذا تعرضنا للضغط لا نخسر كثيراً، وحصولنا على العضوية الكاملة.
وفي سياق الندوة أيضاً تحدث السيد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، عن استحقاق أيلول، واصفاً التوجه للأمم المتحدة، بالخطاب السياسي الملموس الذي كان لا بد وأن يتم منذ عهد طويل، وذلك حتى يقتنع العالم أننا أصحاب الحق، وأن قضايانا الأساسية يجب أن تمنح الإنصاف، ولنا الحق في تقرير مصيرنا، وغيرها من الحقوق غير القابلة للتصرف، كما توصي الأمم المتحدة بذلك.
وكشف الصالحي عن مخاوفه المتمثلة في نية أمريكيا إستخدام حق النقد (الفيتو) ضد مطلبنا، لكن في الوقت ذاته اعتبر الصالحي الحصول على العضوية الكاملة، تغيير حقيقي في أساسيات التفاوض مع الإسرائيليين، والذين منحتهم الأمم المتحدة حق إنهاء الإحتلال بأنفسهم، وهذا ما يعتبر بغير العادل وغير الأخلاقي لأن ممارسات الاحتلال على الأرض تناقض كل ما اتفق عليه.
وختم الصالحي مشاركته، بأهمية دعم وتعزيز حركة المقاومة الشعبية، بالتزامن مع حركة التضامن العربية والدولية، بالإضافة للحراك السياسي الذي تعيشه فلسطين هذه الأيام، وأن أي محاولة للتراجع عن المطلب الأممي يعتبر إنتحاراً سياسياً بامتياز، على حد تعبير الصالحي.
بالإضافة إلى الصالحي والعالول، فقد شارك في الندوة السياسية، السيد محمد بركة، عضو الكنيست العربي وسكرتير الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، الذي وصف حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بمثابة تتويج لنضال الشعب الفلسطيني على مدار عصور طويلة، ووفاءً لجهود الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار.
وأوضح بركة أننا يجب أن نضع العالم أمام مسؤولياته والتزاماته تجاه حقوقنا، لأن إسرائيل وأمريكيا تحاولان بشتى السبل أن تمنع فلسطين وقيادتها من الحصول على مطلبها، وأن أمن إسرائيل المزعوم والذي من أجله إسرائيل تقتل، وتسجن، وتهدم مفروغ من محتواه، لأنه بهذه الحالة لم يصبح أمناً، إنّما إرهاباً
.
وفي سياق متصل أوضح السيد محمد بركة، أن إسرائيل تحاول أن تفتعل صدامات مع الفلسطينيين من أجل تغيير الصورة النمطية لدى العالم من شعب يطمح للسلام والدولة، إلى شعب ما زال متعطّشاً للدماء، ويفقد أخلاقيات الدولة، لذا قال أنه يجب أن نكون على حذر تام.
وفي مشاركة السيد تيسير نصر الله، ممثل محافظ نابلس في الندوة، اختصر حديثه بالشكف عن الفعاليات التي تنوي المحافظة تنظيمها بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في المحافظة، وذلك دعماً وتأييداً لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
حيث أهاب نصر الله بجموع المواطنين المشاركة الحاشدة في هذه الفعاليات، وإحلال الوحدة الوطنية على مراسيمها، منوّهاً أن لا عودة للفلتان الأمني، وأن المواطنين سيشكلون جدران بشرية للتصدي لأية محاولة للمستوطنين للاعتداء على القرى الفلسطينية في المحافظة والمحاذية للمستوطنات. وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة والنقاش مع طلبة الجامعة والمشاركين.
وقبل بدء الندوة استقبل الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة في مكتبه الضيوف المتحدثين في الندوة ورحب بهم في جامعة النجاح الوطنية وأكد دعم جامعة النجاح الوطنية الكامل لمواقف القيادة الفلسطينية في التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية لدولة في فلسطين في الأمم المتحدة. وأضاف إننا نقف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة السيد الرئيس محمود عباس في مطلب فلسطين العادل بالحصول على مقعد دائم في الأمم المتحدة.
واستهلت الندوة بكلمة للطالب محمد دقة، رئيس مجلس إتحاد الطلبة في الجامعة رحب فيها بالحضور واعتبر حق فلسطين بالحصول على عضو دائم في الأمم المتحدة أمر لا بد منه، وأن الطلبة جميعهم يؤيدون قرار السيد الرئيس أبو مازن في التوجه للأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة. وتولى إدارة الندوة السيد ماجد كتانه، مدير مكتب وزارة الإعلام في محافظة نابلس، الذي أشار إلى أن الهدف من هذه الندوة هو تسليط الضوء على أبزر ما يتعلق في طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة من الناحية القانونية والوطنية، وما يجب علينا أنا نفعله من أجل دعم وتأييد هذا القرار التاريخي، وكيف يمكن للقيادة الفلسطينية أن تتلاشي الاصطدام بأية عثرات بعد إعلان العضوية".
واعتبر محمود العالول طلب العضوية من الأمم المتحدة أنّه الشغل الشاغل لنا نحن الفلسطينيون، وهو يتصدر أولوياتنا واهتماماتنا الوطنية والشعبية، وأن الغطرسة الإسرائيلية التي بدأت بشنها إسرائيل ضدنا ما هي إلا محاولة لتصدير الخوف الذي وقعوا به وسيقعوا به حين الموافقة على مطلبنا في الأمم المتحدة.
وفي نفس السياق أظهر العالول، مدى التعاون الإسرائيلي الأمريكي للتصدي للقيادة الفلسطينية، حيث أن أمريكيا ترسل مذكرات لا حصر لها لدول كثيرة، لإقناعها برفض الموافقة على طلبنا، وهي على أهبة الاستعداد لاستخدام حق النقد (الفيتو) في حال فشل كافة المساعي لوقف القيادة الفلسطينية عن مطلبها، وهذا الأمر اتسعت رقعته بعد أن أوقفنا المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
واضح العالول أنه يجب علينا أن نطالب الأمم المتحدة بالعضوية الكاملة، حتى ما إذا تعرضنا للضغط لا نخسر كثيراً، وحصولنا على العضوية الكاملة.
وفي سياق الندوة أيضاً تحدث السيد بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، عن استحقاق أيلول، واصفاً التوجه للأمم المتحدة، بالخطاب السياسي الملموس الذي كان لا بد وأن يتم منذ عهد طويل، وذلك حتى يقتنع العالم أننا أصحاب الحق، وأن قضايانا الأساسية يجب أن تمنح الإنصاف، ولنا الحق في تقرير مصيرنا، وغيرها من الحقوق غير القابلة للتصرف، كما توصي الأمم المتحدة بذلك.
وكشف الصالحي عن مخاوفه المتمثلة في نية أمريكيا إستخدام حق النقد (الفيتو) ضد مطلبنا، لكن في الوقت ذاته اعتبر الصالحي الحصول على العضوية الكاملة، تغيير حقيقي في أساسيات التفاوض مع الإسرائيليين، والذين منحتهم الأمم المتحدة حق إنهاء الإحتلال بأنفسهم، وهذا ما يعتبر بغير العادل وغير الأخلاقي لأن ممارسات الاحتلال على الأرض تناقض كل ما اتفق عليه.
وختم الصالحي مشاركته، بأهمية دعم وتعزيز حركة المقاومة الشعبية، بالتزامن مع حركة التضامن العربية والدولية، بالإضافة للحراك السياسي الذي تعيشه فلسطين هذه الأيام، وأن أي محاولة للتراجع عن المطلب الأممي يعتبر إنتحاراً سياسياً بامتياز، على حد تعبير الصالحي.
بالإضافة إلى الصالحي والعالول، فقد شارك في الندوة السياسية، السيد محمد بركة، عضو الكنيست العربي وسكرتير الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، الذي وصف حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بمثابة تتويج لنضال الشعب الفلسطيني على مدار عصور طويلة، ووفاءً لجهود الرئيس الراحل ياسر عرفات أبو عمار.
وأوضح بركة أننا يجب أن نضع العالم أمام مسؤولياته والتزاماته تجاه حقوقنا، لأن إسرائيل وأمريكيا تحاولان بشتى السبل أن تمنع فلسطين وقيادتها من الحصول على مطلبها، وأن أمن إسرائيل المزعوم والذي من أجله إسرائيل تقتل، وتسجن، وتهدم مفروغ من محتواه، لأنه بهذه الحالة لم يصبح أمناً، إنّما إرهاباً
.
وفي سياق متصل أوضح السيد محمد بركة، أن إسرائيل تحاول أن تفتعل صدامات مع الفلسطينيين من أجل تغيير الصورة النمطية لدى العالم من شعب يطمح للسلام والدولة، إلى شعب ما زال متعطّشاً للدماء، ويفقد أخلاقيات الدولة، لذا قال أنه يجب أن نكون على حذر تام.
وفي مشاركة السيد تيسير نصر الله، ممثل محافظ نابلس في الندوة، اختصر حديثه بالشكف عن الفعاليات التي تنوي المحافظة تنظيمها بالتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية في المحافظة، وذلك دعماً وتأييداً لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة.
حيث أهاب نصر الله بجموع المواطنين المشاركة الحاشدة في هذه الفعاليات، وإحلال الوحدة الوطنية على مراسيمها، منوّهاً أن لا عودة للفلتان الأمني، وأن المواطنين سيشكلون جدران بشرية للتصدي لأية محاولة للمستوطنين للاعتداء على القرى الفلسطينية في المحافظة والمحاذية للمستوطنات. وفي نهاية الندوة تم فتح باب الأسئلة والنقاش مع طلبة الجامعة والمشاركين.