جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


شاركت د. عائدة ابو السعود القيسي، عميدة كلية التمريض في الاحتفال بيوم المرأة العالمي حيث القت كلمة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بحضور رؤوساء الأقسام في الجمعية واهالي ذوي الاحتياجات الخاصة وبعض من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية التمريض والطلبة، اكدت خلالها ان اليوم العالمي للمرأة مناسبة مميزة تتيح لنا ان نتوقف كل عام فى تحيه و إعزاز لنراجع ما قدمته المرأة التى تمثل نصف المجتمع وفى ذات الوقت نراجع الحقوق التى حصلت عليها المرأة والتي مازالت تحتاجها، فالمرأة شريحة هامة وأساسية من شرائح المجتمع وهى الآن و بعد مرور أزمنه عديدة من حرمانها من حقوقها أصبحت تساهم فى حركة التطور و التحديث فى دول العالم المتقدم والنامي على السواء وهذا اليوم هو المناسبة المثالية لاستعراض تقدم الأنشطة التي تقام لصالح مساواة المرأة، وتقييم التحديات التي يجب على النساء التغلب عليها في مجتمع اليوم، والتعرف على الوسائل التي تم اتخاذها لتحسين وضع المرأة.

وذكرت ان تقرير جديد قد ذكر أن الأحوال المعيشية لكثير من النساء في العالم أصبحت أكثر قسوة خلال السنوات العشر الماضية منذ وافق مؤتمر الأمم المتحدة للمرأة والسكان الذي عقد في بكين على العمل من اجل المساواة والتنمية الاقتصادية. وهذه بعض المؤشرات على ذلك التمييز حسب الأمم المتحدة فأغلبية الفقراء في العالم (60 الى 70 في المائة) من النساء، وتشكل النساء ثلاثة ارباع الاميين في العالم البالغ عددهم 876 مليونا و ما زالت المرأة ممثلة تمثيلا ناقصا إلى حد بعيد في الجمعيات الوطنية والمحلية وتشغل في المتوسط 14 في المائة فقط من المقاعد في البرلمانات الوطنية وفي كثير من دول العالم تتعرض النساء لأشكال مختلفة من العنف مثل الاتجار بالنساء والاغتصاب والحرمان من الميراث والإكراه على الزواج.

واضافت ان النساء شقائق الرجال، الشرائع السماوية والقوانين الارضية اعطتهن حقوقاً واضحة، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم امرنا ان ناخذ نصف ديننا من تلك الحميراء. ووصف الذي يكرمهن بانه كريم وان من يهينهن ليئم . وماهن إلا ام واخت وزوج وابنة، وكلنا من نفس واحدة لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت وماربك لظلام للعبيد،

واضافت ان تمكين المرأة هو ضرورة اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و سياسية.

  • اقتصاديا يوفر إمكانيات جديدة في ظروف اشتداد الحاجة لكل الطاقات لرفع تحديات العولمة الاقتصادية
  • أسريا يساهم في توفير مداخيل جديدة للأسرة و سد الحاجيات وبالتالي تحقيق التوازن العائلي
  • اجتماعيا ينوع من القدرات الإبداعية لمواجهة المشاكل الجديدة : قضايا الشباب و العنف الاجتماعي ...
  • ثقافيا يساهم في نقل صورة حضارية مشرقة في واقع دولي يتسم بصراع الحضارات والتهجم على الحضارة العربية الإسلامية

© 2025 جامعة النجاح الوطنية