عميدة كلية التمريض في الجامعة تشارك في الاجتماع الدوري لأطباء النساء والولادة بإلقاء محاضرة حول طرق البحث العلمي
شاركت الدكتورة عائدة أبو السعود القيسي عميدة كلية التمريض في الاجتماع الدوري لأطباء النساء والولادة والذي عقد في قاعة سليم أفندي في مدينة نابلس وحضره كافة أطباء النساء في محافظة نابلس ممثلين عن المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات غير الحكومية، وبحضور عميد كلية الطب الأستاذ ألدكتور أنور دودين ومساعدة العميد ألدكتورة سمر غزال. وقد تناولت د. القيسي في محاضرة القتها أمام المشاركين في الاجتماع أساسيات البحث العلمي.
وتطرقت خلال المحاضرة إلى التعريف بمشكلة البحث حيث أن المشكلة ينبغي أن تصاغ بشكل يعطي انطباعاً واضحاً على أنها موقف غامض أو تساؤل أو تساؤلات يجب بالبحث الاجابة عليها. ومن المفضل أن تحدد مشكلة البحث بشكلها الاساسي الدقيق أولاً بجملة عامة نسبياً أو بصيغة سؤال، وأيضاً تكلمت عن فرضيات البحث حيث يكون هنالك فرضية واحدة أو أكثر من فرضية لتعكس الاجابة او الاجابات عن التساؤلات التي وردت في عناصر المشكلة وأيضاً تحدثت د. القيسي عن متغيرات البحث حيث أنه لا تخلو أي دراسة أو بحث علمي مهما كان نوعه من استخدام مصطلح متغير، وقد يتضمن البحث الواحد متغيرات متنوعة ومتعددة.
والمتغير بمفهومه العام يعني شيئاً يتغير بصفته بأخذ حالات أو قيم رقمية مختلفة ويتم قياسها كمياً أو نوعياً (كيفياً)، ومثال على ذلك: الطول، الوزن، حجم الاسرة، الدخل، كمتغيرات تعطي عادة قيم رقمية بينما هناك متغيرات مثل الجنس كمتغير ثنائي يؤخذ حالتين إما ذكر أو انثى فإن هذه المتغيرات ليست عددية ويعبر عنها بمتغيرات نوعية.
حيث أشارت الى المتغير التابع والذي يعد مركز اهتمام الباحث وهو المتغير الرئيسي الذي يخضع للتحري فإن تحليل المتغير التابع والتحري عنه وايجاد ماهية المتغيرات التي تؤثر فيه هو أساس تحرك الباحث في ايجاد الاجابة المحتملة عن التساؤلات. وتحدثت عن المتغير المستقل وهو كذلك العامل الذي يؤثر في المتغير التابع، ولا يوجد المتغير المستقل (المؤثر) الا بوجود المتغير التابع ( المتأثر) ويفترض الباحث ان أي زيادة او نقصان في مقدار المتغير التابع تنجم عن زيادة او نقصان في المتغير المستقل.
و تابعت د. القيسي الشرح عن المتغير الدخيل حيث أوضحت ان لم ينتبه الباحث لأي عامل يمكن أن يؤثر في المتغير التابع او لم يسيطر عليه فإن ذلك المتغير يعد متغيراً دخيلاً ويهدد وجوده الصدق الداخلي للبحث, أي ان الباحث لا يستطيع ان يعزز النتائج بتأثر المتغير المستقل.
وقي الختام شكرت د. القيسي المشاركين في الاجتماع على مشاركتهم لها في النشاط فقد تقدمت بالشكر للدكتور هشام النعنع أخصائي النساء والولادة ومنسق الاجتماعات الدورية لأطباء النساء والولادة لاستضافتها لإلقاء هذه المحاضرة. وقد أوصى الأطباء الحاضرون بالتركيز على البحث العلمي وقد تناولت الدكتورة القيسي بابلاغ أطباء النساء والولادة بأن كلية التمريض سوف تبدأ ببرنامج بكالوريوس القبالة للعام ألأكاديمي 2008/ 2009 حيث أنها طالبت أطباء النساء والولادة بالعمل على دعم البرنامج وقد ابدوا استعدادا للتعاون فلهم كل الشكر والتقدير وخاصة الدكتور سالم ابو خيزران حيث أبلغ الحاضرين بأن مستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس على استعداد لتقديم الدعم لطالبات برنامج بكالوريوس القبالة.