مؤتمر وطني لكسر الحصار عن مدينة نابلس
11 أيار 2005
عقد في جامعة النجاح الوطنية يوم أمس مؤتمر وطني لفك الحصار عن مدينة نابلس، وذلك بدعوة من اللجنة التحضيرية لكسر الحصار عن المدينة، شارك فيه جمع غفير من الشخصيات وممثلو القوى السياسية والاجتماعية والشعبية في محافظة نابلس.
وألقى الدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية كلمة رحب فيها بالحضور مؤكداً أن الجامعة تفتح أبوابها لأي نشاط علمي أو اجتماعي أو نشاط خاص بالوطن، وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي تتويجاً لعدة اجتماعات ولقاءات بدأت منذ ثلاث سنوات بهدف الوقوف على المشاكل التي تواجه المحافظة، وقد أسفرت الاجتماعات عن تشكيل لجنة من عدة شخصيات تمثل كافة القوى السياسية والاجتماعية مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود لخدمة المحافظة والخرج من المشاكل التي تعاني منها.
وأشار لؤي عبده في كلمة اللجنة التحضيرية إلى أن عقد المؤتمر يأتي بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال على محافظة نابلس منذ خمس سنوات وما نتج عنه من مآس ومعاناة للمواطنين وتدمير لاقتصاد المدينة وأوضاعها المعيشية، وقال: إن المؤتمر يسعى للخروج بتوصيات حول تشكيل هيئة وطنية عليا تتولى مسؤولية القيام بالحملات والفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار عن المدينة.
وقدم عضو اللجنة التحضيرية سامر المصري ورقة عمل حول مقترحات التحرك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والجماهيرية والاعلامية)، والقى الدكتور مصطفى البرغوثي كلمة قال فيها: إن ما يجري لمدينة نابلس من حصار ما هو إلا جزء من خطة اسرائيلية مدروسة تستهدف المحافظة والوطن، وأضاف أن حصار نابلس يدخل ضمن سياسة تقطيع أوصال الوطن لمنع إقامة اي تواصل جغرافي يسمح بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية.
هذا وقدمت خلال المؤتمر عدد من المداخلات والمقترحات لبرنامج عمل اللجنة التحضيرية حيث تم إقرار توسيع هدف المؤتمر ليشمل انقاذ الأوضاع بالمدينة، ومطالبة السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه المحافظة وانقاذها من الانهيار، كما تم خلال المؤتمر منح الثقة للجنة التحضيرية وقرر اعتمادها كهيئة وطنية عليا بعد زيادرة اعضائها ال 12 بأربعة أعضاء جدد يمثلون الشركات والمؤسسات الاقتصادية والنقابات المهنية والعمالية والتجار ولجنة التنسيق الفصائلي.
وألقى الدكتور محمد حنون نائب رئيس الجامعة للشؤون الادارية كلمة رحب فيها بالحضور مؤكداً أن الجامعة تفتح أبوابها لأي نشاط علمي أو اجتماعي أو نشاط خاص بالوطن، وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي تتويجاً لعدة اجتماعات ولقاءات بدأت منذ ثلاث سنوات بهدف الوقوف على المشاكل التي تواجه المحافظة، وقد أسفرت الاجتماعات عن تشكيل لجنة من عدة شخصيات تمثل كافة القوى السياسية والاجتماعية مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود لخدمة المحافظة والخرج من المشاكل التي تعاني منها.
وأشار لؤي عبده في كلمة اللجنة التحضيرية إلى أن عقد المؤتمر يأتي بسبب الحصار الذي فرضه الاحتلال على محافظة نابلس منذ خمس سنوات وما نتج عنه من مآس ومعاناة للمواطنين وتدمير لاقتصاد المدينة وأوضاعها المعيشية، وقال: إن المؤتمر يسعى للخروج بتوصيات حول تشكيل هيئة وطنية عليا تتولى مسؤولية القيام بالحملات والفعاليات الهادفة إلى كسر الحصار عن المدينة.
وقدم عضو اللجنة التحضيرية سامر المصري ورقة عمل حول مقترحات التحرك في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والجماهيرية والاعلامية)، والقى الدكتور مصطفى البرغوثي كلمة قال فيها: إن ما يجري لمدينة نابلس من حصار ما هو إلا جزء من خطة اسرائيلية مدروسة تستهدف المحافظة والوطن، وأضاف أن حصار نابلس يدخل ضمن سياسة تقطيع أوصال الوطن لمنع إقامة اي تواصل جغرافي يسمح بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية.
هذا وقدمت خلال المؤتمر عدد من المداخلات والمقترحات لبرنامج عمل اللجنة التحضيرية حيث تم إقرار توسيع هدف المؤتمر ليشمل انقاذ الأوضاع بالمدينة، ومطالبة السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه المحافظة وانقاذها من الانهيار، كما تم خلال المؤتمر منح الثقة للجنة التحضيرية وقرر اعتمادها كهيئة وطنية عليا بعد زيادرة اعضائها ال 12 بأربعة أعضاء جدد يمثلون الشركات والمؤسسات الاقتصادية والنقابات المهنية والعمالية والتجار ولجنة التنسيق الفصائلي.
