مؤتمر الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط في الجامعة يدعو الاتحاد للعب دور اكثر فعالية تجاه القضية الفلسطينية
12 تموز 2011
نظمت الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 12/7/2011، المؤتمر الدولي تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط"، وذلك بدعم من برنامج "جان مونيت" للتعلم المستمر التابع للاتحاد الأوروبي، وقد حضر الجلسة الافتتاحية أ.د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ممثلا عن أ.د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والسيد كريستيان بيرجر، ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين، ود.نايف أبو خلف، رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة ومقرر المؤتمر، وعدد من المشاركين الدوليين، بالإضافة لعدد من المحاضرين ورؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة والطلبة.
نظمت الجامعة يوم الثلاثاء الموافق 12/7/2011، المؤتمر الدولي تحت عنوان "الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط"، وذلك بدعم من برنامج "جان مونيت" للتعلم المستمر التابع للاتحاد الأوروبي، وقد حضر الجلسة الافتتاحية أ.د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ممثلا عن أ.د. رامي حمد الله، رئيس الجامعة، والسيد كريستيان بيرجر، ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين، ود.نايف أبو خلف، رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة ومقرر المؤتمر، وعدد من المشاركين الدوليين، بالإضافة لعدد من المحاضرين ورؤساء الأقسام الأكاديمية في الجامعة والطلبة. وقد اقيم المؤتمر في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.
وفي بداية المؤتمر رحب د. نايف أبو خلف، مقرر المؤتمر بالحضور، وشكرهم على اهتماهم بالحضور والمشاركة في المؤتمر الذي يعالج قضية من أهم القضايا التي تتعلق بالشرق الأوسط، وعلاقته بالاتحاد الأوروبي، وكما رحب بممثل الاتحاد الأوروبي وشكره على حضوره، وقال إن جامعة النجاح الوطنية تنظم هذا المؤتمر كجزء من مسؤوليتها ضمن مجموعة العمل الدولية "الحكم العالمي"، وأضاف أنه في حزيران من العام 2010 بدأت الجامعة بالتعاون مع أكثر من 21 جامعة أخرى حول العالم مجموعة عمل بحثية تعاونية دولية تمتد إلى 3 سنوات حملت عنوان "الحكم العالمي: نموذج أوروبي لإدارة الخلافات والنزاعات"، وأوضح أن هدف مجموعة العمل هذه هو مراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية ومشاركته في الحكم العالمي وتقديم توصيات لصناع السياسة في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمستقبل استراتيجيات الاتحاد. إضافة إلى هذا، قال الدكتور أبو خلف أن من بين أهداف هذا المؤتمر هو خلق فرضيات جديدة وفرص بحث أكبر فيما يتعلق بعلاقة بين الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي والتي سوف توجه البحث المستقبلي الذي تقوم به جامعة النجاح ضمن مجموعة العمل الدولية، توليد تفاعل أكبر بين الباحثين وصناع السياسة الأوروبيين والفلسطينيين، وتعريف طلاب النجاح وأساتذتها وطاقمها على سياسات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين جامعة النجاح والجامعات الأوروبية.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور أبو خلف عن سعادته لاستضافة العديد من المشاركين من أوروبا وفلسطين وأوضح أن مشاركتهم سوف تثري النقاش وتعزز الوصول إلى النتائج المرجوة منه وتمنى للمشاركين قضاء وقت مفيد في رحاب الجامعة.
وقد عبر د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، في كلمته التي ألقاها نيابة عن أ. د. رئيس الجامعة، عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المؤتمر الذي يتعلق بالعلاقات التي تجمع الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
وقال د. النتشة أن برنامج التعلم المستمر "جان مونيت"، قد أظهر دعماً كبيراً لجامعتنا، وساهم في عملية تطبيق برنامج البكالوريوس في سياسات الاتحاد الأوروبي في قسم العلوم السياسية في الجامعة. وفي الوقت ذاته تقدم بالشكر الجزيل للدكتور كورتس دوبلر، من الاتحاد الأوروبي لدعمه للجامعة من خلال هذا البرنامج.
وأضاف د. النتشة أيضاً، أن كون جامعة النجاح هي الأكبر في فلسطين، فإنها بذلك تحتل مركزاً فريداً في عملية قيادة التعليم، بالإضافة إلى تشجيع تفاعل أكبر بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال العديد من المبادرات التي تشجع عملية تحقيق العديد من القيم الخاصة في الاتحاد الأوروبي من خلال العديد من البرامج التعليمية، مثل برنامج إرازموس، تمبوس، جين مونيت.
واعتبر د. النتشة، أن السعي وراء تحقيق مستقبل أفضل هو من مسؤولية الجميع، آملاً أن يكون هذا المؤتمر الأساس الذي سيبني عليه الحوار والسياسة والتعليم في المستقبل.
وفي كلمة السيد كرستين بيرجر، تحدث عن العلاقات التي تجمع الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط، وخاصة فلسطين فيما يتعلق بالعديد من القضايا مثل حقوق الانسان الديمقراطية، وتعزيز سيادة القانون. وقال إنه قد تم تحقيق الكثير من التقدم خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بتعزيز الأمن وسيادة القانون، ودعم المؤسسات العامة في البلد.
وقد تطرق السيد بيرجر أيضاً في كلمته، إلى عدد من القضايا التي تتعلق بقيم الاتحاد الأوربي مثل احترام حقوق الانسان، وتعزيز الحكم المحلي، والترويج للديمقراطية وغيرها. كما تحدث عن دعم المؤسسات العامة الذي يعد ضرورة لبناء الدولة الفلسطينية.
وقد اشتمل المؤتمر الدولي "الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط"، على ثلاث جلسات، ابتدأت بالجلسة الأولى بعنوان: "دور الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية"، اشتملت على ثلات اوراق، كانت الأولى بعنوان: "علاقة الاتحاد الأوروبي المتطورة فيما يتعلق بالمؤسسات الفلسطينية الديمقراطية" للدكتورة كارما نابلسي، أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد. أما الثانية فكانت بعنوان: "مجلس حقوق الانسان، ودور الاتحاد الأوربي تجاه فلسطين" للاستاذة سماح عطوط، من الوفد الفلسطيني العام إلى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولكسمبرج. أما الورقة الثالثة فحملت عنوان: "سياسات الاتحاد الأوربي تجاه القضية الفلسطينية: القيم والاهتمامات"، ألقاها د. رائد نعيرات، المحاضر في قسم العلوم السياسية في الجامعة
وفيما يتعلق بالجلسة الثانية والتي حملت عنوان انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي، فقد حوت على ورقتي عمل، الأولى حملت عنوان: "انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي..الآفاق والتحديات"، قدمها الدكتور نايف أبو خلف رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة. أما الورقة الثانية فحملت عنوان "الآثار السياسية، والاستراتيجية الجغرافية فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي قدمها" د. أيمن يوسف، أ. مشارك في العلاقات الدولية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين.
وفيما حملت الجلسة الثالثة والختامية عنوان: "حماية الأقليات في أوروبا"، اشتملت على ثلاثة كلمات، الأولى منها كانت بعنوان: "الاسلاموفوبيا في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالأقليات المسلمة في دول الاتحاد الأوروبي"، قدمتها السيدة فداء شافعي. بينما حملت الجلسة الثانية عنوان "حقوق الأقليات في الاتحاد الأوروبي: الأقلية المسلمة كحالة دراسية"، قدمتها السيدة مها المصري، المحاضرة في قسم العلوم السياسية في الجامعة، أما الكلمة الأخيرة في هذه الجلسة فحملت عنوان: "العلاقات الأوروبية العربية: الواقع والتحديات"، قدمها الدكتور أحمد غضية، رئيس قسم الجغرافيا في الجامعة.
وفي ختام المؤتمر أوصى المشاركون فيه بالعديد من التوصيات اهمها الاهتمام بتفعيل الحوار بين الشعوب العربية وشعوب دول الاتحاد الاوروبي في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان وحماية الاقليات، ثم دعوة الاتحاد الاوروبي لأن يعلب دورا اكثر فعالية تجاه القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالجانب السياسي فيها،وكذلك جانب حقوق الانسان الفلسطيني في الداخل والخارج، بالاضافة الى دعوة الاتحاد الاوروبي لان يلعب دورا هاما وحيويا في انهاء الصراع حول جزيرة قبرص بإعتبارها العقبة التي تقف امام انضمام تركيا للاتحاد. كما اوصى المشاركون بضرورة اظهار الاتحاد الاوروبي اهتماما اكبر في محادثات انضمام تركيا للاتحاد، وانّ احترام وحماية حقوق الاقليات في دول الاتحاد الاوروبي يشكل الضمانة لتوسعة وسلامة الاتحاد. واستمرار العمل في السياسات والبرامج الهادفة الى دمج الاقليات في المجتمعات الاوروبية.
وفي بداية المؤتمر رحب د. نايف أبو خلف، مقرر المؤتمر بالحضور، وشكرهم على اهتماهم بالحضور والمشاركة في المؤتمر الذي يعالج قضية من أهم القضايا التي تتعلق بالشرق الأوسط، وعلاقته بالاتحاد الأوروبي، وكما رحب بممثل الاتحاد الأوروبي وشكره على حضوره، وقال إن جامعة النجاح الوطنية تنظم هذا المؤتمر كجزء من مسؤوليتها ضمن مجموعة العمل الدولية "الحكم العالمي"، وأضاف أنه في حزيران من العام 2010 بدأت الجامعة بالتعاون مع أكثر من 21 جامعة أخرى حول العالم مجموعة عمل بحثية تعاونية دولية تمتد إلى 3 سنوات حملت عنوان "الحكم العالمي: نموذج أوروبي لإدارة الخلافات والنزاعات"، وأوضح أن هدف مجموعة العمل هذه هو مراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية ومشاركته في الحكم العالمي وتقديم توصيات لصناع السياسة في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بمستقبل استراتيجيات الاتحاد. إضافة إلى هذا، قال الدكتور أبو خلف أن من بين أهداف هذا المؤتمر هو خلق فرضيات جديدة وفرص بحث أكبر فيما يتعلق بعلاقة بين الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي والتي سوف توجه البحث المستقبلي الذي تقوم به جامعة النجاح ضمن مجموعة العمل الدولية، توليد تفاعل أكبر بين الباحثين وصناع السياسة الأوروبيين والفلسطينيين، وتعريف طلاب النجاح وأساتذتها وطاقمها على سياسات الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين جامعة النجاح والجامعات الأوروبية.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور أبو خلف عن سعادته لاستضافة العديد من المشاركين من أوروبا وفلسطين وأوضح أن مشاركتهم سوف تثري النقاش وتعزز الوصول إلى النتائج المرجوة منه وتمنى للمشاركين قضاء وقت مفيد في رحاب الجامعة.
وقد عبر د. ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، في كلمته التي ألقاها نيابة عن أ. د. رئيس الجامعة، عبر فيها عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المؤتمر الذي يتعلق بالعلاقات التي تجمع الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
وقال د. النتشة أن برنامج التعلم المستمر "جان مونيت"، قد أظهر دعماً كبيراً لجامعتنا، وساهم في عملية تطبيق برنامج البكالوريوس في سياسات الاتحاد الأوروبي في قسم العلوم السياسية في الجامعة. وفي الوقت ذاته تقدم بالشكر الجزيل للدكتور كورتس دوبلر، من الاتحاد الأوروبي لدعمه للجامعة من خلال هذا البرنامج.
.jpg)
وأضاف د. النتشة أيضاً، أن كون جامعة النجاح هي الأكبر في فلسطين، فإنها بذلك تحتل مركزاً فريداً في عملية قيادة التعليم، بالإضافة إلى تشجيع تفاعل أكبر بين فلسطين والاتحاد الأوروبي، وذلك من خلال العديد من المبادرات التي تشجع عملية تحقيق العديد من القيم الخاصة في الاتحاد الأوروبي من خلال العديد من البرامج التعليمية، مثل برنامج إرازموس، تمبوس، جين مونيت.
واعتبر د. النتشة، أن السعي وراء تحقيق مستقبل أفضل هو من مسؤولية الجميع، آملاً أن يكون هذا المؤتمر الأساس الذي سيبني عليه الحوار والسياسة والتعليم في المستقبل.
وفي كلمة السيد كرستين بيرجر، تحدث عن العلاقات التي تجمع الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط، وخاصة فلسطين فيما يتعلق بالعديد من القضايا مثل حقوق الانسان الديمقراطية، وتعزيز سيادة القانون. وقال إنه قد تم تحقيق الكثير من التقدم خلال السنوات الأخيرة فيما يتعلق بتعزيز الأمن وسيادة القانون، ودعم المؤسسات العامة في البلد.
وقد تطرق السيد بيرجر أيضاً في كلمته، إلى عدد من القضايا التي تتعلق بقيم الاتحاد الأوربي مثل احترام حقوق الانسان، وتعزيز الحكم المحلي، والترويج للديمقراطية وغيرها. كما تحدث عن دعم المؤسسات العامة الذي يعد ضرورة لبناء الدولة الفلسطينية.
وقد اشتمل المؤتمر الدولي "الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط"، على ثلاث جلسات، ابتدأت بالجلسة الأولى بعنوان: "دور الاتحاد الأوروبي تجاه القضية الفلسطينية"، اشتملت على ثلات اوراق، كانت الأولى بعنوان: "علاقة الاتحاد الأوروبي المتطورة فيما يتعلق بالمؤسسات الفلسطينية الديمقراطية" للدكتورة كارما نابلسي، أستاذة العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد. أما الثانية فكانت بعنوان: "مجلس حقوق الانسان، ودور الاتحاد الأوربي تجاه فلسطين" للاستاذة سماح عطوط، من الوفد الفلسطيني العام إلى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولكسمبرج. أما الورقة الثالثة فحملت عنوان: "سياسات الاتحاد الأوربي تجاه القضية الفلسطينية: القيم والاهتمامات"، ألقاها د. رائد نعيرات، المحاضر في قسم العلوم السياسية في الجامعة
وفيما يتعلق بالجلسة الثانية والتي حملت عنوان انضمام تركيا للإتحاد الأوروبي، فقد حوت على ورقتي عمل، الأولى حملت عنوان: "انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي..الآفاق والتحديات"، قدمها الدكتور نايف أبو خلف رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة. أما الورقة الثانية فحملت عنوان "الآثار السياسية، والاستراتيجية الجغرافية فيما يتعلق بعلاقات تركيا بالاتحاد الأوروبي قدمها" د. أيمن يوسف، أ. مشارك في العلاقات الدولية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين.
وفيما حملت الجلسة الثالثة والختامية عنوان: "حماية الأقليات في أوروبا"، اشتملت على ثلاثة كلمات، الأولى منها كانت بعنوان: "الاسلاموفوبيا في السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالأقليات المسلمة في دول الاتحاد الأوروبي"، قدمتها السيدة فداء شافعي. بينما حملت الجلسة الثانية عنوان "حقوق الأقليات في الاتحاد الأوروبي: الأقلية المسلمة كحالة دراسية"، قدمتها السيدة مها المصري، المحاضرة في قسم العلوم السياسية في الجامعة، أما الكلمة الأخيرة في هذه الجلسة فحملت عنوان: "العلاقات الأوروبية العربية: الواقع والتحديات"، قدمها الدكتور أحمد غضية، رئيس قسم الجغرافيا في الجامعة.
وفي ختام المؤتمر أوصى المشاركون فيه بالعديد من التوصيات اهمها الاهتمام بتفعيل الحوار بين الشعوب العربية وشعوب دول الاتحاد الاوروبي في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها قضايا الديمقراطية وحقوق الانسان وحماية الاقليات، ثم دعوة الاتحاد الاوروبي لأن يعلب دورا اكثر فعالية تجاه القضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بالجانب السياسي فيها،وكذلك جانب حقوق الانسان الفلسطيني في الداخل والخارج، بالاضافة الى دعوة الاتحاد الاوروبي لان يلعب دورا هاما وحيويا في انهاء الصراع حول جزيرة قبرص بإعتبارها العقبة التي تقف امام انضمام تركيا للاتحاد. كما اوصى المشاركون بضرورة اظهار الاتحاد الاوروبي اهتماما اكبر في محادثات انضمام تركيا للاتحاد، وانّ احترام وحماية حقوق الاقليات في دول الاتحاد الاوروبي يشكل الضمانة لتوسعة وسلامة الاتحاد. واستمرار العمل في السياسات والبرامج الهادفة الى دمج الاقليات في المجتمعات الاوروبية.