مؤتمر الدراسات العليا العالمي في الجامعة يوصي بتعزيز ثقافة البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية بين الأساتذة وطلبة الدراسات العليا
أوصى المؤتمر العالمي للدراسات العليا في مجالات العلوم الطبيعية والإنسانية والهندسية الذي عقد في الجامعة في الفترة ما بين 4-5/5/2011 بتعزيز ثقافة البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية بين الأساتذة وطلبة الدراسات العليا، وبتعزيز ثقافة البحث العلمي بين الأساتذة والطلبة بحيث يصبح البحث اداه للتحليل ولحل المشاكل العلمية وليس لجمع المعلومات، انشاء مراكز بحثية علمية فاعلة متخصصة بحل المشاكل التي تواجه المجتمع الفلسطيني في مجالات المياه والطاقة والبيئة والصحة في الجامعات الفلسطينية وتخصيص ميزانيات سنوية تحت مظلة مجلس بحث علمي جاد بوزارة التعليم العالي، بالاضافة الى تعزيز التواصل العلمي ما بين جامعة النجاح الوطنية من ناحية والجامعات المحلية والعربية والعالمية من جهة آخرى، والتعريف ببرامج الجامعات بسوق العمل بحيث يتم توظيف أصحاب الكفاءات العلمية كل في مجال تخصصه، وتعميق الصلة بين الجامعات والمجتمع المحلي للاستفادة من أصحاب الخبرة في المجالين الاكاديمي والبحثي ونقل ما يمكن من المعرفة والتقنية الحديثة، بالاضافة الى تفعيل دور الصناعات والمؤسسات والشركات المحلية في دعم البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية والتقدم باقتراحات ومشاريع بحثية لمعالجتها ضمن برامج الدراسات العليا وتطوير الجوانب التجارية والبحثية فيها، وتعزيز التعليم البيتي المساند لذوي الحاجات الخاصة في الجامعات و المدارس من خلال التقنيات الالكترونية المتاحة، وتعزيز الثقافة العلمية واللغوية والفلكية لدى طلبة الشريعة في الجامعات الفلسطينية.
وكانت جلسات اليوم الثاني من المؤتمر قد اشتملت على العديد من أوراق العمل وقد ترأس الجلسة الأولى من أعمال اليوم الثاني في مجال العلوم الانسانية الدكتور علي حبايب وقدم فيها أ. د. أمين الكخن ورقة عمل بعنوان " من التخصص الرئيس إلى الموسوعية، قراءة في ثلاثة أعلام: ابن سينا، والغزالي، وابن خلدون. "
فيما قدم د. زياد بركات و د. كفاح حسن ورقة لهما بعنوان "أخلاقيات البحث العلمي والإحصاء في البحوث التربوية والنفسية".
في حين تقدمت أ. لينا عمر بورقة عمل ناقشت فيها "تجربة جامعة القدس المفتوحــة في التعلم الإلكتروني".
وفي ذات الجلسة قدمت أ. عناية خضير ورقة عمل بعنوان "درجة معرفة وتطبيق إدارة الجودة الشاملة في مديريات التربية والتعليم الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها".
وقدم أ. د. مروان حداد ورقمة عمل بعنوان " تطبيق النهج الإسلامي كسبيل للنهوض بالبحث العلمي في الوطن العربي."
أما الجلسة الثانية من أعمال اليوم الثاني في مجال العلوم الإنسانية فقد تولى إدارتها د. سائد الكوني وقدم فيهاProf. Peter Koveos ورقة عمل “Building Global Entrepreneurship Program”.
في حين عرض د. حسن تيم ورقة عمل حملت عنوان "درجة الرضا عن الحياة الجامعية لدى طلبة كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية من وجهات نظرهم".
وتناول أ. حلمي حمدان في ورقة عمله " التعليم الالكتروني المتزامن: مفهومه، أهميته، أثره على توجهات المعلمين والطلبة نحو التعليم والتعلّم".
أما د. عزام أبو راس فتحدث عن "انعكاس ضعف إدارة المؤسسات الأهلية على تمويل أنشطتها: المؤسسات الأهلية في محافظة نابلس: حالة دراسية".
وفي الجلسة الثالثة والأخيرة من أعمال اليوم الثاني في مجال العلوم الإنسانية فقد تولى رئاستها د. أحمد رأفت وتناول فيها أ.د. محمد السبوع "الجودة والنوعية في التعليم العالي".
وعرض د. محمد الشلش في ورقة عمله "التطرّف الفكري وآثاره على المسلمين في الغرب".
في حين تقدمت أ. ريهام الذويب بورقة عمل "حصاد مياه الأمطار واستخدامها في مجال الزراعة باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد – حالة تطبيقية – الجزء الجنوب الغربي من محافظة الخليل".
أما أ. سامية الديك فتناولت في ورقة عملها موضوع "درجة إسهام برامج الدراسات العليا في التنمية المستدامة".
أما أ. نادية جبر ثابت فتحدثت في ورقة مخصصة لها حول " أهمية استخدام الوسائل التعليمية في حصة الرياضيات من وجهة نظر الطلبة أنفسهم".
وعرضت أ. اسراء حسن "تغيير اللهجة/اللغة/النمط الكلامي أثناء الحوار ( (Code Switching Within Sociolinguistics ".
اما د. حمزة حماد من ماليزيا كان له ورقة عمل حملت عنوان "مدى تضمين مستويات التفكير في أسئلة كتب المواد الشرعية في المدارس الشرعية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن" ، ألقاها نيابة عنه د. عودة عبد الله من قسم أصول الدين- كلية الشريعة.
وكان للدكتور محمود عساف من قطاع غزة ورقة عمل ناقش فيها "واقع استخدام أساليب دراسة المستقبل في بحوث الدراسات العليا التربوية بالجامعات الفلسطينية وسبل تطويره" ، ألقاها نيابة عنه د. حسن السفاريني من كلية القانون.
وختمت الجلسة الثالثة من اعمال اليوم الثاني بورقة علمية للأستاذ عبد المجيد شاويش من ماليزيا بعنوان "دور الوقف في المحافظة على تعلم القرآن وتعليمه" ، ألقاها نيابة عنه د. عبد الله أبو وهدان من قسم الفقه والتشريع- كلية الشريعة.
اما اليوم الثاني من اعمال المؤتمر في مجال العلوم الطبيعية والانسانية فقد قدمت العديد من اوراق العمل في ذات المجال فقد تولى رئاسة الجلسة الأولى د. أيمن حسين، وتقدم أ. د. رياض صوافطة بورقة عمل بعنوان "
Towards a Knowledge Based Economy in Palestine " وتقدم د. شحدة جودة بورقة عمل بعنوان" الخصائص التريوبولوجية للطلاء المكب متعدد الطبقات". اما د. حمزة الزبادي فقدم ورقة عمل "التقييم المتكامل لتعرض عمال المصارف (مياه المجاري) للمواد السامة (Genotoxicants): منهج العلامات البيولوجية البولية وتقييم إجهاد الأكسدة".
وكانت د. عايدة القيسي قد شاركت بورقة عمل "تجارب الممرضين فيما يتعلق بأكثر أشكال الاخطاء الطبية شيوعا في وحدة العناية المركزة ووحدة العناية القلبية: دراسة تفسيرية ظواهرية".
وقدمت أ.آلاء درويش ورقة عمل حملت عنوان "عوامل الخطر لسرطان الثدي المرتبطة بحالة مستقبلات الهرمون عند النساء الفلسطينيات"
في حين كان للاستاذة فاتن طنجير ورقة عمل تحدثت فيها عن "التنوع الجغرافي الخاص بمعدلات الإصابة بالسرطان وعوامل الخطر المصاحبة في شمال الضفة الغربية، فلسطين (2005-2008".
أما في الجلسة الثانية من نفس اليوم فقد تولى رئاسة الجلسة الدكتور جهاد عبدالله، وقدم البروفيسور Diego Rubiales ورقة عمل بعنوان " Breeding for Disease Resistance "
وقدم البروفسور جمال أبو عمر ورقة عمل "الإستبدال الجزئي لحبوب الشعير ووجبات فول الصويا بالبابونج (كونيزا بونارينسس) في الوجبات الغذائية لتسمين حملان العواس".
إلى ذلك شارك د. حسين السمامرة بورقة عمل له بعنوان "نمذجة طاقة الرياح في بعض مناطق فلسطين"
اما د. هبة الفارس فكان لها مشاركة بورقة عمل "الوصف الجزيئي للتنوع الجيني في سلالات القمح القاسي في فلسطين".
وقدمت الآنسة سندس عتيق ورقة عمل "إزالة تلوث المياه باستخدام التحليل الضوئي للكائنات الدقيقة اعتمادا على محفز أكسيد الزنك الطبيعي للأصباغ"
كما شارك أ. مؤيد أحمد بورقة عمل "إنتاج وأداء الحليب بالنسبة لبعض الصفات الإنجابية لسلالات وهجائن الاغنام في الضفة الغربية".
وقدمت أ.رويدة صادق ورقة عمل بعنوان "تأثير التلوث بالضجيج على ضغط الدم الشرياني ومعدل النبض للعمال في مستشفيات مدينة نابلس في فلسطين".
اما أ. مجد صعابنة فتنالوت بورقة عملها "تأثيرات التلوث بالضجيج على ضغط الدم الشرياني ومعدل نبض القلب للأطباء في عيادات الأسنان الخاصة بهم في مدينة جنين في فلسطين".
أما الجلسة الثالثة من نفس اليوم فقد تولى رئاسة الجلسة البروفسور مروان حداد وقدم فيها البروفسور Dino Borri ورقة عمل "الإدارة الهندسية".
اما د. عبد الرحمن أبو لبدة فقدم "تأثيرات الحقل المغناطيسي العمودي في نموذج هايزنبيرغ الثنائي القطب مع التفاعل التبادلي المسيطر".
وعرضت أ.رويدة دويكات دراسة المبدأ الأول للملح الصخري وكلوريد السيزيوم ومركب الزنك الخاصة بمركب EuTe".
اما الآنسة إيمان رابي فتكلمت بورقة عمل "الخصائص الإلكترونية والمغناطيسية لسبائك "Zincblende Al1-xVxP وقدمت أ.ميساء عطاطرة ورقة عمل "تحضير وتعزيز لرقائق أشرطة الأفلام الخاصة بCdS و ZnS اما الآنسة سحر خدرج فقدمت ورقة عمل حملت عنوان "تقنية جديدة لتحضير أشرطة أفلام بحجم صغير جدا خاصة بالتحويل من الضوء إلى الكهرباء".
اما البروفسور جمال الصغيري من الجزائر كان له ورقة عمل "تأثير الحركة المرورية على البيئة في المدن الجزائرية - دراسة حالة مدينة المسيل" ، ألقاها نيابة عنه د. علي عبد الحميد من برنامج التخطيط الحضري والاقليمي- كلية الدراسات العليا.
اما السيدة أثير أبو يعقوب تناولت بورقة عملها "الخصائص الكهربائية لافلام " Sol-gel NiO".
وختم اليوم الثاني من أيام المؤتمر السيد عبد الحافظ صعايدة بورقة عمل بعنوان
" A Computer Software to Calculate Wave Functions for Chemical Molecules Belonging to Some Point Groups