-مارتن لوثر كينغ - مسرحية امريكية برؤية فلسطينية تعرض في جامعة النجاح الوطنية
30 اذار 2011
في مشهد من مشاهد المسرحيات الهادفة، وعلى خشبة مسرح سمو الامير تركي بن عبد العزيز في جامعة النجاح الوطنية قام بعرضها عدد من الممثلين الفلسطينيين والأمريكيين في مسرحية بعنوان: "محطات مارتن لوثر كينج" وفيها شخصيات عاشت في فترة الستينيات من القرن الماضي وتحدثت عن أحداث ومطالب كانت قد حصلت في تلك الفترة، والمسرحية هي بدعم من القنصلية الامريكية العامة في القدس ومن انتاج المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي عام 2011.
فهذه مسرحية امريكية لمُؤلفها كليبورون كارسون ومخرجها كامل الباشا جاءت برؤية فلسطينية، وبحضور جماهيري من قبل طلبة الجامعة والمواطنين الفلسطينيين في محافظات الشمال، استعرضت ما كان يمثله القس الأمريكي الراحل "كينج" ورمزيته في الدعوة الى الحرية والحقوق الأنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة والغاء التمييز العنصري بين البيض والسود تحديدا.
المسرحية الهادفة ربطت بأسلوب فُكاهي بين الماضي فيما كان يَنشُده الناس في فترة حياة " كينغ" بطريقتهم اللاعنفية التي استخدموها في التعبير عن أبسط المطالب، وبين ما مرّت بها -ولا تزال- الشعوب العربية المطالبة بالتغيير والحرية والعدالة. فقد استخدم الممثلون شعارات كتب عليها "الشعب يريد... ؟؟؟ يسقط!!!، الحرية....تماما كما أصبحت هذه العبارة شعار الكبار والصغار في الوطن العربي.
وكشفت المسرحية ان الحركة الجماهيرية لا يشترط أن تكون مبدوءة دائما برجال عظماء أو مسؤوليين انما باشخاص عاديين وشعوب فقيرة ومقهورة ومظلومة، وهذا بالفعل ما حصل بالوطن العربي عندما قام البوعزيزي التونسي بإحراق نفسه مما أدى الى اشتعال نيران الثورة التي لم ينطفئ لهيبها بعد وهي تجوب البلدان العربية بلدا بلدا.
واستطاع مخرج المسرحية المزج بين نص الكاتب الامريكي كارسون والواقع الفلسطيني من خلال واقع شخصيات المسرحية الأصلية وذاكرتها وواقع شخصيات الممثلين الفلسطينيين.
أما الكاتب كارسون فقد قال عن المسرحية وذلك في عرضها الاول في مسرح الحكواتي بالقدس أنه قام بكتابة النص لإيمانه العميق بتجربة الأفارقة في نضالهم بالوسائل اللاعنفية بتحقيق أهدافها وأصبحت أفكارهم رسالة عالمية، متمنيا أن يكون نضالهم مثالا يحتذى به . واضاف ان نضال الشعب الفلسطيني يعطي أفضل الصور لوسائل المقاومة اللاعنفية على مدار السنوات الماضية.
أما المخرج كامل الباشا فقد قال عن العمل المسرحي :"ان هذا العمل يأتي محاولة لإبراز أحد رواد المقاومة اللاعنفية في العالم وأصغر الحاصلين على جائزة نوبل للسلام"، واصفا أياه بالمناضل العتيد الذي رفض كافة اشكال التمييز العنصري وأصر على اللاعنف في نضاله مرتكزا على وعيه في معاناة شعبه وخلفيته الانجيلية. وأوضح ان هذا عمله الأول لاخراح مسرحية توثيقية مزج فيها بين مركبات مسرحية مختلفة مستخدما الوثائق والغناء والفيديو جنبا الى جنب مع الاداء التمثيلي.
أما القنصل الامريكي دانيال روبنستين فقد قال عن المسرحية : " ان هذه المسرحية هي تعاون وتبادل ثقافي مميز، إضافة الى ابراز مواهب فلسطينية وأمريكية لرواية أحد أكثر القادة البارزين في العالم. وأشار القنصل روبنستين انه تم عرض هذه المسرحية على مدى سنوات للمشاهدين في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، وكان العرض الأول على الصعيد الدولي عام 2007 في الصين، أما في الشرق الأوسط فهذه المرة الثانية التي يتم فيها هذا العرض.
وتعقيبا على المسرحية علق الدكتور سام فقها، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية بأن هذا العرض الفني الخلاق هو عرض مسرحي معبر ومؤثر جدا لاعتبارين رئيسيين وهما ان اسلوب العرض قد تم من قبل ممثلين ذوي مهارات ومواهب لافتة للنظر، والثاني هو المحتوى الذي يدور حول محطات رئيسة من حياة مارتن لوثر كينج ومما زاد العرض عمقا وتأثيرا ابرازه للقواسم الحضارية المشتركة بين الشعب الامريكي وباقي الشعوب من حيث وجود قيم عليا بين الثقافات المختلفة كاحترام المعتقدات ورفض الظلم وعدم التمييز واحترام الاقليات.
وكان الدكتور ايمن نزال، مدير مركز الدراسات الامريكية في جامعة النجاح الوطنية قد القى كلمة قبل عرض المسرحية شكر فيها القنصلية الامريكية العامة في القدس ممثلة بالسيدة سنثيا هارفي، الملحق الثقافي في القنصلية الامريكية العامة في القدس على اهتمامها بالتواصل والتعاون مع جامعة النجاح الوطنية في المجالات الثقافية، كما شكر الحضور.
فهذه مسرحية امريكية لمُؤلفها كليبورون كارسون ومخرجها كامل الباشا جاءت برؤية فلسطينية، وبحضور جماهيري من قبل طلبة الجامعة والمواطنين الفلسطينيين في محافظات الشمال، استعرضت ما كان يمثله القس الأمريكي الراحل "كينج" ورمزيته في الدعوة الى الحرية والحقوق الأنسانية والعدالة الاجتماعية والمساواة والغاء التمييز العنصري بين البيض والسود تحديدا.
المسرحية الهادفة ربطت بأسلوب فُكاهي بين الماضي فيما كان يَنشُده الناس في فترة حياة " كينغ" بطريقتهم اللاعنفية التي استخدموها في التعبير عن أبسط المطالب، وبين ما مرّت بها -ولا تزال- الشعوب العربية المطالبة بالتغيير والحرية والعدالة. فقد استخدم الممثلون شعارات كتب عليها "الشعب يريد... ؟؟؟ يسقط!!!، الحرية....تماما كما أصبحت هذه العبارة شعار الكبار والصغار في الوطن العربي.
وكشفت المسرحية ان الحركة الجماهيرية لا يشترط أن تكون مبدوءة دائما برجال عظماء أو مسؤوليين انما باشخاص عاديين وشعوب فقيرة ومقهورة ومظلومة، وهذا بالفعل ما حصل بالوطن العربي عندما قام البوعزيزي التونسي بإحراق نفسه مما أدى الى اشتعال نيران الثورة التي لم ينطفئ لهيبها بعد وهي تجوب البلدان العربية بلدا بلدا.
واستطاع مخرج المسرحية المزج بين نص الكاتب الامريكي كارسون والواقع الفلسطيني من خلال واقع شخصيات المسرحية الأصلية وذاكرتها وواقع شخصيات الممثلين الفلسطينيين.
أما الكاتب كارسون فقد قال عن المسرحية وذلك في عرضها الاول في مسرح الحكواتي بالقدس أنه قام بكتابة النص لإيمانه العميق بتجربة الأفارقة في نضالهم بالوسائل اللاعنفية بتحقيق أهدافها وأصبحت أفكارهم رسالة عالمية، متمنيا أن يكون نضالهم مثالا يحتذى به . واضاف ان نضال الشعب الفلسطيني يعطي أفضل الصور لوسائل المقاومة اللاعنفية على مدار السنوات الماضية.
أما المخرج كامل الباشا فقد قال عن العمل المسرحي :"ان هذا العمل يأتي محاولة لإبراز أحد رواد المقاومة اللاعنفية في العالم وأصغر الحاصلين على جائزة نوبل للسلام"، واصفا أياه بالمناضل العتيد الذي رفض كافة اشكال التمييز العنصري وأصر على اللاعنف في نضاله مرتكزا على وعيه في معاناة شعبه وخلفيته الانجيلية. وأوضح ان هذا عمله الأول لاخراح مسرحية توثيقية مزج فيها بين مركبات مسرحية مختلفة مستخدما الوثائق والغناء والفيديو جنبا الى جنب مع الاداء التمثيلي.
أما القنصل الامريكي دانيال روبنستين فقد قال عن المسرحية : " ان هذه المسرحية هي تعاون وتبادل ثقافي مميز، إضافة الى ابراز مواهب فلسطينية وأمريكية لرواية أحد أكثر القادة البارزين في العالم. وأشار القنصل روبنستين انه تم عرض هذه المسرحية على مدى سنوات للمشاهدين في جميع أنحاء الولايات المتحدة ، وكان العرض الأول على الصعيد الدولي عام 2007 في الصين، أما في الشرق الأوسط فهذه المرة الثانية التي يتم فيها هذا العرض.
وتعقيبا على المسرحية علق الدكتور سام فقها، القائم بأعمال مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية بأن هذا العرض الفني الخلاق هو عرض مسرحي معبر ومؤثر جدا لاعتبارين رئيسيين وهما ان اسلوب العرض قد تم من قبل ممثلين ذوي مهارات ومواهب لافتة للنظر، والثاني هو المحتوى الذي يدور حول محطات رئيسة من حياة مارتن لوثر كينج ومما زاد العرض عمقا وتأثيرا ابرازه للقواسم الحضارية المشتركة بين الشعب الامريكي وباقي الشعوب من حيث وجود قيم عليا بين الثقافات المختلفة كاحترام المعتقدات ورفض الظلم وعدم التمييز واحترام الاقليات.
وكان الدكتور ايمن نزال، مدير مركز الدراسات الامريكية في جامعة النجاح الوطنية قد القى كلمة قبل عرض المسرحية شكر فيها القنصلية الامريكية العامة في القدس ممثلة بالسيدة سنثيا هارفي، الملحق الثقافي في القنصلية الامريكية العامة في القدس على اهتمامها بالتواصل والتعاون مع جامعة النجاح الوطنية في المجالات الثقافية، كما شكر الحضور.
