مركز التواصل الهندسي ينظم يوماً مفتوحاً لشركة النبالي والفارس
21 شباط 2011
نظّم مركزُ التواصل بكلية الهندسة يوماً مفتوحاً لشركة النبالي والفارس للعقارات، وجاء هذا اليوم ضمن برنامج "ضيف الأسبوع" الذي ينظمه مركز التواصل الهندسي في الكلية تحت رعاية الأستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة. وقد اشتمل اليوم على لقاء للضيوف في إذاعة صوت النجاح ضمن برنامج "قضايا هندسية"، ومعرضاً لمشاريع الشركة، ومحاضرات حول الريادة ودور الهندسة في قطاع العقارات، ولقاء مع رئيس الجامعة، ومع عميد كلية الهندسة وطاقم المدرسين في الكلية وطلبتها.
وقد حضر إفتتاح المعرض الدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة ممثلاً لرئيس الجامعة، والمهندس خالد فارس، المدير التنفيذي لشركة النبالي والفارس للعقارات، والمهندس عماد الخطيب، المهندس التنفيذي للشركة، بالإضافة إلى المهندس محمد دويكات، مدير مركز التواصل الهندسي في الكلية. كما حضر الإفتتاح مجموعةٌ من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبتها وطاقمٌ من المكتب الزائر. وتناول المعرض مجموعةً من المشاريع التي تقوم "النبالي والفارس" بتصميمها وتنفيذها، مثل مشروع دبي في حي الماصيون ومشروع مكة في حي سطح مرحبا، ومشروع بغداد في حي عين منجد، ومشروع بيروت في البيرة، ومشروع دمشق في المصايف. وكان المهندس الفارس قد تخرج من قسم الهندسة المدنية في الجامعة عام 2000، ثم قام بتأسيس الشركة عام 2002، وانطلق بالعمل في مدينة رام الله.
وتعليقا على الموضوع قال الأستاذ الدكتور رامي حمد الله "إن جامعة النجاح الوطنية تفتخر أن يكون طلابها اليوم من قادة العمل في القطاع الخاص الفلسطيني، المهندس الفارس هو أحد خريجي كلية الهندسة في جامعة النجاح قبل عقد من الزمان، ونحن يُسعدنا دوماً أن يقوم خريجو الكلية بإعادة التواصل معها ليخبروها بقصص نجاحاتهم، ولينقلوا تجاربهم إلى زملائهم الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة من أبناء الجيل الجديد، هذه الأنباء يُسعدنا سماعها دوماً."
وخلال محاضرته أوضح المهندس الفارس أهم المشاريع التي تنفذها الشركة، كما تحدث حول عدة قضايا منها كيفية التعامل مع خصوصية كل مشروع وكيفية توظيف الهندسة في إيجاد حلول وطرق للتعامل مع مختلف المشريع، وقام الفارس بعرض التجربة الشخصية وقصة نجاح "شركة النبالي والفارس للعقارات"، وذكر أن أحد أهم عناصر النجاح في هذا المجال هو دور وشخصية الفرد في التعامل مع جميع مراحل المشروع من خلال آلية أتخاذ القرار للبدء بالمشروع، وتحديد الأهداف الخاصة التي سيتم العمل على تحقيقها من خلال المشروع. وشرح الفارس أهم المعيقات التي تواجه المشاريع الصغيرة وكيفية التغلب عليها والتي تُعتبر عنصراً أساسياً في هذا المجال، وأضاف الفارس أن مشاركة الشركة في "ضيف الأسبوع" تهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة الريادة والعمل الحر وبناء سلوك ايجابي تجاهها، بالاضافة إلى تشجيع الشباب والشابات على تكوين مشاريعهم الصغيرة الخاصة بهم وجعلها خيارهم الأول بعد تخرجهم، من خلال التعرف على تجربة وقصة نجاح فلسطينية في مجال العمل الهندسي. وتقدم م. فارس بالشكر إلى الهيئة التدريسية في كلية الهندسة والطلبة المشاركين في الورشات، كما ورحب بمزيد من التعاون في المستقبل ما بين كلية الهندسة في جامعة النجاح والشركة، وقدّم مبادرة لإستضافة عدد من طلبة كلية الهندسة من خلال برنامج تدريبي يتم التنسيق له مع كلية الهندسة ومركز التواصل فيها. وتقدم الفارس بتهانيه لإدارة الجامعة وكادرها على النتائج المشرفة التي أحرزتها مؤخراً في التقييم العالمي للجامعات "ويبوميتريكس"، وقدّم درعاً تذكارياً للجامعة، وقال إنه رمزٌ تقديريّ لرد الجميل للجامعة وكلية الهندسة والتواصل معها.
وقال الدكتور الضميدي: "إنه لمن دواعي سروري أن أرى أحد طلبتي اليوم وقد بدأ برسم نجاح وتميّز، إن السنوات تمر بسرعة، وخريجو كلية الهندسة قادرون فعلاً على التطور بسرعة ومواكبة سرعة الزمن، لقد أتاحت هذه الزيارة لطلبة الكلية الإلتقاء والحديث عن قرب مع زملاءٍ سبقوهم في التجربة نفسها، وهذا يعمل على تضييق الفجوة بين التعليم وسوق العمل، أرحب بأبنائنا الذين حضروا اليوم، وأوجه دعوة مفتوحة لجميع خريجي الكلية للتواصل معها لنقل خبراتهم وتجاربهم لزملائهم، ولكي نطمئن عليهم أيضاً ونشاركهم الفرحة بالنتائج التي حققوها في حياتهم، هؤلاء هم أبناؤنا الآخرين."
وذكر المهندس دويكات أن المعرض زاره عدد كبير من طلبة الكلية والجامعة، مشيراً بأن فكرة دعوة ضيوف من خارج الكلية من خريجيها لاقت ترحيباً في أوساط الطلبة، وأوضح أن هذا المعرض يأتي ضمن برنامج "ضيف الأسبوع" الذي أطلقه المركز منذ الفصل الدراسي الماضي، ويهدف البرنامج إلى بناء جسورٍ بين أقسام كلية الهندسة وتطبيقاتها على أرض الواقع، ويشمل البرنامج تنظيم معرض، ومحاضرة عامة، وحلقة إذاعية في "صوت النجاح"، وميزاتٍ أخرى، ولا يترتب على المشاركين رسوماً مالية، كنوع من مسؤولية الجامعة لتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع، والإعتناء بالصناعات والمشروعات الوطنية في فلسطين، وكنوعٍ من التواصل والإطمئنان على خريجي الكلية.
وقد حضر إفتتاح المعرض الدكتور نبيل الضميدي، عميد كلية الهندسة ممثلاً لرئيس الجامعة، والمهندس خالد فارس، المدير التنفيذي لشركة النبالي والفارس للعقارات، والمهندس عماد الخطيب، المهندس التنفيذي للشركة، بالإضافة إلى المهندس محمد دويكات، مدير مركز التواصل الهندسي في الكلية. كما حضر الإفتتاح مجموعةٌ من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلبتها وطاقمٌ من المكتب الزائر. وتناول المعرض مجموعةً من المشاريع التي تقوم "النبالي والفارس" بتصميمها وتنفيذها، مثل مشروع دبي في حي الماصيون ومشروع مكة في حي سطح مرحبا، ومشروع بغداد في حي عين منجد، ومشروع بيروت في البيرة، ومشروع دمشق في المصايف. وكان المهندس الفارس قد تخرج من قسم الهندسة المدنية في الجامعة عام 2000، ثم قام بتأسيس الشركة عام 2002، وانطلق بالعمل في مدينة رام الله.
وتعليقا على الموضوع قال الأستاذ الدكتور رامي حمد الله "إن جامعة النجاح الوطنية تفتخر أن يكون طلابها اليوم من قادة العمل في القطاع الخاص الفلسطيني، المهندس الفارس هو أحد خريجي كلية الهندسة في جامعة النجاح قبل عقد من الزمان، ونحن يُسعدنا دوماً أن يقوم خريجو الكلية بإعادة التواصل معها ليخبروها بقصص نجاحاتهم، ولينقلوا تجاربهم إلى زملائهم الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة من أبناء الجيل الجديد، هذه الأنباء يُسعدنا سماعها دوماً."
وخلال محاضرته أوضح المهندس الفارس أهم المشاريع التي تنفذها الشركة، كما تحدث حول عدة قضايا منها كيفية التعامل مع خصوصية كل مشروع وكيفية توظيف الهندسة في إيجاد حلول وطرق للتعامل مع مختلف المشريع، وقام الفارس بعرض التجربة الشخصية وقصة نجاح "شركة النبالي والفارس للعقارات"، وذكر أن أحد أهم عناصر النجاح في هذا المجال هو دور وشخصية الفرد في التعامل مع جميع مراحل المشروع من خلال آلية أتخاذ القرار للبدء بالمشروع، وتحديد الأهداف الخاصة التي سيتم العمل على تحقيقها من خلال المشروع. وشرح الفارس أهم المعيقات التي تواجه المشاريع الصغيرة وكيفية التغلب عليها والتي تُعتبر عنصراً أساسياً في هذا المجال، وأضاف الفارس أن مشاركة الشركة في "ضيف الأسبوع" تهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة الريادة والعمل الحر وبناء سلوك ايجابي تجاهها، بالاضافة إلى تشجيع الشباب والشابات على تكوين مشاريعهم الصغيرة الخاصة بهم وجعلها خيارهم الأول بعد تخرجهم، من خلال التعرف على تجربة وقصة نجاح فلسطينية في مجال العمل الهندسي. وتقدم م. فارس بالشكر إلى الهيئة التدريسية في كلية الهندسة والطلبة المشاركين في الورشات، كما ورحب بمزيد من التعاون في المستقبل ما بين كلية الهندسة في جامعة النجاح والشركة، وقدّم مبادرة لإستضافة عدد من طلبة كلية الهندسة من خلال برنامج تدريبي يتم التنسيق له مع كلية الهندسة ومركز التواصل فيها. وتقدم الفارس بتهانيه لإدارة الجامعة وكادرها على النتائج المشرفة التي أحرزتها مؤخراً في التقييم العالمي للجامعات "ويبوميتريكس"، وقدّم درعاً تذكارياً للجامعة، وقال إنه رمزٌ تقديريّ لرد الجميل للجامعة وكلية الهندسة والتواصل معها.
وقال الدكتور الضميدي: "إنه لمن دواعي سروري أن أرى أحد طلبتي اليوم وقد بدأ برسم نجاح وتميّز، إن السنوات تمر بسرعة، وخريجو كلية الهندسة قادرون فعلاً على التطور بسرعة ومواكبة سرعة الزمن، لقد أتاحت هذه الزيارة لطلبة الكلية الإلتقاء والحديث عن قرب مع زملاءٍ سبقوهم في التجربة نفسها، وهذا يعمل على تضييق الفجوة بين التعليم وسوق العمل، أرحب بأبنائنا الذين حضروا اليوم، وأوجه دعوة مفتوحة لجميع خريجي الكلية للتواصل معها لنقل خبراتهم وتجاربهم لزملائهم، ولكي نطمئن عليهم أيضاً ونشاركهم الفرحة بالنتائج التي حققوها في حياتهم، هؤلاء هم أبناؤنا الآخرين."
وذكر المهندس دويكات أن المعرض زاره عدد كبير من طلبة الكلية والجامعة، مشيراً بأن فكرة دعوة ضيوف من خارج الكلية من خريجيها لاقت ترحيباً في أوساط الطلبة، وأوضح أن هذا المعرض يأتي ضمن برنامج "ضيف الأسبوع" الذي أطلقه المركز منذ الفصل الدراسي الماضي، ويهدف البرنامج إلى بناء جسورٍ بين أقسام كلية الهندسة وتطبيقاتها على أرض الواقع، ويشمل البرنامج تنظيم معرض، ومحاضرة عامة، وحلقة إذاعية في "صوت النجاح"، وميزاتٍ أخرى، ولا يترتب على المشاركين رسوماً مالية، كنوع من مسؤولية الجامعة لتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع، والإعتناء بالصناعات والمشروعات الوطنية في فلسطين، وكنوعٍ من التواصل والإطمئنان على خريجي الكلية.