نظّم مركز التميز في التعلم والتعليم بالتعاون مع أ.د. نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ومركز التعلم الالكتروني ورشة عمل لمناقشة واقع التعلم الإلكتروني ومستقلة  في الجامعة.

وفي بداية الورشة تحدث أ.د. النائب الأكاديمي عن واقع التعلم الالكتروني في الجامعة من حيث عدد المساقات التي تم تصميمها باستخدام وسائل الكترونية أو من خلال نظام إدارة التعليم، وذكر أن الهدف من الورشة هو إطلاق النقاش حول سياسات الجامعة تجاه التعلم الإلكتروني سواء عدد اللقاءات وأدوات  التقييم وطرقه أو أنظمة إدارة التعليم بهدف تقديم توصيات محددة حول هذه الجوانب الخاصة بتطوير واستخدام مساقات الكترونية في الكليات والبرامج مع التركيز على مساقات من مستوى الدراسات العليا أو السنوات الأخيرة في برامج البكالوريوس. كما أعلن عن تقديم جوائز مالية تغطي 20 مساقا يتم تطويرها باستخدام التعلم الالكتروني أو التعلم القائم على الربط بالمجتمع، وجوائز أخرى أعلن عنها أ.د. رئيس الجامعة. وبين أ.د. النائب الأكاديمي أن الاتجاه الثاني الذي ستسير فيه الجامعة في المرحلة القادمة سيركز على تطوير مواد الكترونية مساندة لتعزيز التحصيل لدى الطلبة في مساقات مبتدئة مثل انجليزي جامعة "1" وتفاضل وتكامل "1" وفيزياء"1".

ثم عرض د. بكر عبد الحق عميد كلية تكنولوجيا المعلومات جداول إحصائية وبيانات رقمية حول البنية التحتية الحاضنة والداعمة للتعلم الالكتروني في الجامعة، وتبين من خلاصة هذه الأرقام أن البنية التحتية الموجودة في الجامعة جاهزة لإدارة المساقات الالكترونية التي سيتم تطويرها بشكل تدريجي ومدروس تتم فيه عملية تنظيم استخدام مختبرات الحاسوب في الكليات والدوائر الأكاديمية.

وقدمت د. سائدة عفونة عرضا حول ضرورة استخدام التكنولوجيا في التعليم وأوضحت الفروقات  بين أنماط التعليم المفتوح والمدمج والمساند. كما عرضت د. عفونة عناصر نجاح التعلم الالكتروني من حيث الدافعية، والتدريب، والتجهيز، والوعي، والجاهزية لإدارة التعلم الالكتروني، وعرضت خطة عمل لمركز التعلم الالكتروني يمكن أن تكون نموذجا للمركز المنوي تشكيله في الجامعة.

وتلخص نقاش المشاركون في ورشة العمل حول مجموعة من القضايا المتعلقة باللقاءات الوجاهية والالكترونية، وآلية اختيار المساقات المنوي تحويلها للنمط المدمج أو المساند، وضرورة أن يكون التحول تدريجيا، وكذلك تطرق المشاركون إلى تقنية أمن الامتحانات المحوسبة وضرورة تحكيم المساقات التي يتم  تطويرها والانتقال التدريجي لاعتماد الموودل كحاضنة للمساقات التي يتم تطويرها.

وفي ختام ورشة العمل سجلت التوصيات الآتية: الانتقال التدريجي إلى استخدام موودل خاصة للمساقات الالكترونية بدلا من وعاء المساقات. والعمل على أن يتم استخدام التعليم المساند من جميع الزملاء الذين قاموا بتصميم مساقات خلال الفصول السابقة. والبدء باستخدام التعليم المدمج وخاصة في برامج الدراسات العليا وسيتم تحضير مساقات هذا الفصل، إعطاء وزن 10 – 20% على الامتحانات والأنشطة الالكترونية بدلا من علامة النشاط لمساقات التعليم المساند والمدمج.