نظم برنامج الدعم النفسي الاجتماعي، الذي يديره مركز الخدمة المجتمعية في الجامعة لخدمة المرضى في المستشفيات، نشاطاً ترفيهياً داعماً وهادفا للأطفال من مرضى السرطان وذويهم في مستشفى النجاح الوطني، وذلك ضمن سلسلة النشاطات الدورية الداعمة التي يقوم بها البرنامج

وقد جاء تنفيذ هذا النشاط بجهود فريق من المتطوعين من كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية، وتضمن النشاط تنفيذ سلسلة من الفعاليات شملت فقرات ترفيهية، إضافة إلى الرسم والتلوين وقراءة القصص، وفي نهاية الاحتفال قدم الطلبة المتطوعين هدايا للأطفال البالغ عددهم 17 طفلاً مع عدد من أفراد أسرهم.

وقد أشارت أ. دينا القدومي، منسق البرنامج، إلى أن هذا النشاط يشكل نموذجاً من أنشطة البرنامج المتنوعة التي تشمل إلى جانب الأنشطة الترفيهية الجماعية تقديم الرعاية النفسية الاجتماعية الفردية للمرضى وأسرهم في عدد من أقسام المستشفيات التي يتعاون معها البرنامج، مثل مرضى الفشل الكلوي والأورام والأطفال، وعبرت عن تقديرها لجهود المتطوعين الذين يشكلون العمود الفقري للبرنامج، وشكرت بشكل خاص فريق العمل التطوعي من طلبة كلية الطب وعلوم الصحة الذين شاركوا في النشاط ومولوا تكاليفه كاملة.

وقد أعرب الأطفال المرضى وذويهم عن سعادتهم الكبيرة بهذا النشاط الذي يساهم بشكل كبير من التخفيف من حدة الضغوط النفسية على المرضى وعائلاتهم، وأعربوا عن أملهم بأن تعمل إدارة المستشفى على مواصلة هذا النوع من النشاطات.

من جانبه أكد أ. بلال سلامة، مدير الخدمة المجتمعية في الجامعة، على أهمية البرنامج وعلى ضرورة توفير الخدمة الاجتماعية في المجال الطبي في مستشفياتنا متمنياً على وزارة الصحة وإدارة المستشفيات الأهلية تأسيس وحدات دائمة للخدمة الاجتماعية في المستشفيات، وأضاف قائلاً؛ "رغم محدودية موارد البرنامج واعتماده على المتطوعين أساساً فإن النتائج التي يحققها تشير إلى الأهمية الكبيرة لهذا المجال في خدمة المرضى."