قام الباحث رامي ياسر محمد دسه بمناقشة رسالة ماجستير في هندسة الطاقة النظيفة وترشيد الاستهلاك بعنوان "قابلية الشبكة الكهربائية في فلسطين لمصادر تغذية من مولدات خلايا شمسية في الظروف الديناميكية".

باستخدام برنامج المحاكاة (PowerWorld Simulator) ، تمت محاكاة وتحليل حالة الدراسة على الضغط المنخفض لشبكة التوزيع الكهربائية لقرية الجيب، وقد تم اسقاط أنظمة خلايا شمسية مربوطة على الشبكة 5 ك.و حسب المبادرة الوطنية الفلسطينية على الشبكة الكهربائية. ومن ثم تمت زيادة ومضاعفة قدرتها وبحث ومحاكاة نسب مختلفة 25%، 50%، 75%، 100%، من قيم مشاركة (مساهمة) الخلايا الشمسية في الشبكة، وذلك بواسطة تمثيل وتحليل المخطط الاحادي والخلايا الشمسية باستخدام برنامج المحاكاة لاختبار الآثار الفنية الخاصة بجودة المصدر المغذي.

لوحظ أنه ومع زيادة نسبة مشاركة الخلايا الشمسية المربوطة على الشبكة بنسبة فوق 50 % من قيمة حمل المحول ، فان محولات التوزيع ستعاني من قيم معامل قدرة منخفضة جدا وسريان تيار عكسي باتجاه المصدر مما يتسبب في ان تصبح الشبكة مصدرا للطاقة المراكسة (الخيالية) فقط، وهذا بالاضافة الى قيم معامل القدرة المنخفضة مما سيتسبب في قلة كفاءة أجزاء وعناصر الشبكة ، وتوليد حرارة ناتج عن سريان الطاقة المراكسة التي ستعمل على تخفيض العمر الزمني لعناصر وأجزاء الشبكة.

فيما يتعلق بحالة الدراسة على الضغط المتوسط فانه يوصى وحسب وجهة نظر الباحث ومن خلال نتائج الدراسة بانه كان من الافضل اختيار موقع أخر أقرب للحمل السكني (محطة المغطس)، وهذا الموقع الجغرافي الجديد تم اختباره وتحليله بواسطة برنامج المحاكاة وكانت النتائج لقيم الجهد والفاقد أفضل.

وأوصى الباحث باستخدام أنظمة الشبكات الذكية لمراقبة أداء الشبكة الساعي والتحكم في أوقات تبادل الطاقة وازالة الآثار السلبية وزيادة الفوائد، وتحديد نسب مشاركة الخلايا الشمسية على الشبكة بنسبة 40 % بواسطة منظم الشبكة لزيادة الأمان. أو تحديد نسبة المشاركة للخلايا الشمسية بقيمة الحد الادنى لقيمة حمل المغذي، دراسة نظام تخزين على الشبكة ليعمل كمنطقة عازلة.

وتكونت لجنة المناقشة من أ.د. مروان محمود مشرفاً ورئيساً، و د. أسامة العمري مشرفاً ثانياً، و د. باسم السيد ممتحناً خارجياً من جامعة فلسطين التقنية-خضوري، و د. عماد بريك ممتحناً داخلياً، وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.