مناقشة رسالة ماجستير بعنوان أثر استخدام برامج الدروس التعليمية المحوسبة في تعلم اللغة العربية في مدارس محافظة نابلس.
07 تشرين أول 2010
أوصت كلية الدراسات العليا بمنح درجة الماجستير في المناهج وطرق التدريس للباحثة نداء عبد الرحيم مصطفى دار صالح عن رسالتها التي تقدمت بها بعنوان "أثر استخدام برامج الدروس التعليمية المحوسبة في تعلم اللغة العربية على تحصيل طلبة الصف الاول الأساسي في مدارس محافظة نابلس".حيث تناولت الباحثة أثر استخدام الحاسوب في تعلم اللغة العربية، ثم تناولت موضوع الفرق بين الطريقة التقليدية في تعلم اللغة العربية والطرق الحديثة التي يستعين فيها أصحابها بالحاسوب وبرامجه. واشرف على رسالتها د. علي زهدي، مشرفا رئيسا ود. عبد الخالق عيسى، مشرفاً ثانياً وأ.د. احمد فهيم جبر، ممتحنا خارجيا من جامعة القدس ود. علي حبايب، ممتحنا داخليا.
هدفت الدراسة الى التعرّف على أثر استخدام برامج الدروس التعليمية المحوسبة في تعلّم اللغة العربية على تحصيل طلبة الصف الأول الأساسي في مدارس محافظة نابلس. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج شبه التجريبي، وذلك من خلال اختبار الفرضيات الصفرية الآتية لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي تعزى لمتغيرات نوع المجموعة، والجنس، ونوع المدرسة على القياس القبلي في جميع مجموعات الدراسة، كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في تعلّم اللغة العربية على الاختبار البعدي تعزى لنوع المجموعة في كلّ مدرسة من مدارس العينة، ايضا لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في تعلّم اللغة العربية بين المجموعات التجريبية على القياس القبلي والبعدي واخيرا لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في تعلّم اللغة العربية بين المجموعات الضابطة على القياس القبلي والبعدي.
ولاختبار فرضيات الدراسة طبقت أداة الدراسة على عينة قصدية تكونت من (313) طالباً وطالبة من طلبة الصف الأول الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث الدولية في محافظة نابلس للفصل الدراسي الأول للعام (2009/2010(. موزعين على مجموعتين إحداهما تجريبية، تعلّمت باستخدام الدروس التعليمية المحوسبة بلغ عددها (155) طالبا وطالبة، وأخرى ضابطة تعلّمت بالطريقة التقليدية بلغ عددها ( 158) طالبا وطالبة.
وقد اعتُمدت أداة الدراسة (الاختبار التحصيلي) بعد الاطلاع على الوحدة الثانية "فلسطين الخضراء" من كتاب اللغة العربية للصف الأول الأساسي، وتم إعداده بحيث ينسجم مع أهداف الدراسة، ويقيس مستويات عقلية مختلفة حسب تصنيف بلوم المعرفي.
وتحققت الباحثة من صدقه، وحساب ثباته وقد بلغت قيمته (0.82) وهذه نسبة ثبات مناسبة ومقبولة. وتم استخدام برنامج الدروس التعليمية المحوسبة لمنهاج اللغة العربية للصف الأول الأساسي، وقد تم استخدامه وهو برنامج تعليمي محوسب من إعداد مدارس وكالة الغوث الدولية بعد التشاور مع المشرفين على الدراسة.
المعالجة الإحصائية: بعد تفريغ إجابات أفراد العينة, جرى ترميزها، وإدخال البيانات باستخدام الحاسوب, ثم تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وذلك باستخدام المعالجات الإحصائية المناسبة، حيث أظهرت التحليلات الإحصائية النتائج الآتية عند مستوى الدلالة (?=0.05).
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي تعزى لمتغير نوع المجموعة والجنس على القياس القبلي في مجموعات الدراسة جميعها وبينت انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي تعزى لمتغير نوع المدرسة على القياس القبلي في مجموعات الدراسة جميعها ولصالح المدارس الخاصة، ثم وكالة الغوث الدولية، وأخيرا المدارس الحكومية كم توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة اللغة العربية على الاختبار البعدي تعزى لنوع المجموعة في كل مدرسة من مدارس العينة، ولصالح أفراد المجموعة التجريبية، وذلك عند مدارس العينة جميعها عدا مدرسة السلام الأساسية للذكور، حيث لا توجد فروق دالة بين درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة على الاختبار البعدي بالاضافة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة اللغة العربية بين المجموعات التجريبية على القياس القبلي والبعدي، ولصالح القياس البعدي وفروق اخرى ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة اللغة العربية بين المجموعات الضابطة على القياس القبلي والبعدي، ولصالح القياس البعدي.
وقد أوصت الباحثة بضرورة استخدام برامج الدروس التعليمية المحوسبة وتوظيف المستحدثات التكنولوجية المختلفة لتحسين نتائج العملية التعليمية، وإجراء المزيد من البحوث حول استخدام برامج الدروس التعليمية في محافظات أخرى من الوطن، وفي مواد دراسية أخرى.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة المشرفة نجاح الباحثة وأوصت بمنحها درجة الماجستير في تخصصها.
ولاختبار فرضيات الدراسة طبقت أداة الدراسة على عينة قصدية تكونت من (313) طالباً وطالبة من طلبة الصف الأول الأساسي في المدارس الحكومية والخاصة ووكالة الغوث الدولية في محافظة نابلس للفصل الدراسي الأول للعام (2009/2010(. موزعين على مجموعتين إحداهما تجريبية، تعلّمت باستخدام الدروس التعليمية المحوسبة بلغ عددها (155) طالبا وطالبة، وأخرى ضابطة تعلّمت بالطريقة التقليدية بلغ عددها ( 158) طالبا وطالبة.
وقد اعتُمدت أداة الدراسة (الاختبار التحصيلي) بعد الاطلاع على الوحدة الثانية "فلسطين الخضراء" من كتاب اللغة العربية للصف الأول الأساسي، وتم إعداده بحيث ينسجم مع أهداف الدراسة، ويقيس مستويات عقلية مختلفة حسب تصنيف بلوم المعرفي.
وتحققت الباحثة من صدقه، وحساب ثباته وقد بلغت قيمته (0.82) وهذه نسبة ثبات مناسبة ومقبولة. وتم استخدام برنامج الدروس التعليمية المحوسبة لمنهاج اللغة العربية للصف الأول الأساسي، وقد تم استخدامه وهو برنامج تعليمي محوسب من إعداد مدارس وكالة الغوث الدولية بعد التشاور مع المشرفين على الدراسة.
المعالجة الإحصائية: بعد تفريغ إجابات أفراد العينة, جرى ترميزها، وإدخال البيانات باستخدام الحاسوب, ثم تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، وذلك باستخدام المعالجات الإحصائية المناسبة، حيث أظهرت التحليلات الإحصائية النتائج الآتية عند مستوى الدلالة (?=0.05).
عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي تعزى لمتغير نوع المجموعة والجنس على القياس القبلي في مجموعات الدراسة جميعها وبينت انه توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي تعزى لمتغير نوع المدرسة على القياس القبلي في مجموعات الدراسة جميعها ولصالح المدارس الخاصة، ثم وكالة الغوث الدولية، وأخيرا المدارس الحكومية كم توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة اللغة العربية على الاختبار البعدي تعزى لنوع المجموعة في كل مدرسة من مدارس العينة، ولصالح أفراد المجموعة التجريبية، وذلك عند مدارس العينة جميعها عدا مدرسة السلام الأساسية للذكور، حيث لا توجد فروق دالة بين درجات أفراد المجموعة التجريبية ودرجات أفراد المجموعة الضابطة على الاختبار البعدي بالاضافة الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة اللغة العربية بين المجموعات التجريبية على القياس القبلي والبعدي، ولصالح القياس البعدي وفروق اخرى ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (?=0.05) في التحصيل لدى طلبة الصف الأول الأساسي في مادة اللغة العربية بين المجموعات الضابطة على القياس القبلي والبعدي، ولصالح القياس البعدي.
وقد أوصت الباحثة بضرورة استخدام برامج الدروس التعليمية المحوسبة وتوظيف المستحدثات التكنولوجية المختلفة لتحسين نتائج العملية التعليمية، وإجراء المزيد من البحوث حول استخدام برامج الدروس التعليمية في محافظات أخرى من الوطن، وفي مواد دراسية أخرى.
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة المشرفة نجاح الباحثة وأوصت بمنحها درجة الماجستير في تخصصها.
Read 1245
times
