منح درجة الماجستير في الادارة التربوية للباحث مأمون الزرعي
09 تشرين أول 2011
أوصت كلية الدراسات العليا بمنح الباحث مأمون زهير صالح الزرعي درجة الماجستير في تخصص الادارة التربوية عن رسالته التي كانت بعنوان " تحديد درجة الحاجات التربوية للمشرفين والمديرين التربويين في محافظات شمال الضفة الغربية بفلسطين ".
وهدفت هذه الدراسة الى التعرف على مستوى تحديد الحاجات التربوية للمشرفين التربويين في محافظات شمال الضفة الغربية، من وجهة نظرهم ووجهة نظر المديرين، بالإضافة إلى بيان اثر متغيرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص، والوظيفة في آراء المشرفين التربويين والمديرين حول مستوى تحديد الحاجات التربوية للمشرفين التربويين في محافظات شمال الضفة الغربية، وتكون مجتمع الدراسة من المشرفين التربويين والمديرين في محافظات شمال الضفة الغربية، والبالغ عددهم (191) مشرفاً و(636) مديراً. واختيرت منه عينة بطريقة طبقية عشوائية، وتكونت من (358) مديراً، أي ما يقارب (43.3%) من مجتمع الدراسة، ولتحقيق هدف الدراسة، قام الباحث بإعداد استبانة بالاعتماد على الأدب النظري والدراسات ذات الصلة، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين وتم استخراج معامل الثبات بواسطة معادلة كرونباخ الفا، حيث بلغ (0.97)، وتم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) من خلال اختبار " ت"، وتحليل التباين.
وقد توصلت الدراسة إلى هناك مستوى تحديد عال للحاجات التربوية للمشرفين التربويين كما يراها المشرفون أنفسهم ومديري المدارس، وبالاضافة الى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين والمديرين، تعزى لمتغير الجنس، في مجالي الحاجات الإدارية والحاجات الشخصية، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجاباتهم في مجالات الحاجات الاجتماعية، والحاجات المهنية، والحاجات النفسية، والحاجات المادية، والدرجة الكلية، ولصالح الذكور. وتوصل الباحث كذلك الى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين والمديرين، تعزى لمتغير الوظيفة، في مجالات الحاجات الاجتماعية، والحاجات المهنية، والحاجات الشخصية، والحاجات المادية، والدرجة الكلية بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجاباتهم، في مجالي الحاجات الإدارية، والحاجات النفسية ولصالح المشرفين التربويين، وكذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين والمديرين، تعزى لمتغيرات الخبرة، والمؤهل العلمي، والتخصص
وقد اوصى الباحث بتحسين الحياة المادية للمشرفين التربويين، خاصة فيما يتعلق بالرواتب، ليستطيعوا سد حاجاتهم المادية وتأمين مستوى حياة كريمة لهم ولأسرهم.
وتحسين بيئة عمل المشرفين التربويين من حيث المكان والمعاملة، فالمشرف التربوي بحاجة إلى أن يعمل باستقلالية تحافظ على خصوصيته، كما أنه بحاجة إلى دعم رؤسائه له في عمله.
وتكونت لجنة المناقشة من د. غسان الحلو، مشرفاً ورئيساً، ود. أحمد فتيحة، ممتحناً خارجياً من جامعة القدس، ود. عبد الكريم أيوب، ممتحناً داخلياً، ود. عبد عساف، ممتحناً داخلياً.
وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.
وهدفت هذه الدراسة الى التعرف على مستوى تحديد الحاجات التربوية للمشرفين التربويين في محافظات شمال الضفة الغربية، من وجهة نظرهم ووجهة نظر المديرين، بالإضافة إلى بيان اثر متغيرات الدراسة: الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة، والتخصص، والوظيفة في آراء المشرفين التربويين والمديرين حول مستوى تحديد الحاجات التربوية للمشرفين التربويين في محافظات شمال الضفة الغربية، وتكون مجتمع الدراسة من المشرفين التربويين والمديرين في محافظات شمال الضفة الغربية، والبالغ عددهم (191) مشرفاً و(636) مديراً. واختيرت منه عينة بطريقة طبقية عشوائية، وتكونت من (358) مديراً، أي ما يقارب (43.3%) من مجتمع الدراسة، ولتحقيق هدف الدراسة، قام الباحث بإعداد استبانة بالاعتماد على الأدب النظري والدراسات ذات الصلة، وتم التأكد من صدق الاستبانة من خلال عرضها على لجنة من المحكمين وتم استخراج معامل الثبات بواسطة معادلة كرونباخ الفا، حيث بلغ (0.97)، وتم تحليل البيانات باستخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) من خلال اختبار " ت"، وتحليل التباين.
وقد توصلت الدراسة إلى هناك مستوى تحديد عال للحاجات التربوية للمشرفين التربويين كما يراها المشرفون أنفسهم ومديري المدارس، وبالاضافة الى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين والمديرين، تعزى لمتغير الجنس، في مجالي الحاجات الإدارية والحاجات الشخصية، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجاباتهم في مجالات الحاجات الاجتماعية، والحاجات المهنية، والحاجات النفسية، والحاجات المادية، والدرجة الكلية، ولصالح الذكور. وتوصل الباحث كذلك الى انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين والمديرين، تعزى لمتغير الوظيفة، في مجالات الحاجات الاجتماعية، والحاجات المهنية، والحاجات الشخصية، والحاجات المادية، والدرجة الكلية بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجاباتهم، في مجالي الحاجات الإدارية، والحاجات النفسية ولصالح المشرفين التربويين، وكذلك لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين والمديرين، تعزى لمتغيرات الخبرة، والمؤهل العلمي، والتخصص
وقد اوصى الباحث بتحسين الحياة المادية للمشرفين التربويين، خاصة فيما يتعلق بالرواتب، ليستطيعوا سد حاجاتهم المادية وتأمين مستوى حياة كريمة لهم ولأسرهم.
وتحسين بيئة عمل المشرفين التربويين من حيث المكان والمعاملة، فالمشرف التربوي بحاجة إلى أن يعمل باستقلالية تحافظ على خصوصيته، كما أنه بحاجة إلى دعم رؤسائه له في عمله.
وتكونت لجنة المناقشة من د. غسان الحلو، مشرفاً ورئيساً، ود. أحمد فتيحة، ممتحناً خارجياً من جامعة القدس، ود. عبد الكريم أيوب، ممتحناً داخلياً، ود. عبد عساف، ممتحناً داخلياً.
وفي ختام المناقشة اوصت اللجنة بنجاح الطالب ومنحه درجة الماجستير بعد اجراء التعديلات.