جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


نظم مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في الجامعة، متعاونا مع برنامج التأهيل المجتمعي في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والإتحاد العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة نابلس، يوم الإثنين الموافق 30/4/2012، ورشة عمل حوارية حول تجربة الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، وذلك في قاعة المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد.

وشارك في ورشة العمل الأستاذ سامر عقروق، مدير مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في الجامعة، والأستاذ شكري الغلاييني، ضابط لجنة السلامة العامة في الجامعة، والسيد معاوية منى، أمين سر الاتحاد العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة نابلس، والسيدة منتهى عودة، مساعد مدير برنامج التأهيل المجتمعي، والسيدة ردينة أبو جراد، منسقة ميدانية في برنامج التأهيل المجتمعي، وبحضور عبد الناصر جرار، ممثلاً عن محافظة نابلس، والسيدة سلام الشخشير، ممثلاً عن وزارة الشؤون الإجتماعية، والسيد علاء الجيطان، ممثلاً عن بلدية نابلس، والأستاذ خليل زقروق، ممثلاً عن مديرية التربية والتعليم في محافظة نابلس، وعددا من طلبة ذوي الحاجات الخاصة في الجامعة، وممثلين عن مختلف المؤسسات المحلية.

وفي بداية النشاط رحب الأستاذ سامر عقروق، بالحضور في الجامعة بالإنابة عن الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، وقال إن الجامعة تعتبر قضية ذوي الحاجات الخاصة واحدة من القضايا الهامة، ومن أجل ذلك عملت على إنشاء مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة، ومختبر الحاسوب للمعاقين بصرياً، في سبيل توفير أفضل الخدمات لهم داخل الجامعة، والمساهمة في عملية الدمج في مختلف أوجهه. وكشف في الوقت ذاته عن أن الجامعة تحتضن 68 طالباً من ذوي الحاجات الخاصة يتوزعون على كليات الطب، والهندسة، والقانون، والفنون الجميلة، والآداب، والشريعة.

وتحدث عقروق عن تجربة الجامعة في التعامل مع ذوي الحاجات الخاصة، موضحاً أن الجامعة عمدت إلى تأسيس صندوق المنح الدراسية للطلبة ذوي الحاجات الإعاقة، وعلى توفير الخدمات الإرشادية لهم، ودمجهم في مختلف الأنشطة الفنية والرياضية، وإفتاح عيادة الأطراف الصناعية والبديلة، وتأمين المسكن للطلبة، وتأهيل مرافق الجامعة لهم من خلال إنشاء الممرات والمسالك الخاصة.

وألقت السيدة منتهى عودة، كلمة مدير برنامج التأهيل المجتمعي، والتي ناقشت فيها التجربة العام لأوضاع ذوي الحاجات الخاصة في مؤسسات التعليم العالي، وكشفت عن حجم الصعوبات التي تعترضهم، وأنه يجب دمجهم في المؤسسات التعليمية بطريقة يشعر فيها الطالب أنه لا يفقد شيئاً ويتمتع بكافة حقوقه الأكاديمية.

من جانبه أوضح الأستاذ شكري الغلاييني، ضابط لجنة السلامة العامة في الجامعة، الفلسفة العامة للجنة المتمثلة في العناية بالإنسان أولاً وأخيراً، والمحافظة على مقتنيات ومقدرات الجامعة وديمومتها، ولذلك كله نشجع الجميع للاستفادة من خدمات اللجنة وتقديم كافة المقترحات التوصيات التي تخدم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة.

واستكمالاً للحديث عن تجربة الطلبة ذوي الإعاقة في مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، فقد تحدثت السيدة ردينة أبو جراد، منسقة ميدانية في برنامج التأهيل المجتمعي، عن ضرورة  أن يكون هناك تعاون مشترك بين الجهات التي تشرف على الطلبة من ذوي الحاجات الخاصة في الجامعات، والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات الصلة، من أجل بوتقة الجهود المكرسة في ذلك، وضمان تمكين الطلبة وتوسيع مداركهم وفتح الأفق أمام مستقبلهم، موصية باستحداث ما يلزم للطلبة من أجل إتمام عملية الدمج سواء كان ذلك على صعيد الأبنية، أو المناهج، أو التأهيل.

الاتحاد العام الفلسطيني للأشخاص ذوي الإعاقة في محافظة نابلس، كان هو الآخر له مشاركة في ورشة العمل، حيث قدم السيد معاوية منى، أمين سر الاتحاد، جداول إحصائية وبيانات وتحليلات حول ذوي الحاجات الخاصة، والطلبة منهم على وجه التحديد، تبين عددهم، ونسبة إعاقتهم، وحالاتهم الإجتماعية، وتحصيلهم.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية