عقد مكتب مساعد الرئيس لشؤون الخريجين، وبالتعاون مع مكتب مساعد الرئيس لشؤون العلاقات الدولية والإستراتيجية، وبرنامج التبادل الشبابي الدولي (زاجل)، يوم الأحد الموافق 20/11/2011، ورشة عمل حملت عنوان (مستقبل فلسطين)، في قاعة المعهد الكوري الفلسطيني المتميز لتكنولوجيا المعلومات في الحرم الجامعي الجديد، بمشاركة د. جواد فطاير، مساعد رئيس الجامعة لشؤون الخريجين، والمتطوعة الأمريكية Michelle Munjanattu، والمتطوع الأمريكي Quinn Coffey، والمتطوعة الهولندية Ingvild Skogvold، وبحضور عدد كبير من الطلبة الخريجين.

وفي بداية ورشة العمل ألقى د. جواد فطاير كلمة رحب فيها بالطلبة الخريجين في الجامعة، وتمنى أن يستفيد الجميع من اللقاء كونه يسلط الضوء على أبرز الجوانب التي تعترض الطالب بعد تخرجه من الجامعة مباشرة، وتحاول قدر الإمكان أن تسعفه في الوصول إلى أنجع الحلول التي من خلالها يمكن أن يتفادَ الطالب الوقوع بأية مشاكل متوقعة، وتوفر عليه وقتاً وجهداً كبيرين في تأهيل ذاته وتقديم نفسه لفرص العمل.

وفي الوقت ذاته أشار د. فطاير إلى أن الطالب عليه أن يخرج في تفكيره من النمط الكلاسيكي إلى النمط الذي يرقى بالحداثة ويكسر كافة القيود التي من شأنها أن تحجّم التفكير، وتخفض مستوى الأداء الأكاديمي والمهني لدى الطالب.

وفي سياق الورشة قدمت سهير الصالح، سكرتيرة مساعد الرئيس لشؤون الخريجين، عرضاً تقديمياً حول ورشات تنمية الكفاءات باللغة الانجليزية التي تم إنجازها خلال الفصل الحالي، حيث أشارت أنه تم عقد 20 ورشة عمل شارك فيها 300 طالبة وطالبة من خريجي العام الدراسي الحالي، كما قامت بعرض برنامج ورشات العمل التي سيعقدها المكتب خلال الفصل الدراسي القادم.

من جانبها تحدثت المتطوعة الأمريكيةMichelle Munjanattu ، عن أهمية تقديم الطالب لخبراته ومعلوماته الذاتية بصورة مميزة وعملية، حيث أكدت أن العروض التقديمية فرصة لعرض أفكار وإبداعات الشخص خصوصاً في مجال العمل، وهي تعد في الوقت ذاته وسيلة من وسائل إقناع الآخرين وعكس ثقة الطالب بنفسه.

أما المتطوع الأمريكي Quinn Coffey، فقام بشرح آلية تقديم الطالب لذاته في مقابلة العمل، وكيفية التحضير لها خصوصاً إذا كانت المقابلة باللغة الإنجليزية، مع التأكيد على ضرورة امتلاك الطالب لمعلومات كافية عن الجهة التي يود العمل معها.

واستكمالاً للموضوع ذاته، فقد تحدثت المتطوعة الهولندية Ingvild Skogvold، عن الطرق الحديثة في تعلم اللغات وخصوصاً اللغة الانجليزية، وذلك عن طريق الاستعانة بالأفلام، والموسيقى، وقراءة الكتب، والروايات، والتواصل مع أصدقاء عالميين عبر وسائل الاتصال الحديثة والإنترنت.

جدير بالذكر أن المتطوعين الدوليين الذين شاركوا في ورشة العمل هذه يعملوا في الوقت الحالي على عقد سلسلة من ورش العمل والدورات في مجال تأهيل طلبة الجامعة في اللغة الإنجليزية.