محاضرة ثقافية في جامعة النجاح الوطنية حول المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد
14 أيلول 2004
ضمن الفعاليات الثقافية لقسم اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية ألقى اليوم الدكتور عبد الكريم دراغمه أستاذ الأدب المقارن والدراسات الثقافية محاضرة حول أعمال ادوارد سعيد في توضيح الايدلوجيا الاستعمارية في الأعمال الروائية والاعلان والدعاية وثقافة الصورة في الغرب، حضرها أساتذة وطلبة قسم اللغة الانجليزية في الجامعة.
وفي بداية المحاضرة رحب الدكتور نبيل علوي من قسم اللغة الانجليزية بالحضور والمشاركين وأكد على حرص قسم اللغة الانجليزية على دعم النشاطات الثقافية المختلفة.
ثم ألقى الدكتور دراغمه محاضرته التي تمحورت حول تعريف النص وتعريف الناقد في النظريات النقدية ما بعد الحداثة، وتم طرح مثال المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد واستخدمت أعماله على أنها مثال على توسيع تعريف النص ليشمل الصحافة والاعلام والتي تساهم جميعها في خلق ثقافة من نوع معين، وعادة ما تكون ثقافة هيمنة وسيطرة وهذا ينطلق من أمرين الأول: النص حيث أنه لم يعد كما هو متعارف عليه سابقاً باعتباره موجود على رفوف المكتبة فقط أو محصور في مفكرين وفلاسفة معينين مثل شكسبير وملتون وغيرهم بل تجاوز هذا وانتشر في كل حياتنا اليومية من خلال ثقافة الصورة، والأمر الثاني هو دور الأديب: ويتركز في دراسة المواضيع من أجل ايضاح أشمل وأكبر للايدلوجيا المستثمرة في بناء نوع ما من الثقافة المسيطرة سواء كانت ثقافة استعمارة أو غيرها من الثقافات الموجودة حالياً.
وقد استخدم الدكتور دراغمه خلال محاضرته عدد الصور الوثائقية والمعبرة حول الموضوع، وفي نهاية المحاضرة استمع إلى أسئلة الطلبة والحضور، وقد أكد احد الطلبة على ضرورة تفعيل مثل هذه النشاطات والمحاضرات التي تغني ثقافة الطلبة.
وفي بداية المحاضرة رحب الدكتور نبيل علوي من قسم اللغة الانجليزية بالحضور والمشاركين وأكد على حرص قسم اللغة الانجليزية على دعم النشاطات الثقافية المختلفة.
ثم ألقى الدكتور دراغمه محاضرته التي تمحورت حول تعريف النص وتعريف الناقد في النظريات النقدية ما بعد الحداثة، وتم طرح مثال المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد واستخدمت أعماله على أنها مثال على توسيع تعريف النص ليشمل الصحافة والاعلام والتي تساهم جميعها في خلق ثقافة من نوع معين، وعادة ما تكون ثقافة هيمنة وسيطرة وهذا ينطلق من أمرين الأول: النص حيث أنه لم يعد كما هو متعارف عليه سابقاً باعتباره موجود على رفوف المكتبة فقط أو محصور في مفكرين وفلاسفة معينين مثل شكسبير وملتون وغيرهم بل تجاوز هذا وانتشر في كل حياتنا اليومية من خلال ثقافة الصورة، والأمر الثاني هو دور الأديب: ويتركز في دراسة المواضيع من أجل ايضاح أشمل وأكبر للايدلوجيا المستثمرة في بناء نوع ما من الثقافة المسيطرة سواء كانت ثقافة استعمارة أو غيرها من الثقافات الموجودة حالياً.
وقد استخدم الدكتور دراغمه خلال محاضرته عدد الصور الوثائقية والمعبرة حول الموضوع، وفي نهاية المحاضرة استمع إلى أسئلة الطلبة والحضور، وقد أكد احد الطلبة على ضرورة تفعيل مثل هذه النشاطات والمحاضرات التي تغني ثقافة الطلبة.
