عقدت وحدة الاعلام الفلسطينية (زاجل) التابعة لدائرة العلاقات العامة في الجامعة محاضرة سياسية حاضر فيها البروفيسور الامريكي الفلسطيني الاصل مازن قمصية حول الاعلام الامريكي بين الموضوعية والانحياز وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم القديم.
وذكر د.قمصية ان الاعلام الامريكي يسعى الى قلب الحقائق التي تجري على الارض من خلال تزوير الاحداث بهدف ايصال الرسالة الى المشاهد كما يريدها هو لا كما هي حاصلة فعلا، وتطرق البروفيسور قمصية خلال محاضرته الى الانحياز السافر في الاعلام الامريكي في التعامل مع قضايا الشرق الاوسط وخاصة قضيتي فلسطينو العراق حيث يقوم الاعلام الامريكي بقلب الحقائق التي تحصل على ارض الواقع في فلسطين تحديدا، وضرب العديد من الامثلة التي تجسد الواقع الذي يعيشه الاعلام الامريكي في الولايات المتحدة الامريكية حيث يتخذ اللوبي اليهودي له مكان مميز هناك في تعطيل النشاطات التي يرغب العرب القيام بها في العديد من المناسبات منها ما حصل مؤخرا حيث قاموا بمنع وتعطيل تنظيم العديد النشاطات لاحياء ذكرى النكسة وفي المقابل كانوا هم يحتفلون بذكرى تأسيس دولتهم.
كما تطرق د.قمصية في محاضرته الى سوء تعامل الاعلام الامريكي في تغطية الاحداث الحاصلة في فلسطين من احتلال ومصادرة اراضي واعتقالات وغيرها من الممارسات التي تقوم بها اسرائيل على الارض.
وتخلل المحاضرة العديد من النقاشات حولالاعلام الامريكي والانحياز السافر به تجاه اسرائيل واظهاره لها على انها صاحبة الحق في هذعه البلاد، وقد رد د.قمصية على استفسارت الحضور
يذكر ان الدكتور مازن قمصية في بعض المواقع الهامة في الولايات المتحدة الامريكية، وهو محاضر في جامعتي يال وديوك الامريكية، ومؤسس ورئيس مؤسسة الارض المقدسة وهو الرئيس السابق لمؤسسة الشرق الاوسط، ومؤسس للعديد من المجموعات الفلسطينية العاملة في الولايات المتحدة الامريكية كتحالف حق العودة ومؤسسة الشرق الاوسط في كارولينا، ومؤلف العديد من الكتب اهمها كتاب ارض كنعان وينشر مقالاته في الكثير من وسائل الاعلام الامريكية على رأسها صحيفة الواشنطن بوست، وتستضيفه المحطات التلفزيونية الامريكية في مقابلاتها وتحليلاتها السياسية، وهو من الشخصيات الاعلامية الفلسطينية المرموقة في الولايات المتحدة الامريكية.