نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة النجاح الوطنية وبرعاية أ.د. رامي حمد الله رئيس الجامعة، وبحضورٍ ملفت من قبل طلبة الجامعة اقامت عمادة شؤون الطلبة أمسية شعرية طلابية في مدرجات كلية العلوم في الحرم الجامعي الجديد للجامعة.

وافتتح الحفل بكلمة للشاعر الفلسطيني د.عبد الرحمن أقرع عضو الهيئة التدريسية في كلية الطب البشري ممثلاً عن عميد شؤون الطلبة قال فيها: إن هذه الأمسية تأتي باكورة لفعاليات قادمة مبرمجة سعيا من الجامعة لاحتضان المبدعين من  بناتها وأبنائها صقلا لمواهبهم وترويجاً لإبداعهم، ومنحهم الفرصة المستحقة للانتشار أسوة بمبدعي الصفوة الفلسطينيين والعرب، وأضاف أن الشعب الفلسطيني من الشعوب التي تسعى من أجل التحرر والكمال في آنٍ واحد، ويتقن بناء الجيل كما يتقن بناء الأوطان، كما أشاد بالمواهب المتعددة لطلبة الجامعة والمتميزة كماً ونوعاً لدى أبناء الكليات المختلفة، مؤكداً على أن هذه الفعاليات ستصبح حدثاً أسبوعيا يقام كل أربعاء.

وبدأت الأمسية بقصيدة بعنوان (تفاؤل جرح) للشاعر الشاب أحمد زيادة من كلية الهندسة  تتحدث عن رؤية الذات والآخر أثارت إعجاب الجمهور، ثم تلا الشاعر جعفر الحجاوي من كلية الهندسة قصيدة بعنوان (الهوى داء قلبي) والتي تفاعل معها الجمهور بحرارة .

وبعد ذلك ألقى الشاعر ربيع جرارعة سنته الدراسية الأولى في كلية العلوم  قصيدة غزلية رقيقة أثارت إعجاب الحضور، تليت بقصيدة (على الحاجز العسكري) للشاعر المبدع عمر زيادة من كلية الآداب عبر فيها من خلال صورٍ شعرية عن معاناة  الفلسطيني اليومية على حواجز الاحتلال قاطعها.

وفي الختام ألقت الشاعرة فاطمة جرارعة من كلية االعلوم  قصيدة مؤثرة بعنوان (بيت للعناكب) جسدت فيها الضمير الفلسطيني الرافض للقطيعة التي تعتري المشهد الفلسطيني. وقد أدارت محاور الأمسية الأديبة المبدعة عبير بني نمرة من كلية الهندسة. يذكر أن الأمسية تزامنت مع عرضٍ مسرحي لطلبة الجامعة على مسرح كلية هشام حجاوي للعلوم التقنية  برعاية من عمادة شؤون الطلبة ضمن برنامج رعاية المواهب أيضاً.