اليوم تخريج كليات الدراسات العليا، العلوم، تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، الطب البيطري، الفنون الجميلة، كلية الشرف، والقانون: الجامعة تواصل احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والعشرين
واصلت الجامعة اليوم احتفالاتها بتخريج الفوج السابع والعشرين من طلبتها، وذلك بحضور الاستاذ صلاح المصري رئيس مجلس الامناء، وعدد من اعضاء مجلس الامناء والاستاذ الدكتور رامي حمد الله رئيس الجامعة، وحضور عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الكليات وحضور أهالي الطلبة الخريجين وبمشاركة جوقة الجامعة التي قدمت مجموعة من الفقرات الفنية.
وتواصلت الاحتفالات اليوم السبت 9/6/2007 بتخريج طلبة كليات الدراسات العليا، العلوم، تكنولوجيا المعلومات، الزراعة، الطب البيطري، الفنون الجميلة، كلية الشرف، والقانون.
والقى الاستاذ الدكتور رامي حمد الله كلمة هنأ فيها الطلبة وذويهم على هذا اليوم الذي انتظروه طويلا، وركز خلال كلمته على الانجازات التي حققتها الجامعة في السنوات الاخيرة من مباني ومختبرات وفتح تخصصات جديدة تلبي حاجة السوق المحلي، وكذلك الجوائز التي تحصدها الجامعة عن الابحاث العلمية التي تقدمه في العديد من المجالات والتي كان آخرها حصول الجامعة على المرتبة الاولى في التقييم الذي اجرته UNDP حيث حصلت الجامعة على المرتبة الاولى من بين 13 دولة عربية.
كما ألقى الدكتور سائد الكوني، عميد كلية الدراسات العليا كلمة عمداء الكليات المشاركة في التخريج حيث استعرض خلالها مراحل تطور الجامعة وإسهاماتها في بناء جيل حضاري، وأشار إلى سعي الجامعة لتوفير التعليم الجامعي في مختلف المجالات، كما أعطى لمحة موجزة عن الكليات وأقسامها والدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة، واضاف " أنه يومُ سعادةٍ وفرحة، وبهجة وسرور يطيب فيه من "الكلام ما قل ودل"، فلن أُطيلَ عليكمُ اليومَ بكلمتي ولن أتحدثَ عن ما وصلت له جامعة النجاح الوطنية من انجازات كثيرة وعظيمة في ظل ظروف قاسية من القهر والفقر والحصار، حيث لا تكفي ساعات قليلة لسردها والمرور عليها مرور الكرام، وأكتفي بالاشارة الى ما تشاهده أعينكم في هذا الصرح الجامعي الجديد الذي يقوم على ما يناهز التسعين الف متر مربع. وسأقصر هذه الكلمة على ثلاث رسائل شكر وتقدير.
ُأولاها لزملائي عمداء الكليات أعضاء منصة الشرف المحترمين، لتشريفهم، واختيارهم لي لألقاء كلمة ادارة الجامعة الترحيبية، بالانابة عنهم، في هذا الحفل السنوي المتميز للخريجين، في هذا اليوم المميز من تاريخ الجامعة.
هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تخريج فوج من طلبة الجامعة في الحرم الجامعي الجديد، في هذا المسرح المكشوف. وإن اختياركم لي، للترحيب بضيوف الجامعة بآسمكم وآسم إدارة الجامعة، لهو دليل محبة أعتز بها، وخلقٌ رفيعٌ تتمتعون به بخاصة، ويتميز به العاملون في جامعة النجاح الوطنية بعامة، الأمر الذي َترجم على أرض الواقع ما وصلت إليه الجامعة اليوم من تميز في المجالات العلمية كافة، على المستويات المحلية والأقليمية والدولية. فعظيم الشكر والامتنان لكم يا رفقاء الدرب الأحبة.
وأما رسالة شكري الثانية، فأتوجه بها لادارة جامعة النجاح الوطنية، ممثلة بالسادة أعضاء مجلس الامناء ومجلس العمداء، وعلى رأسهم الأستاذ صلاح المصري رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة، لجهودهم الحثيثة المتواصلة في خدمة الجامعة، ولعيونهم الساهرة على تقدمها ورفعتها بين مثيلاتها في الوطن وخارجه. وإن ُكنت أشرت في بداية كلمتي الى الانجازات العظيمة المتمثلة في الحرم الجامعي الجديد، فلا بد من التنويه هنا الى ما وصلت إليه الأطقم الأكاديمية والادارية من رقي وتميز في الاداء، لتصبح النجاح، بهم ومعهم، عروسَ الشمال وُدرة فلسطين على جبين الوطن.
ورسالة شكري الثالثة في لقائنا هذا، لكم أيها الحفل الكريم، أنتم التالي الغالي، أمهاتٍ وآباءً وضيوفاً كراماً. فأشكركم بأسم أسرة الجامعة لتشريفكم لنا بالحضور في يوم فرحتكم هذا، وفي حفلكم هذا، وفي بيتكم هذا.
لقد حان اليوم موعد القطاف لغرسكم الطيب، وسهركم الليالي الطوال، وتضحياتكم الكبيرة في المال والجهد، والغالي والنفيس، على مدى السنوات العجاف السابقة التي مر بها الوطن.
فأنتم، بحق، الأهلُ والأحبةُ، وأنتم أصحابُ البيتِ وأهلُه، وبكم يعمرُ ويحيا، فلكم صدارته وعلينا واجب المشاركة.
أما أنتم يا طلبتَنا الخريجين الأحبة، فقرة الأعين ومهجةُ الفؤاد وحملةُ اللواء، والأملُ معقود بنواصيكم لمستقبل آمن زاهر.
فها هي أيام الدراسة والتعب قد انقضت بحلوها ومرها، ولن يبقى في الذاكرة منها الا اللحظات الجميلة اللطيفة التي أمضيتموها في رحاب الجامعة.
واليوم وأنتم تبدأون مرحلة جديدة من مسيرة حياتكم، أدعو لكم دعوة الأم الحانية على صغارها والأب المفتخر بأبنائه بالنجاح والتوفيق في حياتكم الخاصة والعامة، متمنياً عليكم أن تلحقوا بركب أخوانكم الذين سبقوكم لتكونوا قادة المجتمع وصناع