جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


<meta content="text/html; charset=utf-8" http-equiv="Content-Type"> <meta content="Word.Document" name="ProgId"> <meta content="Microsoft Word 11" name="Generator"> <meta content="Microsoft Word 11" name="Originator"> <link href="file:///C:%5CDOCUME%7E1%5CKhaled-%5CLOCALS%7E1%5CTemp%5Cmsohtml1%5C01%5Cclip_filelist.xml" rel="File-List"/><style type="text/css">  </style>

بمشاركة مجموعة من المرشدين التربويين ومدراء المدارس والمدرسين، وبالتنسيق والتعاون مع قسم رعاية ذوي اصحاب الحاجات الخاصة في مديرية كالة الغوث الدولية – نابلس، ومركز عسكر الجديد لتأهيل للمعاقين، عقدت ورشة عمل تدريبية حول الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين ( أصحاب الحاجات الخاصة)، والاتفاقية الدولية المذكورة دخلت حيز التنفيذ بتاريخ 3 تشرين ثاني 2008 ، والاتفاقية موقعة من 143 دولة منها عدد من الدول العربية.<o:p></o:p>

أ . سامر عقروق منسق مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في جامعة النجاح الوطنية، قال أن هذه الاتفاقية والتي استمر العمل في مسوداتها قبل الوصول إلى صورتها النهائية، عدة سنوات وبمشاركة ممثلين عن مجموعة من الدول إضافة إلى عدد كبير من المؤسسات الأهلية العاملة مع قطاع المعاقين في عدد كبير من الدول ، ومن بينها فلسطين تضم 50 بندا تناولت كافة الجوانب المتعلقة بحياة الأفراد من ذوي العاقة، وجميع جوانب حياتهم من عمل، ورعاية صحية، وحق ممارسة الحياة السياسية، والتعليم الإلزامي والجامعي، وضرورة التفاعل والتفعيل الاجتماعي، وكذلك حريتهم في إبداء الرأي وغيرها من الجوانب اليومية.<o:p></o:p>

وجرى في هذه الورشة التي قدمها مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في الجامعة، كجزء من التفاعل الاجتماعي مع مختلف قضايا المجتمع، ومن باب تعزيز التطوع الجاد في تقديم ونقل المعلومة إلى المهتمين، مناقشة مسألة التعليم والتأهيل وإعادة التأهيل للفرد المعاق والمحيطين حول من أفراد الأسرة، والمعلمين والأصدقاء، وأكد السيد عقروق، أن هذه الاتفاقية هامة جدا لأنها معيار يجب أن يعمل على تطبيقه في جميع الدول، وأضاف، أن تبني هذه الاتفاقية يحتم على الدول التي تتبناها وجوب إعادة النظر في كثير من القوانين التي لها علاقة بالعاقين ، كقوانين التعليم، والتعليم الجامعي، قوانين الصحة العامة والعمل، قوانين الشؤون الاجتماعية والثقافة وغيرها، وذلك لتنسجم مع ما جاء في هذه الاتفاقية التي هي معيار حقيقي يمكن أن يتم تطبيقه في مجال حقوق الإنسان حتى على الأفراد من غير المعاقين.<o:p></o:p>

ومن الجدير بالذكر إن أهمية هذه الاتفاقية تأتي من أنها تتحدث عن 10% من سكان العالم أي أن عدد المعاقين يبلغ ما يزيد عن 650 مليون إنسان، على إن المثير، كما أضاف السيد عقروق ، إن 80% من هؤلاء يعيشون في الدول النامية، وأنهم يشكلون ما نسبته 20% من الأفراد الأشد فقرا في العالم ، وان 30% من هؤلاء هم من أطفال الشوارع ، أما الحقيقة القاسية أن 90% من المعاقين في الدول النامية لا تحصل على تعليم.<o:p></o:p>

أما عن المعاقين في فلسطين فالأرقام تشير إلى أن هناك ما يزيد عن 135 ألف معاق، وهم المسجلين لدى الجهات الرسمية والعاملة مع الإعاقة، على أن العديد الحقيقي للمعاقين في فلسطين يكاد يتجاوز ضعف العدد، ويعود ذلك إلى عدم الإفصاح عن الكثير من الحالات لأسباب ثقافية واجتماعية وغيرها.<o:p></o:p>

كما جرى في الورقة مناقشة ومقارنة بين ما هو موجود في الاتفاقية من بنود خاصة بتعليم المعاقين، وبين ما هو موجود في القوانين والتشريعات الفلسطينية، وتحدث المحاضر عن تجربة جامعة النجاح الوطنية مع هذه الفئة من خلال توفير الأجهزة والمختبرات وكل ما يلزم، وكذلك استحداث مكتب رعاية أصحاب الحاجات الخاصة في الجامعة الذي بتابع كل ما يتعلق بالطلبة المعاقين في الجامعة والذين يبلغ عددهم 37 طالبا وطالبة يدرسون في مختلف المجالات.<o:p></o:p>

وكانت الأستاذة وجدان أبو جدي من قسم التعليم الخاص في مديرية التعليم في وكالة الغوث في نابلس، قد رحبت في بداية اللقاء بالحضور مؤكدة حرص التربية والتعليم في الوكالة على عقد هذه الورشة لأهمية التفافية وما تتضمن وخاصة البنود المتعلقة بحق المعاقين في التعليم.<o:p></o:p>

هذا وكانت الورشة قد عقدت في مركز مخيم عسكر الجديد للتاهيل المجتمعي للمعاقين، حيث تم الترحيب بالحضور من قبل رئيس المركز، ورحب بالحضور وبعقد الورشة في المركز.<o:p></o:p>

وفي ختام اللقاء أبدى السيد سامر عقروق عن استعداد جامعة النجاح الوطنية لعقد مجموعة أخرى من اللقاءات والورش التدريبية وبالتعاون مع الجهات المهتمة والعاملة مع هذا القطاع حول أيا من الموضوع ذات العلاقة المباشرة بحقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المعاقين بشكل خاص.<o:p></o:p>

</meta> </meta> </meta> </meta>

Read 127 times

© 2024 جامعة النجاح الوطنية