التعليم البيئي وجمعية أصدقاء البيئة في الجامعة يُطلقان منتدى زهر اللّوز
أطلق مركز التعليم البيئي/الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، وجمعية أصدقاء البيئة في جامعة النجاح الوطنية، وناشطون، منتدى زهر اللوز البيئي، بهدف دفع الوعي بقضايا البيئة، وتنفيذ نشاطات ومبادرات خضراء.
ووفق الناشطة ورئيسة جمعية أصدقاء البيئة الطالبة عدين ظافر، فإن المنتدى سيحرص على تنفيذ أنشطة صديقة للبيئة، ويهدف إلى تغيير الصورة النمطية في التعامل مع القضايا الخضراء بشكل دوري في محافظة نابلس، عبر طلبة وأساتذة جامعات ونشطاء.
وأضافت الطالبة ظافر، "إن المنتدى سيطلق موقعاً تفاعلياً لتبادل الأفكار وترتيب الفعاليات، التي ستكون شهرية، وتستند إلى تشجيع الطلبة والأطفال والنساء والسائقين والمواطنين على التفكير بطرق تعاملهم مع البيئة وشؤونها."
ويضم المنتدى في تركيبته طلبة من تخصصات علمية وإنسانية وأعضاء جمعية أصدقاء البيئة المنبثقة عن جامعة النجاح الوطنية، فيما سيشارك "التعليم البيئي" في تنفيذ ورعاية أنشطته الخضراء، كتنفيذ حملات نظافة ميدانية، وفتح نقاشات مع الجمهور، وترتيب محاضرات عامة، وعروض أفلام، وترتيب جولات علمية للتعريف بالتنوع الحيوي في فلسطين، وما يتعرض له من انتهاكات، ونشر نصوص قانون البيئة.
وقال المدير التنفيذي لـ"التعليم البيئي" سيمون عوض، "إن إطلاق منتديات شبابية ونسوية بالتوازي والاحتفال بفعاليات يوم البيئة الفلسطيني، الذي أطلقه المركز وسلطة جودة البيئة في الخامس من آذار الجاري، ستساعد عبر الأنشطة الدورية في مسيرة التغيير الإيجابي للممارسات الفردية والجماعية، وصولاً نحو تعميق المسؤولية البيئية لمختلف فئات المجتمع."
وكان المركز و"جمعية أصدقاء البيئة" عقدا يوم الأربعاء الموافق 19/03/2014م، في قاعة مؤتمرات مكتبة الحرم الجامعي الجديد، ندوة قدمها الصحفي المهتم بقضايا البيئة عبد الباسط خلف، ناقشت قانون البيئة الفلسطيني الصادر عام 1997، ورسمت صورة للمشهد البيئي في فلسطين، وما يتميز به من تنوع حيوي، وعرفت بالانتهاكات التي يواجهها بفعل الاحتلال وتراجع الوعي.
وعدّد المشاركون التحديات الملحة للبيئة، وأبرزها التلويث الذي يتسبب به الاحتلال ومستوطناته ومصانعه ومفاعله النووي، والزحف العمراني العشوائي على الأراضي الزراعية، وفوضى الكيماويات المستخدمة في الزراعية، وانتشار النفايات العشوائية، وتراجع الوعي البيئي.
وقال أستاذ الصحافة في الجامعة د. فريد أبو ظهير، "إن عدم وجود إستراتيجية وطنية للتعامل مع البيئة كأولوية يُعقد جهود التغيير، ويجعل المهمة صعبة"، ورأى أن التوعية البيئية يجب أن تبدأ مع الأطفال في سن مبكر؛ لإحداث نقلة نوعية.
ووفق المنظمون، فإن أولى فعاليات "زهر اللوز" ستكون في الثالث من نيسان المقبل، عبر حملة "فكّر فيها" والتي ستنطلق في جامعة النجاح الوطنية، وتهدف لبث الوعي البيئي في صفوف طلبتها، وتنفيذ حملة نظافة في حرمها.