استقبل الأستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة يوم الاثنين الموافق 12/9/2011 المتطوعين المشاركين في المخيم التطوعي الدولي الثاني الذي تنظمه دائرة العلاقات العامة في الجامعة من خلال برنامج التبادل الشبابي الدولي "زاجل" ويضم الوفد متطوعين من النمسا، وبريطانيا، واليابان، واسبانيا، واستراليا، وهولندا، وألمانيا، واليونان، والاردن، والولايات المتحدة الامريكية.

في البداية رحب أ.د.حمد الله بالوفد في الجامعة وأعرب عن سعادته بوجودهم في الجامعة وقام باطلاعهم على التطور والانجازات التي تحققت في الجامعة خلال الفترة الماضية، كما تمنى استفادتهم من هذه الفرصة التي تجمعهم مع طلبة الجامعة، وأشار أ.د. حمد الله إلى أن التعليم من أهم الاستثمارات للشعب الفلسطيني، وان الجامعة تركز على الطلبة وبناء قدراتهم ومهاراتهم الضرورية لبناء المجتمع، وأضاف إن الجامعة مستمرة وماضية في جهودها نحو تطوير برامجها بما يحقق الفائدة للطلبة والمجتمع.

 

وقد أعرب المتطوعون عن سعادتهم بلقاء الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة وابدوا إعجابهم بما شاهدوه من تطور ملموس في الجامعة، كما أشادوا بعلاقات الجامعة الواسعة مع العالم الخارجي.

ويقوم المتطوعون الدوليون خلال فترة تطوعهم التي تستمر خمسة عشر يوماً بتقديم ورش تدريبية لطلبة الجامعة، حيث يتم تنظيم ستة عشر ورشة تدريبية يوميا وذلك في مجال تطوير مهارات المحادثة باللغة الانجليزية، وفن مخطابة الجمهور بالانجليزية، وتنمية القدرات وتعزيز مهارات التواصل. ويستفيد من هذا المشروع  ثلاثمائة طالب وطالبة من طلبة الجامعة ضمن جهود الجامعة لتعزيز كفاءة الطلبة وتقوية مهاراتهم وقدراتهم التنافسية للالتحاق بسوق العمل.

وسيتعرف المتطوعون الدوليون خلال الفترة المذكورة على الأوضاع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والأكاديمية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني، ويأتي تنظيم هذا المخيم الدولي ضمن الجهود التي تبذلها الجامعة لتعزيز التواصل مع الثقافات المختلفة لما فيه من تنمية لروح الحوار والتفاهم بين الشعوب.