جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


عُقد في الجامعة يوم الإثنين الموافق 30/1/2102 لقاءً تضامنياً مع الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية، تحت عنوان: "عام 2012 عام  الحرية للأسرى والأسيرات"، وعقد اللقاء تحت رعاية اللواء جبرين البكري، محافظ محافظة نابلس، وقام بتنظيمه نادي الأسير الفلسطيني، وجامعة النجاح، ووزارة شؤون الأسرى والمحررين، ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.

وشارك في اللقاء أهالي العديد من الأسرى، والسيد عيسى قراقع، وزير شؤون الأسرى والمحررين، والسيدة عنان الأتيرة، نائبة محافظ نابلس، والدكتور محمد حنون، نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية، والسيد سامر سمارو، مدير مكتب وزارة الأسرى والمحررين في نابلس، والسيد مظفر ذوقان، ممثلا عن جمعية أهالي الأسرى والمعتقلين، ومحمد دقة، رئيس مجلس اتحاد الطلبة.

وقد رحب د.حنون في كلمة الجامعة بأهالي الأسرى والضيوف في الجامعة، وأضاف أن هذا اللقاء يأتي للتضامن مع الاسرى الذين يعانون من سياسات مصلحة السجون ضدهم، والذين تعرضوا لأنواع شتى من العذاب داخل السجن وخارجه، والذين تطبق ضدهم سياسات مختلفة.

وطالب د. حنون بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كأسرى حرب تنطبق عليهم كافة الحقوق المطبقة على الأسرى في العالم، كما طالب برفع دعاوي ضد إدارة مصلحة السجون في المحاكم الدولية، ومطالبة السلطة الوطنية الفلسطينية بالعمل المتواصل للإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات، وتوفير حياة كريمة لأهاليهم ولهم بعد الإفراج عنهم.

وقد رحبت السيدة عنان الاتيرة  بالحضور وشكرت الجامعة على استضافتها للقاء التضامني مع الأسرى وتحدثت عن تاريخ الحركة الأسيرة وعن المواثيق الدولية التي كفلت الحرية للأسرى، واضافت الاتيرة ان الحركة الأسيرة لها التأثير الأول على المشروع الوطني، وهي الحركة القادرة على توجيه البوصلة نحو القدس والثوابت الفلسطينية.

كما تحدثت الاتيرة عن صمود الأسرى في وجه السجان والقرارات الإسرائيلية بحقهم، والظروف القاسية التي يعيشوها وطرق التعذيب والتحقيق التي يتعرضون لها.

وطالبت الاتيرة بوضع برنامج سنوي كامل من أجل التضامن مع الأسرى بصورة منظمة محليا ودوليا، وأشارت أن السلطة الوطنية الفلسطينية تضع موضوع الأسرى ضمن أهم أولوياتها.

وأوضح قراقع ان فعاليات التضامن مع الأسرى تسهم بشكل كبير في إيصال صوتهم الحبيس الى أرجاء العالم، واضاف انه لن يتم التوصل الى أي اتفاق إلا بتضمين قضية الاسرى فيه.

وتحدث قراقع عن واقع الإعتقال الإداري، ووجه التحية للأسير خضر عدنان على صموده الأسطوري في وجه السجان في اضرابه عن الطعام لأكثر من أربعين يوما حيث يعد أكبر إضراب فردي في تاريخ الحركة الأسيرة، وأشار قراقع أن الاسرى بحاجة الى دعم وصمود من كافة قطاعات الشعب الفلسطيني.

وأكد رائد عامر، مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة نابلس ان اللقاء يهدف للإعلان عن حملة شعبية داخل وخارج فلسطين تهدف الى إشراك الطلبة فيها لدعم صمود الأسرى في وجه السجان، وأعلن عن تنظيم العديد من الفعاليات في كافة المواقع الفلسطينية، وأشار ألى أن هناك توجه لإرسال رسائل الى الجاليات الفلسطينية للتحرك باتجاه دعم الأسرى.

اما السيد مظفر ذوقان ممثل أهالي الأسرى فقد وصف الحالة الصعبة التي يعيشها الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، وطالب بالوقوف الى جانب تضحيات الأسرى.

وكان قد شارك في اللقاء التضامني فرقة كورال عمادة شؤون الطلبة في الجامعة التي عزفت السلام الوطني الفلسطيني وقدمت مقطوعات فنية وطنية وأغاني شعبية من التراث الشعبي الفلسطيني.


© 2025 جامعة النجاح الوطنية