نظمت اللجنة التحضيرية لمؤتمر "القدس شدو الرحال"، وبالتعاون مع دائرة العلاقات العامة في الجامعة، يوم الأربعاء الموافق 11/7/2012م، لقاءً حول فعاليات حملة شدو الرحال إلى القدس، وذلك في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم، بحضور عدد من أساتذة الجامعة، وعدد من الطلبة.

وفي الندوة تحدث د. هشام التلاوي، الأمين العام لحملة شدو الرحال إلى القدس، حيث قام بالتعريف في مؤتمر القدس والأفكار التي وضعها المؤتمرون نصب أعينهم من أجل  تحقيق أهداف المؤتمر، وبين في الوقت ذاته المكانة الدينية والعربية التي تتحلى بها القدس منذ ملايين السنين، وأنها ترمز إلى قبلة المسلمين الأولى ورمز عزتهم وعروبتهم.

وفي السياق ذاته حذر د. التلاوي خلال حديثه من الزيادة الديموغرافية الهائلة في أعداد اليهود في القدس وأكنافها على حساب التواجد العربي والإسلامي فيها، وأضاف أنه يجب أن تتشكل اللجان الوطنية للدفاع عن حرمة المسجد الأقصى المبارك من مغبة طمس معالمه، والتنقيب تحته أعمدته، الأمر الذي قد يتسبب في انهياره لا قدر الله.

وفي موضوع ذو صلة قال د. منصور سلامة، الكتاب والباحث في الشأن المقدسي والعربي، إن هناك أزمة وعي تتراكم بمرور الأجيال حول المسجد الأقصى ثقافة، وتاريخاً، وحضارة، وأفقاً ومستقبلاً، وأن هذا الوعي لا يأتي إلا بمعرفة تامة مكتسبة حول الأمور آنفة الذكر.

وتحدث د. سلامة أيضاً، عن الأراضي المقدسة والقرارت الأممية التي سُنّت عليها، بالإضافة إلى الحق القانوني في ذلك، ووعد بلفور الذي أعطى الحق لليهود في العيش في فلسطين، وتطرق أيضاً إلى بعض الاتفاقيات العالمية كاتفاقية سايكس بيكو.

وفي نهاية الندوة فتح باب النقاش أمام الجمهور، حيث أجاب د. سلامة، ود. التلاوي على استفسارات الحاضرين.