لقاء في الجامعة عبر تقنية الفيديوكونفرنس بين طلبة قسم اللغة الانجليزية وطلبة جامعة إيثيكا بنيويورك
27 شباط 2011
عقد قسم اللغة الانجليزية في كلية الآداب المؤتمر المرئي الأول خلال الفصل الدراسي الثاني مع جامعة إيثيكا في نيويورك، وذلك بين طلاب مساقي السيرة الذاتية للدكتور نبيل علوي والعدالة السياسية للدكتورة بيث هاريسون، وقد تم عقد المؤتمر المذكور يوم الأربعاء 23/2/2011 عبر تقنية الفيديو كونفرنس في قاعة المؤتمرات في مكتبة جامعة النجاح الوطنية-الحرم القديم.
وقد ناقش طلاب الجامعتين في المؤتمر رواية
(The Autobiography of An Ex-Colored Man)
والتي تدور أحداثها حول سيرة طفل ولد لأب أبيض وأم سوداء وتربى في مجتمع لا تزال التفرقة العنصرية فيه تحتل مسافات كبيرة جدا. "الطفل" الذي منحه الله بشرة فاتحة اللون تساعده في "المرور"؛ ينشأ باحثا عن هويته، محاولا أن يشق طريقه عبر هذا العالم من خلال موهبة موسيقية تميز بها عن أقرانه. ويبدو أن حب العلم الذي زرعته أمه في نفسه كان ميزة كبيرة أخرى تساعده في إيجاد حياة سعيدة. وفي النهاية يتزوج الراوي من فتاة بيضاء البشرة تنجب له طفلين ليقوم بتربيتهما وحده، حيث تموت الزوجة أثناء ولادة الطفل الثاني. تمثل نهاية الرواية استقرار الراوي حول ماهية هويته، حيث تقل أهمية اللون كمكون للهوية، ويستقر رأيه على اعتبار نفسه واحدا من سكان العالم الذين لهم الحق في حياة كريمة.
ركز المؤتمر حول أهم القضايا التي تعالجها الرواية، حيث قام كل من الطلبة منار، دعاء، محمد، وسامر، خلود، من قسم اللغة الانكليزية بجامعة النجاح الوطنية، والطلبة أنثوني، ماريا، هانا، ورايان، من جامعة إيثيكا بمناقشة قضايا الهوية والصور النمطية والأشياء غير المحتملة ودور التعليم والتنقل بين البلدان وتم ربط ذلك بالواقع الفلسطيني، وما يعانيه الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.

(The Autobiography of An Ex-Colored Man)
والتي تدور أحداثها حول سيرة طفل ولد لأب أبيض وأم سوداء وتربى في مجتمع لا تزال التفرقة العنصرية فيه تحتل مسافات كبيرة جدا. "الطفل" الذي منحه الله بشرة فاتحة اللون تساعده في "المرور"؛ ينشأ باحثا عن هويته، محاولا أن يشق طريقه عبر هذا العالم من خلال موهبة موسيقية تميز بها عن أقرانه. ويبدو أن حب العلم الذي زرعته أمه في نفسه كان ميزة كبيرة أخرى تساعده في إيجاد حياة سعيدة. وفي النهاية يتزوج الراوي من فتاة بيضاء البشرة تنجب له طفلين ليقوم بتربيتهما وحده، حيث تموت الزوجة أثناء ولادة الطفل الثاني. تمثل نهاية الرواية استقرار الراوي حول ماهية هويته، حيث تقل أهمية اللون كمكون للهوية، ويستقر رأيه على اعتبار نفسه واحدا من سكان العالم الذين لهم الحق في حياة كريمة.
ركز المؤتمر حول أهم القضايا التي تعالجها الرواية، حيث قام كل من الطلبة منار، دعاء، محمد، وسامر، خلود، من قسم اللغة الانكليزية بجامعة النجاح الوطنية، والطلبة أنثوني، ماريا، هانا، ورايان، من جامعة إيثيكا بمناقشة قضايا الهوية والصور النمطية والأشياء غير المحتملة ودور التعليم والتنقل بين البلدان وتم ربط ذلك بالواقع الفلسطيني، وما يعانيه الشعب الفلسطيني تحت وطأة الاحتلال.

وتم خلال المؤتمر أيضا الإجابة على الأسئلة المطروحة من طلاب كلتا الجامعتين، والاستماع إلى مداخلات الحضور وتعليقاتهم.
المؤتمر سوف يتلوه مؤتمرات أخرى من نفس النوع خلال الفصل الثاني الحالي، وسيشكل جسرا فاعلا في التواصل مع العالم وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتبادل الآراء، ويسهم كذلك في إيصال الصوت والمعاناة الفلسطينية إلى بقية بلدان العالم؛ من خلال تعريفها بقضيتنا العادلة.
المؤتمر سوف يتلوه مؤتمرات أخرى من نفس النوع خلال الفصل الثاني الحالي، وسيشكل جسرا فاعلا في التواصل مع العالم وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتبادل الآراء، ويسهم كذلك في إيصال الصوت والمعاناة الفلسطينية إلى بقية بلدان العالم؛ من خلال تعريفها بقضيتنا العادلة.