ضمن أجندة  فعالياته لعام 2012، نظم النادي البيئي "حماة البيئة"، التابع لمعهد الدراسات المائية والبيئية في الجامعة، وبالتعاون مع المؤسسة الإسبانية (APY)، معرضاً بيئياً في كلية الهندسة في الحرم الجامعي الجديد تحت عنوان "النزاعات المائية الدولية"، حيث اشتمل المعرض على أفلام وثائقية قصيرة، ونشرات تعريفية بواقع النزاعات المائية في فلسطين والعالم.

وقالت السيدة Angela Eglesias، مديرة المشاريع في الوكالة الإسبانية (APY)، أن هدف المعارض التي تنظمها الأندية البيئية في عدد من الجامعات الفلسطينية فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق مصادر المياه الطبيعة في فلسطين كون ذلك يصنف ضمن الانتهاكات الإنسانية، كما أشارت إلى أن جوانب العمل في هذا المجال لا ينحصر في فلسطين، بل يشمل كافة مناطق العالم التي تعاني من مشاكل المياه وتحديات نقصها.

السيدة منى دجاني، منسقة مشروع (Tempus)، قالت إن مشروع الأندية البيئية، يعمل على تقييم وتحسين الدراسات البيئية في الجامعات الفلسطينية، وهو مشروع تشترك به جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وجامعة القدس في أبو ديس، بالإضافة إلى جامعة بيرزيت في رام الله، بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي لدى طلبة الجامعة بالقضايا المائية في فلسطين.

وأشارت السيدة ربة الأدهم، منسقة النادي البيئي في الجامعة، الى أن معرض النزاعات المائية الدولية، هوالفعالية الأولى للنادي هذا العام، وفي هذا النشاط سيتم فتح باب الانتساب أمام طلبة البكالوريوس المهتمين في هذا المجال.

جدير بالذكر أن مشروع النوادي البيئية هو من احد مخرجات مشروع (Tempus)، الممول من الإتحاد الأوروبي، والمعرض البيئي سيستمر لمدة يومين.