المصور الصحفي علاء بدارنة يحاضر في متطوعي المخيم الدولي السابع عشر في جامعة النجاح الوطنية
التقي المصور الصحفي الفلسطيني علاء بدارنة، مصور الوكالة الأوروبية في فلسطين (EPA)، يوم الأربعاء الموافق 04/09/2013، متطوعي المخيم الدولي السابع العاشر، في قاعة ندوات كلية العلوم، في الحرم الجامعي الجديد، بحضور أ. ديانا النابلسي، منسق برنامج (زاجل)، وعدد من المتطوعين المحليين.
وتحدث بدارنة، في محاضرته، حول تجربته في التصوير الصحفي في فلسطين، من خلال تغطية الأحداث التي مر بها الشعب الفلسطيني خلال العشر سنوات الماضية، والرسالة الإعلامية التي يحاول وزملائه في المهنة تمريرها إلى العالم من خلال عدسات كاميراتهم، وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، في إشارة منه إلى أن الرسالة الإعلامية الفلسطينية يجب أن تخرج متكاملة وقوية، حتى تصل إلى المجتمعات الغربية، ويدركوا الحقيقة على الأرض بعد أن شوهها الإحتلال بفعل إعلامه المراوغ والمضلل.
وفي السياق ذاته، قال المصور علاء بدارنه، إن طبيعة عمل الصحفيين في فلسطين محفوفة بالمخاطر، عدى عن التهديدات المستمرة التي يتلقاها الصحفيون من قوات الإحتلال الإسرائيلية والتي تحاول منعهم بكل السبل خوفاً من نقلهم للحقيقة، يضاف على ذلك، أعداد الجرحى والشهداء الذين سقطوا خلال تأديت واجبهم المهني، في ظل عدم إحترام الإحتلال لحرية الصحافة والعمل الصحفي في فلسطين، والتضييق عليهم من التنقل والدخول إلى مناطق الأحداث.
وفي سياق آخر، أشاد بدارنة، بالقدرات المهنية التي يتحلى بها المصورون الصحفيون في فلسطين، وما يدل على ذلك، ترشيحهم من وكالاتهم لتغطية الأحداث التي تجري في المنطقة العربية، والجوائز التي تقلّدوها من العديد من المنظمات والمؤسسات الإقليمية والعالمية.
يذكر في هذا الصدد، العرض التقديمي الذي عرضة المصور بدارنه، أمام المتطوعين الدوليين والذي يجسد فيها مختلف مناحي الحياة في فلسطين، شملت الجانب الإنساني، والمعيشي، والتعليمي، والنضالي، للفلسطينيين، وقد أجاب على استفسارت المتطوعين.