جامعة النجاح الوطنية
An-Najah National University

You are here


 اقامت جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات في محافظة نابلس وتحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض حفل تخريج لمجموعة من المرشدين التربويين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين وطواقم الصحة المدرسية في محافظات نابلس وطولكرم وسلفيت وقلقيلية، والذين انهوا دورات تدريبية متخصصة في الوقاية من المخدرات والعقاقير الخطرة والتدخل الارشادي في حالات التعاطي مع الادمان واعداد برامج وقائية بديلة.
واقيم الحفل في مدرج الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم وبحضور  الاستاذ المحامي غسان الشكعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة والسيدة ماجدة المصري، وزيرة الشؤون الاجتماعية والسيد فريديرك ديزانيو، القنصل الفرنسي العام والدكتور اياد عثمان، رئيس جمعية اصدقاء الحياة لمكافحة المخدرات والعقيد عبد الجبار برقان مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات بالاضافة الى عدد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية وقادة الاجهزة الامنية.
وفي بداية حفل التخريج القى د. اياد عثمان كلمة الجمعية التي بتدأها بتهنئة جامعة النجاح الوطنية بحصولها على مراتب متقدمة في التقييم العالمي ويب ماتريكس، كما هنأ الجامعة بإفتتاح اكبر مكتبة على مستوى الوطن ومركز الاعلام وتمنى ان يتم افتتاح اكبر مسشتفى في فلسطين وهو المستشفى الوطني التعليمي، وقدم شكرا للاستاذ الدكتور رامي حمد الله، رئيس الجامعة ولمجلس الامناء على جهودهم في خدمة وتطوير الجامعة.


واضاف في كلمته ان المخدرات تعد من الآفات التي تهدد المجمتعات، وان تعاطي المخدرات و العقاقير الخطرة لم يعد يقتصر على فئة معينة بل زاد ذلك الى انتشاره بين كافة فئات المجمتعات فكان واجب دق ناقوس الخطر للحد من انتشار هذه الآفة في المجمتع الفلسطيني من خلال العديد من البرامج الارشادية التي تحدث عنها، وتقدم في ختام كلمته بالشكر الى مكتب التعاون الثقافي في القنصلية الفرنسية العامة في القدس على دعمه لحملة مكافحة المخدرات وللحكومة الفلسطينية التي تولي اهمية بالغة في هذا المجال.
اما وزيرة الشؤون الاجتماعية السيدة ماجدة المصري فقالت ان الاهداف التي تعمل بها الجمعية تقع في صلب اهتمام الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية التي تولي اهمية بالغة في حماية الفئات المهمشة في المجمتع الفلسطيني، ودعت الى تضافر الجهود مع كافة المؤسسات والجامعات لمواجهة هذه الآفة.
وتحدث السيد فريديرك ديزانيو القنصل الفرنسي العام بكلمة اكد من خلالها على استمرار دعم بلاده للسلطة الوطنية الفلسطينية في مختلف المجالات التي تؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية، واكد على ان مشروع مقاومة المخدرات هو مشروع مثالي نظرا لتعدد المؤسسات المشاركة به وجديد لانه يقدم خدمات متنوعة، واضاف ان المشروع يمثل العلاقة المميزة بين فلسطين وفرنسا لانه يستهدف حماية والحفاظ على الشباب، واكد ان هذا المشروع مهم لفلسطين لانها على اعتاب بناء مؤسسات الدولة، واضاف انه يجب العمل على الحد من هذه الظاهرة ومحاربتها.

والقى العقيد عبد الجبار برقان كلمة الطلبة الخريجين فيها بتضافر جهود كل الجهات للوقاية من المخدرات واكد على اهمية الشراكة مع المؤسسات المعنية، من اجل محاربة هذه الظاهرة التي تمس كافة جوانب الحياة.
اما فدوى الشاعر، مدير عام المنظمات غير الحكومية في وزارة الداخلية فأكدت على تعاون وزارات الصحة والداخلية والشؤون الاجتماعية لمحاربة هذه الآفة وركزت على تكامل الدور الحكومي والاهلي في هذا المجال.
وفي نهاية الحفل تم توزيع الدروع التقديرية على المؤسسات والشخصيات التي ساهمت في مساعدة الجمعية، كما تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في هذه الدورة.

© 2025 جامعة النجاح الوطنية