افتتح متحف جامعة بيرزيت، بمشاركة ودعم معهد دراسات المرأة هناك، وبالتعاون مع كلية الفنون الجميلة في جامعة النجاح الوطنية، يوم الثلاثاء الموافق 4 أيلول 2012، النسخة الثانية من معرض "داخل الإطار/ خارج الإطار" – النسخة الثانية، بعنوان: التمثيلات المتغيرة للمرأة في الممارسة الفنية الفلسطينية.

وشارك في افتتاح المعرض د. محمد حنون، نائب رئيس جامعة النجاح للشؤون المجتمعية،  ود. سامية حليلة، نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية، والسيدة إيناس ياسين، مدير متحف جامعة بيرزيت، ود. سام الفقهاء مدير دائرة العلاقات العامة في جامعة النجاح الوطنية، ود. حسن نعيرات عميد كلية الفنون الجميلة وبحضور ممثلين عن مختلف المؤسسات المحلية وجمعيات المرأة في نابلس، بالإضافة إلى طلبة جامعة النجاح، وأساتذتها.

وفي بداية افتتاح المعرض رحب د. حنون بالحضور من جامعة بيرزيت، وأثنى على العلاقات الطيبة التي تجمع الجامعتين، مرحباً بكافة سبل التعاون التي من الممكن أن يتم تدارسها بين جامعة النجاح وجامعة بيرزيت.

وفي الوقت ذاته قال د. حنون، أن للنساء دور هام في ميادين الحياة المختلفة، على الصعيد الإجتماعي، والسياسي، والإقتصادي، والتحرري.. ومن هنا تبرز أهمية الموجودات الفنية القيمة التي يضمها المعرض بين جنباته، الأمر الذي يدعونا إلى إنصاف المرأة والتركيز على دورها البنّاء والريادي في المجتمع. وبدوره اعرف د. نعيرات عن اهمية احتضان المعرض في الجامعة وخاصة في كلية الفنون الجميلة لما له من اهمية بالغة في تنويع خبرات الطلبة ومد جسور التعاونمع جامعة بير زيت في المجالات الفنية الرائدة والتي يمثلها هذا النشاط الهام.

من جانبها عبرت د. سامية حليلة، نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية، عن بالغ سعادتها باحتضان جامعة النجاح للمعرض الفني،  وقدمت شرحاً عن أبزر الموجودات فيه، مؤكدة على أن هذه النشاطات تعمل على دمج الطلبة من خلال مفهموم العمل الإجتماعي وتعمل في الوقت ذاته على تسويق الأفكار وإيصال الرسائل على مختلف مضامينها إلى الجمهور  المحلي والعالمي.

وفي الافتتاح أيضاً، تحدثت السيدة إيناس ياسين، مديرة متحف جامعة بيرزيت، عن المضامين الفنية التي تضمها لوحات وأفكار المعرض، والطرق التي تم اتباعها في تجسيد الأفكار، ونوهت في الوقت ذاته إلى تعدد الطرق الإبداعية في تجسيد الأفكار الفنية، فكانت منها اللوحات، والفيديو، والصور الفوتوغرافية، مشيرة إلى أن ذلك يعكس مدى وعي الفنان الفلسطيني وقدرته على المراوغة الفكرية والإقناع الفني.

وفي السياق ذاته يأتي إفتتاح معرض "داخل الإطار/ خارج الإطار" – النسخة الثانية، كجزء من برنامج عرضه في الجامعات الفلسطينية، والذي يهدف إلى نقل المعرفة وتسليط الضوء على أحد الجوانب المتخصصة في الإنتاج الفني المعاصر، تحديداً ذلك الذي يتناول تمثيل المرأة الفلسطينية وتبدل المفاهيم حول هذا التمثيل عبر عدد من الأعمال الفنية التي أنتجت في العقود الثلاثة الماضية وحتى اليوم.

وتشترك الأعمال الفنية المعروضة في تقديم تمثيلات مختلفة لجسد المرأة أنتجها فنانون من أجيال وتجارب فنية مختلفة، وهو ما شكل تنوعاً ارتبط بالظروف الاجتماعية والسياسية والجندرية في المجتمع الفلسطيني من جهة، وبتجربة الفنان وعلاقته بالممارسة الفنية المعاصرة من جهة أخرى.

جدير بالذكر أن الفنانين المشاركة أعمالهم في المعرض هم: سليمان منصور، منى حاطوم، كامل مغني، برهان كركوتلي، ناجي العلي، أحلام شبلي، ماري توما، عامر شوملي، رائدة سعادة، جومانة عبود، ليلى الشوى، سميرة بدران، ليان شوابكة، فيرا تماري، رلي حلواني، إيناس ياسين، أيمن عيسى.

يشار الى ان المعرض يستمر طيلة الشهر الجاري وتحت اشراف عمادة كلية الفنون الجميلة في الجامعة.