عقد المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية في الجامعة اليوم السبت المؤتمر السنوي الخامس عشر بعنوان (هل الاستقلال الاقتصادي بوابة للتحرر السياسي).

وحضر المؤتمر أ.د ماهر النتشة، نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية والسيدة عنان الاتيرة، نائب محافظ نائب والسيد عمر هاشم، نائب رئيس الغرفة التجارية والسيد علي برهم، رئيس ملتقى رجال الاعمال والسيد نصر ابو جيش، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب والسيدة سونا العاروري، نائب رئيس مجلس ادارة المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية والسيد ناصيف معلم، مدير المركز.


وإفتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني ثم كلمة للاستاذ للدكتور ماهر النتشة  رحب فيها بالحضور في الجامعة مشيرا الى ان الجامعة دوما ترحب بعقد مثل هذه النشاطات في رحابها ومؤكدا على ضرورة التواصل التواصل مابين المؤسسات الفلسطينية من اجل اقتصاد فلسطيني حر وقوي.

ثم بعد ذلك تحدث عدد من المشاركين في العديد من القضيايا المتعلقة بموضوع الاقتصاد الفلسطيني وتم تقسيم المؤتمر الى عدد من المحاور المختلفة والتي تناولت قضايا مختلفة في كل محور.

حيث تناول كل من الدكتور سهيل أبو ميالة والمهندس أيمن صبيح محور الاقتصاد الفلسطيني بين الواقع والمنشود وواقع الصناعات الفلسطينية والقوانين الداعمة لها.

أما كل من الدكتور هشام عورتاني والسيدة ريما نزال فقد تناولا محور اقتصاد الصمود قبل وبعد قيام الدولة.

المحور الثالث تناوله كل من ناصيف معلم وبيسان ابو شمعة وتطرق الى الاستقلال الاقتصادي بوابة للتحرر السياسي والبطالة في صفوف الشباب. وفي نهاية المؤتمر تم فتح باب النقاش وتم عرض التوصيات النهائية للمؤتمر والتي تمحورت حول ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني ومقاطعة منتجات المستوطنات.