عقد مكتب مساعد الرئيس لشؤون الخريجين، بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي، وبالشراكة مع شركة فلسطين للتنمية والاستثمار المحدودة "فلسطين القابضة"، ومؤسسة الشباب الدولية، حفل (تَمَيّزْ) الشبابي الأول، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 03/12/2013، في مدرجات الشهيد ظافر المصري، في الحرم الجامعي القديم. 

وحضر فعاليات الحفل، د. صبري صيدم، مستشار الرئيس محمود عباس لشؤون تكنولوجيا المعلومات، ود. جواد فطاير، مساعد رئيس جامعة النجاح الوطنية لشؤون الخريجين، والسيد بدر زماعرة، المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، والآنسة هبة درويش، مدير دائرة الإستدامة وعلاقات المستثمرين في شركة باديكو، وممثلين عن الدفاع المدني، والأمن الوطني، والهلال الأحمر، وشركة جوال، والاتصالات الفلسطينية، بالإضافة إلى عدد من العاملين في الجامعة، وطلبة برنامج تميز وأهاليهم.

وفي كلمته، قال د. صبري صيدم: "إن هذا اليوم هو تكريم وتحية للمعلم الفلسطيني، ولجامعة النجاح الوطنية، وجميع من ساهم في البرنامج، وهنا أدعو الله بلم شمل الشعب الفلسطيني، وأشكر كافة الجهات التي ساهمت في إنجاح برنامج (تَمَيّزْ)، وخروجه إلى النور. وما البرنامج إلا بداية المشوار وخطوة واعدة نحو العديد من الخطوات المستقبلية الريادية". 

وتحدث د. صيدم، في كلمته، حول تجارب بعض الطلبة الفلسطينيين الذين التقى بهم حديثاً، موضحاً: "لقد التقيت أحد الطلبة الذين شاركوا بزيارة علمية لوكالة (ناسا) الفضائية، وعاد إلى فلسطين ليفكر بمبادرة للحد من ظاهرة التدخين، والآخر مذيع في إحدى الإذاعات الفلسطينية فاقد لبصره، ويخاطب جمهوره دون أن يعلم أحد في ذلك. كما تناول قصة فتاة من قرية المعصرة أخدت على عاتقها اختراع مجسّ لفتح شبابيك السيارة خلال انخفاض الأوكسجين فيها، مستفيدة من الحادثة التي توفي فيها خمسة أطفال داخل سيارة خلال الشهر الماضي". 

من جانبه، قدم د. جواد فطاير، مساعد رئيس جامعة النجاح الوطنية لشؤون الخريجين، التحية لكافة الحضور، ولشركاء البرنامج من مؤسسات وجامعات، وشكرهم على جهودهم في برنامج (تَمَيّزْ) الأول، وأضاف: "إن طاقة التميّز والإبداع موجودة لدى جميع فئات المجتمع من أمهات وشباب وشابات، وهذه نقطة بداية لجميع الشباب المشاركين لبناء مجتمع ومستقبل أفضل، وشباب أفضل قادر على التغيير، وهنا أدعو جميع الجامعات والمؤسسات المحلية للمشاركة في هذا البرنامج للإيمان برسالة التميز وبقدرة الشباب الجامعي على صنع التغيير والمستقبل الأفضل". 

أما السيد بدر زماعرة، المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، فقد وجه التحية للطلبة المشاركين، ولجميع المتطوعين من مختلف المؤسسات التي شاركت في البرنامج، كما وجه التحية للجامعة على جهودها في استضافة التدريبات وتشجيع طلبتها على المشاركة، وتحدث في كلمته حول أهداف البرنامج قائلاً: "نسعى إلى مشاركة الطلبة إبداعاتهم وإظهارها للمجتمع، والبرنامج يسعى إلى توجيه طاقة الشباب وصقلها، وإكسابهم خبرات ومهارات من المؤسسات المحلية والخبراء والمتطوعين في البرنامج".

من جانبها تحدثت الآنسة هبة درويش، مدير دائرة الإستدامة وعلاقات المستثمرين في شركة باديكو، في كلمتها، عن أداء الطلبة المشاركين في برنامج (تَمَيّزْ)، والفائدة التي إكتسبوها خلال البرنامج، والتي تمثلت في تغييرهم نحو الأفضل، مشيرة إلى أن الشراكة مفتوحة مع  جميع المؤسسات من أجل إنتاج جيل متميز، يحث الطلبة الآخرين على التفكير وتطوير المهارات، وجعلهم قياديين في مجتمعاتهم وبلدهم. 

وفي كلمة طلبة برنامج (تَمَيّزْ)، ألقتها الطالبة صفاء حروب، توجهت فيها بالشكر الجزيل إلى الجامعة ولكافة المؤسسات التي عملت على تدريبهم، وقالت إن البرنامج رسّخ فيهم قيم المشاركة والتفاعل، وقدم لهم كمّاً من الخبرات والتدريبات العملية والنظرية، وفي الوقت ذاته، تحدثت الطالبة حروب عن تجربتها التدريبية خلال البرنامج وطبيعة التدريبات والمؤسسات التي زاروها وتلقوا التدريبات فيها. 

وخلال الحفل، قدم الطالبان صالح قادري، وسمر صويلح، عرضاً تقديمياً للحضور، عرضوا فيه ملخصاً للأنشطة والتدريبات التي التحقوا بها ونفذوها على مدار فترة البرنامج، والذي استمرت عاماً ونصف.

وتخلل الحفل فقرة فنية قدمتها فرقة عمادة شؤون الطلبة، وجرى في نهاية الحفل تكريم المتطوعين، والمدربين، والمؤسسات المشاركة في البرنامج.