الجامعة تشارك في برنامج التعليم من أجل التوظيف في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة وفي ورشة عمل في لندن
04 اب 2011
شارك الدكتور حسام عرمان، رئيس قسم الهندسة الصناعية بكلية الهندسة في برنامج التعليم من أجل التوظيف الذي عُقد في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية وأستمر مدة شهر تقريباً بتمويلٍ من وزارة الخارجية الأمريكية، وقد شارك في البرنامج أربعة دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
(MENA)وهي فلسطين، ومصر، والمغرب، والجزائر
ويُعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيت ضم خبراء ومسؤولين عن التطوير والإرشاد الوظيفي والمهني للشباب وفئات أخرى من الذين يتعاملون مع طلبة المدارس والجامعات، وممن يعملون على تنظيم البرامج التدريبية للطلبة الخريجين والشباب العاطلين عن العمل. وهدف البرنامج إلى التعرف على الوضع التعليمي وطرق الارشاد المتبعة في المؤسسات والجامعات الأمريكية في ولاية ميشيغان بشكلٍ خاص وفي الولايات المتحدة بشكل عام، وتمت خلال البرنامج أيضاً زيارة بعض الوزارات المتخصصة في توظيف الشباب وخريجي الجامعات وكذلك التعرف على استراتيجيات التعليم والإرشاد هناك.
وذكر الدكتور عرمان ان البرنامج تضمن كذلك العديد من الفعاليات الأخرى؛ حيت أمضى المشاركون اسبوعا في واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي الثاني لأكثر من 250 مشترك من دول مختلفة، ثم خلال الأسابيع الثلاثة الباقية توجه المشاركون الى ولاية ميشيغان وزاروا اكثر من منظمتين يوميا، وكان لكل أسبوع موضوع معين.
بالإضافة إلى زيارة الولايات المتحدة فقد شارك الدكتور عرمان أيضاً في ورشة عمل لشبكة من الخبراء في إدارة التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم شارك فيها عدد من الأكاديميين من جامعات مثل جامعة كامبريدج ولافباراه وعدد من مدراء الشركات الصناعية مثل BAE Systems وشركات أخرى. وكانت شركة BAE Systems قد استضافت هذا الحدث في أحد مقراتها في لندن مطلع الشهر الجاري.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله إن جامعة النجاح تحظى دوماً بالمشاركة في المحافل العالمية والدولية مشيداً بالكادر الذي وصفه بالمميّز الذي يمكن أن ينافس على مستوى متقدّم مع دول العالم.
أما الدكتور نبيل الضميدي عميد كلية الهندسة فقد أشاد بمشاركة الدكتور عرمان، وأضاف أن الدكتور عرمان هو أحد خريجي كلية الهندسة في جامعة النجاح أصلاً، ثم تم ابتعاثه لاستكمال الماجستير والدكتوراه في بريطانياً، موضحاً أن الشباب الفلسطيني يتميّز ويتفوّق بين شباب العالم، وأضاف بقوله: "هذا هو رأس مال الشعب الفلسطيني، الإنسان"، وقال إن التجربة التي تعلمها عرمان خلال رحلته سوف تتم الاستفادة منها من أجل المساهمة في تطوير التعليم والتوظيف في البلاد.
(MENA)وهي فلسطين، ومصر، والمغرب، والجزائر
ويُعتبر هذا البرنامج الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيت ضم خبراء ومسؤولين عن التطوير والإرشاد الوظيفي والمهني للشباب وفئات أخرى من الذين يتعاملون مع طلبة المدارس والجامعات، وممن يعملون على تنظيم البرامج التدريبية للطلبة الخريجين والشباب العاطلين عن العمل. وهدف البرنامج إلى التعرف على الوضع التعليمي وطرق الارشاد المتبعة في المؤسسات والجامعات الأمريكية في ولاية ميشيغان بشكلٍ خاص وفي الولايات المتحدة بشكل عام، وتمت خلال البرنامج أيضاً زيارة بعض الوزارات المتخصصة في توظيف الشباب وخريجي الجامعات وكذلك التعرف على استراتيجيات التعليم والإرشاد هناك.
وذكر الدكتور عرمان ان البرنامج تضمن كذلك العديد من الفعاليات الأخرى؛ حيت أمضى المشاركون اسبوعا في واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي الثاني لأكثر من 250 مشترك من دول مختلفة، ثم خلال الأسابيع الثلاثة الباقية توجه المشاركون الى ولاية ميشيغان وزاروا اكثر من منظمتين يوميا، وكان لكل أسبوع موضوع معين.
بالإضافة إلى زيارة الولايات المتحدة فقد شارك الدكتور عرمان أيضاً في ورشة عمل لشبكة من الخبراء في إدارة التكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم شارك فيها عدد من الأكاديميين من جامعات مثل جامعة كامبريدج ولافباراه وعدد من مدراء الشركات الصناعية مثل BAE Systems وشركات أخرى. وكانت شركة BAE Systems قد استضافت هذا الحدث في أحد مقراتها في لندن مطلع الشهر الجاري.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي حمد الله إن جامعة النجاح تحظى دوماً بالمشاركة في المحافل العالمية والدولية مشيداً بالكادر الذي وصفه بالمميّز الذي يمكن أن ينافس على مستوى متقدّم مع دول العالم.
أما الدكتور نبيل الضميدي عميد كلية الهندسة فقد أشاد بمشاركة الدكتور عرمان، وأضاف أن الدكتور عرمان هو أحد خريجي كلية الهندسة في جامعة النجاح أصلاً، ثم تم ابتعاثه لاستكمال الماجستير والدكتوراه في بريطانياً، موضحاً أن الشباب الفلسطيني يتميّز ويتفوّق بين شباب العالم، وأضاف بقوله: "هذا هو رأس مال الشعب الفلسطيني، الإنسان"، وقال إن التجربة التي تعلمها عرمان خلال رحلته سوف تتم الاستفادة منها من أجل المساهمة في تطوير التعليم والتوظيف في البلاد.