الجامعة تمنح الباحثة رقية أبو ليل درجة الماجستير في التاريخ
25 أيلول 2011
منحت كلية الدراسات العليا في الجامعة الباحثة رقية عبد الله أحمد أبو ليل درجة الماجستير في تخصص التاريخ عن رسالتها بعنوان " ياقوت الحموي، شهاب الدين أبو عبد الله بن عبد الله (ت626هـ\ 1229م) وكتابه: معجم البلدان: الأوضاع الاقتصادية: دراسة تاريخية ".
وجاء في رسالة الباحثة ان المسلمين اهتموا بالجغرافيا التاريخية وتكونت لديهم مدرسة جغرافية وظهر عندهم كثير من الجغرافيين، من أهمهم ياقوت وهو الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله بن عبد الله الحموي الرومي(574هـ- 626هـ/1178م- 1229م). الذي كان عبداً لأحد التجار المسلمين ثم تحرر وأمتهن التجارة وتنقل بين الأنصار.
وجاء في الرسالة ان الحموي تلقى علومه في القراءة والكتابة والنحو والفقه والحساب منذ نعومة أظافره في كنف سيده، الذي أهتم به، وكان يرافق سيده في رحلاته التجارية مما زاد من معرفته واطلاعه على العلوم والثقافات المتعددة، فألف عدة كتب في الجغرافيا والأدب وكان من أهمها معجم البلدان.
تخصص الحموي بعدها في تجارة الكتب وعاش في فترة الغزو المغولي للعالم الإسلامي وقد أظهر في كتاباته سوء حال الأوضاع السياسية للمسلمين آنذاك.
وتعتبر المصادر الجغرافية من الكتب الهامة التي تناولت الأوضاع الاقتصادية في البلدان الإسلامية، ومن أهم هذه الكتب كتاب معجم البلدان الذي أهتم بذكر المدن والقرى والأصقاع في البلاد الإسلامية، وتحدث في ترجمته لكل موقع عن معنى الاسم لغةً واصطلاحاً، كما تحدث عن ماضي بعض البلدان التي توفرت لديه معلومات عنها. وفتوح المسلمين لهذا البلدان وطبيعتها إن كانت صلحاً أو عنوة، وأهتم الحموي بذكر مقدار الضرائب التي كان يدفعها هذا البلد بين فترة وأخرى من جزية وخراج، وتحدث أيضاً عن الإقطاعيات التي منحتها الدولة أو رجالاتها لذوي الشأن وعن حجمها ووارداتها أحياناً، ووصف الأوقاف الخيرية والذرية في بعض البلدان والمناطق
وتحدث الحموي عن الحياة الزراعية والحيوانية في مختلف البلدان وقد اهتم بإظهار ما تشتهر به كل منطقة وتميزها به عن غيرها. وتعرض أيضاً للصادرات والواردات كما أهتم بذكر المعادن وأماكن وجودها وبناءً على هذا كله تناول الصناعات في كثير من المناطق سواء كانت هذه الصناعات معتمدة على
الزراعة أو المعادن أو الحيوانات.
ولأن الحموي كان تاجراً فقد أهتم بذكر الطرق التجارية والأسواق والموانئ والوكلاء التجاريين، وتغير حال بعض المناطق تجارياً بانتهاء دورها نتيجة فقدان الأمن وتغير طرق التجارة كما تطرق أحياناً للمكاييل والأوزان والنقود في بعض المناطق.
ونتيجةً لاهتمام الحموي بالبلدان وأماكنها وتاريخها وأحاطته بالأوضاع الزراعية والحيوانية والمعادن واهتمامه بالصناعات بالصادرات والواردات والأسواق والمكاييل والأوزان يمكن اعتبار معجم البلدان موسوعة اقتصادية خلدت صاحبها على مدى الأيام.
وتكونت لجنة المناقشة من أ. د. جمال جودة، مشرفاً ورئيساً، ود. عثمان الطل، ممتحناً خارجياً، ود. عدنان ملحم، ممتحناً داخلياً.
وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد إجراء التعديلات.
وجاء في رسالة الباحثة ان المسلمين اهتموا بالجغرافيا التاريخية وتكونت لديهم مدرسة جغرافية وظهر عندهم كثير من الجغرافيين، من أهمهم ياقوت وهو الشيخ شهاب الدين أبو عبد الله بن عبد الله الحموي الرومي(574هـ- 626هـ/1178م- 1229م). الذي كان عبداً لأحد التجار المسلمين ثم تحرر وأمتهن التجارة وتنقل بين الأنصار.
وجاء في الرسالة ان الحموي تلقى علومه في القراءة والكتابة والنحو والفقه والحساب منذ نعومة أظافره في كنف سيده، الذي أهتم به، وكان يرافق سيده في رحلاته التجارية مما زاد من معرفته واطلاعه على العلوم والثقافات المتعددة، فألف عدة كتب في الجغرافيا والأدب وكان من أهمها معجم البلدان.
تخصص الحموي بعدها في تجارة الكتب وعاش في فترة الغزو المغولي للعالم الإسلامي وقد أظهر في كتاباته سوء حال الأوضاع السياسية للمسلمين آنذاك.
وتعتبر المصادر الجغرافية من الكتب الهامة التي تناولت الأوضاع الاقتصادية في البلدان الإسلامية، ومن أهم هذه الكتب كتاب معجم البلدان الذي أهتم بذكر المدن والقرى والأصقاع في البلاد الإسلامية، وتحدث في ترجمته لكل موقع عن معنى الاسم لغةً واصطلاحاً، كما تحدث عن ماضي بعض البلدان التي توفرت لديه معلومات عنها. وفتوح المسلمين لهذا البلدان وطبيعتها إن كانت صلحاً أو عنوة، وأهتم الحموي بذكر مقدار الضرائب التي كان يدفعها هذا البلد بين فترة وأخرى من جزية وخراج، وتحدث أيضاً عن الإقطاعيات التي منحتها الدولة أو رجالاتها لذوي الشأن وعن حجمها ووارداتها أحياناً، ووصف الأوقاف الخيرية والذرية في بعض البلدان والمناطق
وتحدث الحموي عن الحياة الزراعية والحيوانية في مختلف البلدان وقد اهتم بإظهار ما تشتهر به كل منطقة وتميزها به عن غيرها. وتعرض أيضاً للصادرات والواردات كما أهتم بذكر المعادن وأماكن وجودها وبناءً على هذا كله تناول الصناعات في كثير من المناطق سواء كانت هذه الصناعات معتمدة على
الزراعة أو المعادن أو الحيوانات.
ولأن الحموي كان تاجراً فقد أهتم بذكر الطرق التجارية والأسواق والموانئ والوكلاء التجاريين، وتغير حال بعض المناطق تجارياً بانتهاء دورها نتيجة فقدان الأمن وتغير طرق التجارة كما تطرق أحياناً للمكاييل والأوزان والنقود في بعض المناطق.
ونتيجةً لاهتمام الحموي بالبلدان وأماكنها وتاريخها وأحاطته بالأوضاع الزراعية والحيوانية والمعادن واهتمامه بالصناعات بالصادرات والواردات والأسواق والمكاييل والأوزان يمكن اعتبار معجم البلدان موسوعة اقتصادية خلدت صاحبها على مدى الأيام.
وتكونت لجنة المناقشة من أ. د. جمال جودة، مشرفاً ورئيساً، ود. عثمان الطل، ممتحناً خارجياً، ود. عدنان ملحم، ممتحناً داخلياً.
وفي ختام المناقشة أوصت اللجنة بنجاح الطالبة ومنحها درجة الماجستير بعد إجراء التعديلات.